بسم الله الرحمن الرحيم ……..

بينما كنت فى أحدى الرومات كنت أتحدث مع صديق لى بالخاص ونستمع لما يقولوونه على المايك …… وكان موضوعى

معه عن الجامعه والوظائف ….. وكان يشتكي بأنه أذا تخرج فلن يجد وظيفه براتب جيد …….. فجأة أخذ المايك من

الشخص الذى كان يتحدث وأستأذنه وأسرع بقوووووله ……. ماذا تنفع الدراسه أذا لم توفر لك المال …… قلى ماذا

تنفع قسما بالله أنه كان لى أحلام وأمال وكل يوم يمر على يضيع منى حلاما …….. فقدت كل شيء كرهت هذه الدنيا

لقد طاااااار حلمي بالزاوج ……. لقد أنصدمت بالواقع …. كنت أتخيل شيئا وظهر لى خلاف ما توقعت …………….

أن أهل المال أخذو كل شيء عندهم الواسطات فقد قبل صديق لى بالشركه وهو لا يفهم شيئا نهائيا ونسبته ضعيفه

وأنا أعلى منه بكثير …… كيف تريد الشباب يبدعو فى مجتمعنا ……….. كم تمنيت أن أكون صاحب مال ولى نفوذ

كم تمنيت أن أكون مشهور لكى تكون الأمور سهله وبسيطه ……. لو كان عندي المال لما عرفت الهم يوما ….. الهم لم

يخلق ألا لمثلنا …… وأحسست وكأن الدمعه على خده لقد قالها بكل صراحه ووضوح وأين فى مكان الصراحه فيه

معدومه ……. وأستهل قائل لكل شخص أنت دخلت من أجل بنت وهذا الواقع وأنت تدلى بكلامك لكى يعجبوووو بك

وهذا الواقع وأنت تقووول لهم أنى صاحب مال وهذا الواقع ……. كل شخص فيكم كذاب ويريد أن يبين أنه صاحب

نفوذ …….. وقد ضاق كل شخص بسبب كلامه والذي فيه شيء من الواقع المؤلم …………………………. هنا ………

نزل وبعد فتره نسي ما قاله وليست بالطويله ……… وأخذت أفكر بما قال وغاب عني تفكيري ولم أكن أسيطر على

نفسي حينها ……… وكانت عندي جامعه …… قد نسيتها من كثر التفكير بما قال ………. وفجأة تذكرتها ….. وأخذت

أتجهز وبينما أنا بطريقي إلى الجامعه …….. ضاقت بى الدنيا ورأيتها صغيرة بعيني هل إلى هذه الدرجه يصل به الحال

وهل أنا واحد من الذين وصفهم ……. وكنت فى طريقي ….. فجأة رجعت مسرعا إلى البيت وأنا أفكر ياترى هل المال

كل شيء لناس ….. لماذا ….. يظنون أنه مهم إلى هذه الدرجه ……. لقد مللت وكللت من تكرار هذا الشيء بالمجالس

وبالاستراحات ومع أصدقائي ومع أقربائي …….. لدرجة أنهم يأخذون اجازه من وظائفهم ولا يأخذون اجازة من الكلام

بالمال …… هذا محظوووظ عنده مال ……… هذا محظوظ لأنه مشهور ……… وفى المقام الأول المال ……………….

وبينما أنا بطريق رأيت الدنيا حولى غريبه لست كما أرها دائما ……. أحسست بأنها ضيقه بكل معنى الكلمه لقد فاتت

محاظرات من اجل ان اكتب كلامات على أحدى الصفحات ……. لكى أبين ما قد خفى بهذه الدنيا أو أذكر من قد نسي

وعندما وصلت للبيت جلست بالسيارة أفكر أفكر وليس عندي شيء سوى أن أفكر …….. ماذا أكتب …… عن أى …..

