الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › تعلم العربية واعرف عدوك
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 22 سنة، 9 أشهر by فتى سمائل.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 أكتوبر، 2001 الساعة 2:27 م #6601فتى سمائلمشارك
أمريكيون: تعلم الإسلام واعرف عدوك!!
واشنطن- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 6-10-2001
الأمريكيون يقبلون على معرفة الإسلام بعد الانفجارات
شهدت الجامعات الأمريكية زيادة ملموسة في عدد الطلاب المسجلين بدروس خاصة عن “العالم العربي والإسلام” منذ انفجارات الثلاثاء (11-9-2001).
وذكرت “كارول باردنشتاين” الأستاذة في جامعة ميشيغان لوكالة فرانس برس السبت (6-10-2001) أن هناك دوافع عديدة حملت العديد من الطلاب الأمريكيين إلى التسجيل لحضور دروس حول الإسلام وتاريخ مجتمعات الشرق الأوسط؛ فالبعض من الطلاب يرغبون في معرفة وفهم ما تسميه “العدو”، وتأكيد الأفكار السلبية المسبقة التي كوَّنوها عن العالم العربي، في حين يريد آخرون فهم من أين يأتي “الإرهابيون”، ومعرفة ما إذا كانت انفجارات الثلاثاء (11-9-2001) ترتبط بعوامل شرق أوسطية، أو بسبب السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضافت باردنشتاين أن الدروس العامة حول العالم العربي بالجامعة لم يحصل فيها أي تغير ملحوظ؛ سواء قبل الانفجارات أم بعدها، غير أن دروس تعلم العربية قد زادت بعد الانفجارات، وبلغت نسبة الزيادة نحو40%.
ومن جانبها، ذكرت “طراستي روك” مساعدة مدير مركز الدراسات حول الشرق الأوسط في جامعة شيكاغو الأمريكية – أن عدد الطلاب الأمريكيين المسجلين في السنة الأولى بالجامعة لتعلم العربية قد زاد مرتين أو ثلاث مرات بعد انفجارات نيويورك وواشنطن؛ وهو ما اضطر الجامعة إلى توظيف أساتذة جدد.
وأضافت روك أن نسبة الزيادة تراوحت ما بين 30 – 50% لتعلم الفارسية، ونحو 20% للدروس الخاصة بتاريخ الشرق الأوسط والإسلام.
وقال الأستاذ “وليام غرانادا” بجامعة هارفارد: إن حوالي 270 طالبا وطالبة قد التحقوا بالدروس الخاصة بمجتمع الشرق الأوسط، أما بالنسبة لدروس تعلم العربية بالجامعة فقد بدأت في أعقاب انفجارات الثلاثاء (11-9-2001)، ويتوقع زيادة عدد الطلاب المسجلين بتلك الدروس.
وقالت “ليز كيفرلي” -من مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون في واشنطن-: إن طلب المعلومات عبر الإنترنت أو الهاتف بشأن الدراسات العربية والإسلامية، بالإضافة لمراكز تعليم العربية، قد زادت للضعف.
في حين ذكر “فريد دونر” مدير دائرة لغات وحضارات الشرق الأوسط في جامعة شيكاغو- أن العديد من الدروس حول العالم العربي والإسلامي قد بدأت قبل الانفجارات، وبالتالي يجب انتظار الفصل المقبل لتقييم حقيقة وقع الاعتداءات على التسجيل.
يُذكر أنه منذ الانفجارات نظمت جامعة شيكاغو خمسة مؤتمرات حول الانفجارات، وكان المؤتمر الأخير بعنوان: “الولايات المتحدة والإسلام والشرق الأوسط .. تأملات حول الأزمة الحالية”، وقد حضره أكثر من 600 شخص.
ولوحظ رفض نخبة البحث العلمي في أمريكا لتوجيه أي ضربة ضد أفغانستان، معتبرين أن بوش سيفشل في حربه، مثلما فشل السوفيت من قبل في القرن العشرين، والبريطانيون من قبلهم في القرن التاسع عشر. ومن أبرز الندوات التي ظهر فيها هذا الرأي الحلقة النقاشية التي نظمتها جامعة آلينوي مساء الثلاثاء (17-9-2001) عن “الانفجارات الأمريكية وتداعياتها”، وضمت مجموعة من أبرز أكاديميي أمريكا.
وكان تحقيق صحفي لصحيفة “سياتل تايمز” الثلاثاء (2-10-2001) قد أشار إلى أن العديد من الجنود الأمريكيين المسلمين تعرضوا لمضايقات بعد انفجارات نيويورك وواشنطن؛ وقد وجَّه لهم بعض الناس أسئلة بطريقة فظة، مثل: ما هي معتقدات المسلم التي تبيح قتل المدنيين؟…إلخ.
كما أن العدد القليل من أئمة المسلمين الذين يخدمون فروع الجيش الأمريكي الأربعة تلقوا الكثير من الأسئلة حول الإسلام، وأوضحوا أنه يُساء فهمه في أمريكا.
——————————————————————————–.
28 أكتوبر، 2001 الساعة 4:23 م #346246ابو الفضلمشاركشكرا على مساهمتك
29 أكتوبر، 2001 الساعة 9:22 م #346398فتى سمائلمشاركشكرا
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.