أخي الحنون …
كلماتك رائعة حقا وكم أتنمى أن أكون في يوم من الايام أكتب مثل هذا الشعر
حيث أنني لا أزال في بداية طريقي في كتابة الشعر

مساء الإلهام أيها الشاعر الحساس ( الحنون ) ،،،
لا اخفي عليك أخي بأني أقرأ لك باستمرار وأعجبتني قصيدتك وكلماتك :
إني سألتك أن تكون بجانبي
وكما يراك الحب غير مقيد !!

نعم الحب لا يرى في بقاء المحبوب قيود وأسر ،،، نظرة الحب هي الحاسمة في مثل هذه الأمور ،،،
جميل هذا المعنى بل رائع ،،،،

أخي الحنون ،،، القصيدة موزونة وتسير على رتم معين وموسيقى موحدة من بدايتها إلا أنه حدث كسر في الوزن في البيت قبل الأخير :

أنا لم ازل .. لغرامنا ..
مفتونة ..
لم تتردد !!!
فكأن هنالك كلمات مفقودة قبل ( لم تتردد ) وبوجودها يستقيم الوزن ،،، وسأوضح لك الأمر :
قصيدتك بُنيت على وجود ثلاث تفعيلات في كل شطر وهي موزعة بين متفاعلن ومستفعلن ،،،
وعندما عرضتها على الميزان العروضي تكونت هذه التفعيلات بدءا من البيت الأول ،، هكذا :

مُتَفَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ متفاعلن ======> الشطر الأول
مستفعلن مستفعلن متفاعلن =====> الشطر الثاني

أما البيت الذي حدث فيه كسر للوزن فلقد كان على هذه الهيئة من الناحية العروضية :
أنا لم أزل لغرامنا مفتونة
متفاعلن متفاعلن مستفعلن

……………. لم تتردد =========> وهذا الشطر الذي حدث به الكسر في الوزن
……………. لن متفاعلن

ولدي استفسار حول معنى هذا البيت :
أنسيتها أم تنسها فتانة ،،، تلك الليالي عشتها بتودد
هل تخيره بين النسيان والنسيان ؟ أظن أن ( أم ) لم تضف جديدا في المعنى
أم أنك تنفي نسيانها وتكون :
أنسيتها ثم تستدرك وتنفي : لم تنسها فتانة …

تلك كانت ملاحظاتي أخي الحنون …. وأتمنى أن يظل باب الحوار مفتوح بيننا …
مع تحياتي ،،،

اخي الحنون اشكر لك تواضعك وفي الحقيقه انت تستحق أكثر من ذلك , اقولها دون مجاملة .