شيء أتكلم ……. عن المال ……. وماذا أقووووول ……. هو سبب سعاده ….. أم لأن الناس تحترم الشخص الغني

ماذا أكتب فعلا ………. ؟

فى يوم من الأيام تعرفت على شخص مفعم بالحياه واثق من نفسه كانت له أحلام وآمال مثل كل شخص بهذه الحياه

ولكنه كان صاحب عقل تجارى فعلا …….. جلس معى وقال ….. أتعلم سأكون ذات يوما تاجر معرووفا ….. وحينها …..

سيحترمني كل من كان يحتقرني ….. لأننى شخص عاطل عن العمل يتحقرووونني وأنا لست سيء الأخلاق كفلان

ولكنهم يحترمونه لأنه صاحب مال ………. أنى سأفعل وأفعل وأفعل …….. وكنت غارق بتفكير ……. وأقول فى نفسي

وبعدها …….. ماذا لك غير القبر والتراااااب …….. ولكنى لم أرد تحطيمه أو أن أقلل من معنوياته ……… ذهب فى

طريقه و أكمل ما كان يفكر به ……… وأصبح عنده الشيء الكثير بالنسبه لعمره الصغير ……….. جائني بعد فتره

وقد كان على حال جيده لسيت بحاله القديمه وفرحت له ………. ولكنه لم يبالى بمن حوله …… فسألته ماذا بك

رد قائلا هؤلاء كانو يستهزئون بي فماذا يمنعني أن أستهزأ بهم ……. قلت يا صديقي العفووو عنده المقدره …..

وأن كنت قوى وعندك القدرة ……… ونسيت عمن أساء لك هذا يرفع من قدرك عند الله وعند الناس قال لالالالالا

لا أريد معرفت هؤلاء …….. عجيب ……. سكت وذهب ………… لم يأخذ بالفتره الطوويله ……. وفجأه ……. وبكل بساطه

يأتيني خبر ……….. ماذا ؟ …….. صديقك مات …….. كيف ومتى وماهو السبب …….. لاتسأل قضاء الله وقدره ……….

ذهبت لجنازته ……. وماذا كان لم ارى سوي اهله ……. ليس من أحد غيرهم يتبعه ……. عندما دفناه …… ذهب كل

شخص بطريقه وجلست وانا فوووق قبرة …….. ودموعى على خدى أةةةةةةة هذا ماكنت أخشاااااااااااة ……….

أةةةةةةة ماذا سيدفع عنك المال ….. لقد صدقت يا رسووول الله يذهب مع الشخص إلى قبرة ثلاث …….. ماله وأهله

وعمله …….. ثم يرجع أهله وماله ليقتسموه بينهم ……… ويبقي له عمله ………….. أةةةةةةةة ماذا عملت …..

أةةةةةة أن الكبر لوحده يدخلك النار ……….. أةةةة وأةةةةة قد قالها رسول الله …… ( من كان فى قلبه مثقال

ذرة من كبر لا يدخل الجنه ولا يشم ريحها ) …….. من تواضع تواضع لله رفعه الله سبحانه ……….

أةةةةة ليت المال يأتى براحه ………… كم من شخص أهلك نفسه فى التفكير بالمال وعااااااااااااش بالأحلام والأوهام

ومضى بخياله حتى أصبح تاجر عظيما ولكن بيخياله وفجأة يرجع إلى الواقع فينصدم وحتى أذا أستمرت به الحياه

ولم يحصل على شيء تضيق به الدنيا ………. لقد فقد المال والراحه سواء ……………….

كل شخص منا يتفنن فى لبسه وفى شكله ويضيق على نفسه ويقترض من أجل حفله لكي يبين انه غني …….

من أجل ماذا حفله ……. والبعض من أجل بنت يستأجر سيارة ليريها ويخدعها بمظهره ……….. والبعض من أجل

شخصيات معرووفه يصرف بليله ما يفووووق قدرته بينما اذا جاء شخص عادى لا يلقى له بال ……………

وبنهايه هو الخسران تضيق به الدنيا ويشتكى أنا لماذا لست كباقى الناس ليس عندي مثل يملكووون ……….

