مرة يكون التوقف ممتعا” ..فالمحطة موجودة في الطبيعة و لا يوجد أحد فيها

مرة يكون التوقف مؤلما” و قاسيا” .. فالمحطة قديمة و الحشود يملؤن المكان و الأمطار تغرق الأطراف و لا يوجد شيء تنظر إليه إلا أعين البشر و المسافرين
مرة لقاء مرة وداع و فراق

لحظة..

تبتسم و تضحك عندما تكون الأمور كما تريد

و لحظة أخرى ..

تبكي و تحترق عندما تسير الأمور عكس ما تشتهي

لحظة..

يبدأ الأشخاص بالتفاهات و تمضية الوقت و الفراغ بالتسالي التي لا معنى لها ..و يحزنون لعدم وجود المال

لحظة أخرى..

نبدأ بالبكاء و النجيب ..فقد تغلغل بين أضراسنا سوس حقير لا يخرج إلا بخلع الضرس ..و نتمنى الصحة و ننسى الوقت و المال

حياة تسير ..

تدور و تدور..

لكن بشكل دائرة ..تعود كل مرة إلى نفس نقطة الانطلاق..

إذا ولد المرء حزينا” يموت حزينا”

و إذا ولد فرحا” فإنه يموت سعيدا”

مع وجود تلك اللحظات من بكاء و ابتسامه

يسألوني ؟؟!!

ما سبب تلك الابتسامة الجميلة والغامضة؟؟!!

لا يدرون ما خلفها ..

لا يشعرون بالألم ..

لا…

فالإبتسامه سبب أو علامة سعادة المرء!!!

اختي وردة

كلمات رائعة جدا نبضَ بها قلبك وصدرت

على شكل سيمفونية

داعبت قلوبنا…………………

اعذري قلمي لم يستطيع اعطائك حقك

من مدح…………………….

اريج و عطر من اجمل و اروع زهووور اهدي قلمك الفاخر

اتمنى لك كل التوفيق اختي………………..

سعيدة جدا بك يا ابهى قلم………………

ارق و اعذب تحية

دمت ………………………بكل ود