الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › اذا ضاقت نفسك يوما بالحياة
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by
اسد الرافدين.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 يناير، 2007 الساعة 3:32 م #65910
اسد الرافدين
مشاركضاقت نفسكِ يوما بالحياة…!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه , ونعوذ بالله تعالى
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل
فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله
ونُصلى ونُسلِّم على قائدنا وحبيبنا محمد، وعلى آله وأصحابه الأطهار
رضوان الله عليهم أجمعين…. وبعد
إذا ضاقت نفسكِ يوما بالحياة
فتذكر قول الله تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ
الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) … وتذكري قول النبي صلي الله
عليه وسلم (أرحنا بها يا بلال)
إذا ضاقت نفسكِ يوما بالحياة
فما عدت تطيقين آلامها و قسوتها … إذا تملككِ الضجر و اليأس
و أحسستِ بالحاجة إلى الشكوى … فلم تجدى من تشكِ له
فتذكر ان لكِ رباً رحيماً يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ
فتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم (أرحنا بها يا بلال )
فإذا ألممتِ بذنب فى غفلة من أمركِ … فافقتِ على لدغك ضميركِ تؤرقك
وإذا نكستِ رأسك خجلاً من نفسكِ … وأحسستِ بالندم يمزق فؤادكِ
فتذكر أن لك رباً غفوراً يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لكِ بابه و دعاكِ إلى لقائه … رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم (ارحنا بها يا بلال )
أجــــل إنهـــا الصـــــلاة
وهذه بعض معانيها :
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها … وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية … هى اطمئنان لقلوب المذنبين
هى ميراث النبوة … فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير … فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر
بها وصل المخلصون المجاهدون … من هذه الأمة إلى مراتب عالية
من الإيمان و اليقين, هى قرة عين النبى صلى الله عليه و سلم
فكان يقول (وجعلت قرة عينى فى الصلاة )
أخي واختي ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا … إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو لنقل فقدنا معنى الصلاة
فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى … فلنتعلم الصلاة.
قــــال الحســــن البصــــــرى
” إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله وإياك والسهو و الالتفات
وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره , وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك”
من اجل ذلك كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم
(ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها
وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله)
وتذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم
(عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة
و حط بها عنك خطيئة)
وتذكر قوله صلى الله عليه و اله وسلم
(من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة
من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة)
فهيـــا نبــــدأ الطريــــــــق
اللهم اهدنا فيمن هديت, وعافينا فيمن عافيت, وتولنا فيمن توليت
وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت, انك تقضي ولا يقضي عليك
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
20 يناير، 2007 الساعة 3:57 م #764588سمااا
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
جزالك الله خيرا اخي علي موضوعك الرائع
تقبل تحياتي
سمااا
20 يناير، 2007 الساعة 4:07 م #764591اسد الرافدين
مشاركاهلا سماا
مشكورة ع المرور
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.