والله أنه أمر عجيب ………

سؤال يدور فى بالى أريد اجابه له …….. هل فعلا أهل المال مرتاحون ….. هههههههههههه ……. وماذا لو أقول أنهم

أكثر همووما وبؤسا من غيرهم …… ماذا لو أقوووول أن حياتهم جحيما ولكنكم لا تعلمووووون ماذا لو أقووووول

لكم أن البعض يتمني زوال ما عنده مقابل السعاده التى بحث عنها طووويل ولم يجدها …….. ماذا لو أقوووول أن

البعض يتمني أن يعرف كيف يضحك من قلب كما يضحك الناس البسطاء ……. بل والبعض يتصنع فى ضحكته ……

أن أكثرهم متفككين ….. متشتتين ……. وأقصد مع أبنائهم وزوجاتهم …….. لا يرونهم كثيرا ….. بالكاد يراه بالشهر

مرة ……. وأن رأه قال هل أنت محتاج مالا …….. أصبحت حياته كلها مال وكأنه اهم شيء …… لقد نسي التربيه

والأخلاق …….. لم يفضى لهم بل فضى لحبيبه الأول المال …… وبعدها يأتى الأولاد……….. تكون بينهم مشاكل

والكل يعلم بها وهو أخر من يعلم …….. ويمر عليها بكل بساطه وبرووود …….. ويقووول سأعوضكم بالمال …….

تبا لهذه الحياه ولمن أرادها ……. تبا لمن فكر أن المال هو طريق السعاده ……. وطريق محبة الناس له ………

أن السعاده حقا ……. فى جمع الحسنات …… عندما تجمع الكثير الكثير من الحسنات …… هذا هو الرصيد الذى

لا يزووول حقا ….. المال سهل ان تحصل عليه والكثير أغنياء ولكن الشيء الوحيد والصعب حقا هو راحت البال

وذهاب ضيقت الصدر التى تلازمك طول وقتك تقريبا ………… والتفكير الذى يهلكك بهذه الدنيا ………….

لقد كنت فى يوم من الايام شخصا ملتزم بمعنى الكلمه …….. وأذكر ذااااااالك اليوم ….. وتلك السنه …… لقد كنت احس

براحه لم أحس بها يوما ….. راحه أبكي كلما تذكرتها …….. لأننى عشتها وفقدتها ……. واحاول الأن أستعدتها ولكنى

لم استطيع ………. مثل الحبيب الذي غضب من حبيبه وينتظر رجعته …… ولكنه لم يرجع ……. أو أثنااااان ينتظر كل

شخص ان يطلب الصلح من الاخر …… قلتها لكى تفهوموو ولكن وصف هذه الحياه صعبه ……………..

صعبه بكل معنى الكلمه …….. ليس كل شخص يحصل عليها …….. أنها حياة الدين الصادق الخالص لوجه الله سبحانه

كنت وقتها لا اشاهد التلفاز ولا أتسمع الأغاني ……. ولا أعرف النت فقد تركته …….. وكنت غارق فى قرأت القرأن

حتى حفظت ثلثه ولو استمريت لحفظته كله ……. كنت دائما مبتسما دائم النوم مبكرا أقووووم فى الصبح

وانا شخص حيوي شخص مفعم بالحياه ……. أتصدق ……. كنت أشتري ثوبا غالى الثمن فأصبحت اشتري ثوبا بنصف

الثمن والباقى اتصدق به ……. وكان أهلى مستنكرين إلى درجة أنهم أصبحو يشترون لى ثيااااب بنفسهم ……….

