واحب اذكركم ف هاليوم بقصه الهجرة اللي كانت مليئة بالدروس والعبر العظيمه

ومن اهمها ….

– التضيحه وترك الغالي والنفيس ف سبيل الله .. مع العلم بأن الله سيعوضك بكل خير .

ومن امثلتها : القصه المشهور عن الامام علي كرم الله وجهه الذي كان اول فدائي ف الاسلام والذين

نام ف فراش النبي صلى الله عليه وسلم مهو يعلم انه في مكان قد يقتل فيه بسبب تجمع اشد رجال القبائل لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ..

– المؤاخاة والإيثار .. والمؤاخاة ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بين القبيلتين المتناحرتين الاوس والخزرج

والايثار ما فعله الأنصار مع المهاجرين و قد آثروا الخير للمهاجرين …

وعبر كثيره جدا جدا ..

ولو رجعنا للوراء ف رحله التبي صلى الله عليه وسلم مع ابو بكر الصديق الى المدينه

وتحديدا في غار ثور عندما قال ابو بكر ” والله لو نظروا تحت ارجلهم لرأونا ”

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لاتحزن .. إن الله معنا ”

لم يقل لا تخف … مع ان الموقف يستدعي الخوف .. ولكن قال ” لا تحزن ”

والحزن هو التفكير على شيء قد حصل ” هذا الشيء اما مصيبه او شيء يكرهه الانسان ”

والحوف : هو التفكير على شيء لم يحدث ولكن قد يحدث ف المستقبل و يكون ذو آثار سيئه .

وعلل بعد علماء اللغه بأن حزن ابو بكر قد يأس تماما من النجاة … وكان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم

” ان موتي هو موت فرد … اما موتك هو موت امه كاملة ورسالة عظيمه ”

\وهذا الموقف يستدعي الحزن اكثر من الخوف …