القوم قد عشقوا الاقامة في المتاه
فلم الشفاه
مصرة ان ترفع البلوى الى رسل الاله ؟

فرعون
حاشا سوطه ..
ان الظهور
هي التي
كانت ترى في الجلد لذتها
وكانت كلما
حملت ضخامة صخرة
سجدت لمالكها العظيم
لتشكر النعم الجزيلة
ان ْاحست بالرضا
من انها
نزفت دماء الطاعة العمياء
في زمن العبيد

ايريد موسى
ان نقل َّ
ونحن نطلب ان نزيد؟
ايريد منا
ان نعاف رضوخنا
وخنوعنا
وصغارنا ؟
هذا هو الالم الشديد
نحن العبيد
مثل الدواب نعيش
قد نشقى
متى بشرا رجعنا من جديد
بالله يا موسى تنحَّ فانت تجهل ما نريد
ان كان ربك
سوف يغرق جثة الفرعون
اذ يسعى وراءك
مرة اخرى
سنزرع في طريقك الف لغم
من مكائدنا
فتقتل غيلة ً
ثاراً لفرعون الذي منح العبيد
حرية ً قصوى
بان يبقوا الى ابد الزمان عبيده ُ
تلتذ ّبالسوط الحبيب ظهورُهم
وتنوء بالحجر الثقيل
بغبطة ٍ
هي عندهم
معنى الحياة
ونشوة ٍ
ارقى من الملك العتيد