ويقوولووون تشتري رخيص ……. مع الوقت تعودو …….. وتقبلووو وانبسطووو لما شافونى دائما براحه …………

يمكن بصدقتي سديت جوع شخص فقير أو يمكن أشتروو فيه كتاب ديني قرأه شحص وأهتدي عشان كذا أنا

فرحان …

اخواني يفرحون بشووفتي واهلى وكل اصدقائي وكل من يقربلى ……… لكن بعد فتره بدأت أتحلل من الدين على

شوي شوي لما بدأت شخص ثاني ……….. ومن كان فيه دين ورجع عن دينه ………. صارت تصرافته أسواء

عشان يبين انه مو مهتم …….. وبديت بحلق لحيتي …….. الى كانت هى زينتي وجمالى وبدأو الناس يستنكرون

غريبه بعد الألتزام صرت شخص ثاني حتى أدت إلى عزلتي عن أصدقائي ومجتمعى وبدأت الضيقه والحسرة

تاكلني

والأفكار الى مو زينه تسيطر على …….. أنقلت حياتي حياة جحيم ……. لأنه الشخص الى حس بلذة الأيمان …….

وفقدها يحس بقهر كل ما تذكرها ……….

جاءت لى أختى الصغيرة وقالت …… بعد ما صرت أنطوائي وحياتي على النت ما عندي وقت ألا له ولدرااستي

أنت أخوى ؟ قلت لها سؤال غريب ………. فيك شيء …….. لا تكونين مريضه ……. ردت وقالت ………. لا مو أنا

المريضه أنت المريض …………. قلت ليه ……. قالت وين أخونا الى قبل الى كل وقته معنا والى ينصحنا ……..

وين الشخص المبتسم والى كل ما قلنا نبي شيء قال لنا ولا يهمكم داااااااااام أنا حى ………. وين كل هذا

وهذا أنت حى وكأنك ميت ….. لاتطلع مع الناس ولا تكلم أهلك تغيرت ……. وشو السبب …….. قلت الأيمان

وبعدك عن الله …….. لحيتك يا خوى الى هى زينتك وينها هى الى تميز الرجال هى الى كانت سبب فى محبتنا

لك قبناك بشكلك …….. وينها …….. صرت تفكر بالبنات …….. رديت قلت لا وانتى تعرفين ……… قالت تذكر ياخوى

محد يحلق لحيته ألا عشان هالسوالف …….. لكن تذكر أن لك خوات …… وبالمستقبل بيصير عندك بنات ……

يا خوى كل العقوبات تؤجل ليوم القيامه ألا عقوبتان عقوووق الوالدين ……. والزنا دين أن اقرضته لناس رد لك ….

لما مرت أختى الصغيرة وهى تناديني باباااا اقوول أنا اخوك تقوووول لا أنت باااابااا من كثر ماكنت اخذها ……

والورعان كانو يقووولوون لى يا عم لأنى دائما أوديهم لأى مكان يبونه ………. الحين صاااااار العكس ………

صرت أبتعد عنهم ……. وما أختلط ورعان شبي فيهم ……… لكن لما كنت معهم دائما …….. كنت أفرح وأنبسط

راااااااااحت ضحكه من على وجيههم وهم يقووولوون وشفيه تغير ……. حتى الأطفال لاحظو …………

والسبب كاااااااااااااااان قلت الدين …….. ومن يعرض عن أمر ربه نقيض له معيشة ضنكا ……..

لما راااااااااح الدين راااااااااحت الراحه …….. وهى أهم شيء ……… لكن ما عرفت هذا ألا لما فقدته ………

وفاقد الشيء لا يعطيه ……….

بالنهايه ما عمر المال كان سبب فى السعاده وراحة البال ……. الدين هو الشيء الى فقدناه وراحت معه السعاده

والمال بعد ……. وصدق من قال ……… من أقبل على الدنيا يبحث عن ما فيها ذهبت وتركته …….. لكن الى يتركها

ويبحث عن طاعه الله أتته الدنيا وهو لم يبحث عنها …………

أتمني أنها وصلت المعلووومه ……… كتبت الموووضووع بساطه ويمكن بأفكار مشتته وأغلاط املائيه لكن المهم

أن المفهوم وصل ……. أتمني …..

تحياااااااااااااااااااااااااتي …….