الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › && لماذا أسلمت &&
- This topic has 49 رد, 14 مشارك, and was last updated قبل 16 سنة، 6 أشهر by كبرياء.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 يناير، 2007 الساعة 12:42 م #761684الضـــ شمس ــحـىمشارك
الرد على :
السلام عليكم
اميرة الجميلات
اهلا بعودتك بين اخوانك وفي بيتك الثاني
اشكرك اختي اميرة الجميلات على الموضوع الجميل المشوق
راح ننتظر تكملت القصه بفارغ الصبر
تحياتي للك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم اخي الذكي
وراح بنزل الجزء الثاني اليوم إن شاء الله تعالى .
مشكور على المرور الطيب
أختك المحبة للجميع : أميرة الجميلات
15 يناير، 2007 الساعة 12:43 م #761686الضـــ شمس ــحـىمشاركالرد على :
يزاج الله الف الف خير حبيبتي اميرة..
مشكورة يعطيج الف عافية ع الموضوع الهادف و المفيد..
وتحياتي..
هلا فراشتي
ويجزيكِ كل الخير أختي الكريمة ويعطيك الف عافيه .
انتظر تعليقاتك على القصة
أختكِ المحبة للجميع : أميرة الجميلات
15 يناير، 2007 الساعة 12:44 م #761689الضـــ شمس ــحـىمشاركالرد على :
جزاكي الله الف خير
والله يعطيكي العافية
ويسلمو دياتك يارب
هلا وغلا اخي ليث
بارك الله فيك على الرد الطيب
اختك المحبة للجميع : اميرة الجميلات
15 يناير، 2007 الساعة 12:47 م #761692الضـــ شمس ــحـىمشاركالـــــــــــــجــــــــــــــزء الــــــــــــــــثــــــــــــــــــاني
انتهيت من دراستي الابتدائية والتحقت بالمدرسة الإعدادية في قرية الروضة التابعة لمركز ملاوي في محافظة المينا فوجدت هناك أختلافاً كبيراً جداً ، وبالأخص في حصة التربية الدينية ، حيث كانو يفصلون الطلبة النصارى عن الطلبة المسلمين في هذه الحصة ، فيأتينا نحن النصارى معلم التربية المسيحية ، والطلبة المسلمون يدرسهم معلم التربية الإسلامية ، لكنه إذا تغيب أحد المعلمين ندمج جميعاً في مكان وأحد ، فكان معلم التربية الإسلامية لا يستنكف أن يشرح لنا في سماحة الإسلام وعظمة القران ، أما مدرس الدين المسيحية فإنه يُحول الحصة إلى أي مادة من المواد وأحياناً يسمح لنا بالانصراف ، مما رسم في نفسي علامتي تعجب واستفهام ، فشجعت نفسي على سؤاله وفعلاً قلت له ذات مرة : لماذا يا أستاذ لا تشرح لنا عن النصرانية عندما يغيب مدرس التربية الإسلامية ، بينما يشرح هو لنا عن الإسلام عندما تغيب ؟!
فما كان منه إلا قال : اسمع لا إسلام ولا محمد ولا مسلمون وإنك لو تعاملت مع طالب مسلم أو صافحته فستظل أربعين يوماً نجساً لا يُسمح لك بدخول الكنيسةالرد على :
قال تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن أتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله ولي ولا نصير}
طبعاً كانت الصدمة كبيرة بالنسبة لي ليس لأني لم أجد جواباً لسؤالي فحسب ؛ بل لأنني فوجئت بإنكار وعداء للإسلام والمسلمين دون مبرر قوي ، وكان السؤال نفسه في نفوس زملائي النصارى ، فأندفعنا لإعادة السؤال لمعلمنا المسيحي ، لكنه رد قائلاً : لقد قلت كلاماً واضحاً وصريحاً وأي واحد منكم يزيد كلمة وأحدة سوف أبلغ عنه القسيس فيحرمه من دخول السماء فسكت الجميع
الرد على :
هكذا يقنعون صبيانهم ويهددونهم دون البحث عن الحقيقة بحرمانهم من دخول السماء ، ولعله كانية عن حرامنهم من الرحمة ، وكأنّ ذالك بأيديهم فأين هؤلاء من عقيدة المسلم التي يتربى عليها وهي أن الأمر والحكم لله من قبل ومن بعد
ومضت الأيام على هذه الحال وفي نفسي شيئ من تهرب معلمنا المسيحي من الإجابة ، وعندما شارفت على الإنتهاء من المرحلة الإعدادية وجاء اليوم الذي أستلم فيها النتيجة ، أخذني ابي معه لاستلامها وعندما وصلنا طلب مني أن أجلس في مقهى قريب هناك ريثما يأتي هو بالنتيجة ، وبقرب ذالك المقهى مسجد صغير ، وبينما أنا أنتظر أذن المؤذن لصلاة الظهر ، فرأيت الناس تتكالب على المسجد فتعجبت ؛ لأن الكنسية تفتح من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة التاسعة ولا أحد يأتي إلا عندما يبدأ العمدة بالمنادة عليهم ، أما المؤذن فمجرد أن قال : ( الله أكبر ) بدأ الناس بدخول المسجد أفوجا ، فدخلني فضول في أن أذهب لأرى بأم عيني ما يحث داخل المسجد ، فذهبت ووقفت خارج الباب فرايت أن كل واحد منهم يتوضأ ، ثم يخلع نعله ويدخل المسجد ويصلي ، طبعاً هذا شيء غريب بالنسبة لي ، فاغتسال المسلمين قبل الصلاة لفت نظري فالنصارى يدخلون الكنيسة دون أن يغتسلوا ، وبدأ شيء ما يحرك وجداني ، وبدا لي أن الذي يفعله المسلمون هو أفضل مما في الكنيسة ، وظللت وأقفاً أتأملهم وهم يصلون فُرادى حتى أقام المؤذن للصلاة فأسرعو يصفون صفوفاً متساوية متراصة خلف الإمام ، نظرت بأم عيني فلم أفرق بين غني وفقير ، بين عزيز وحقير ، بين الذي جاء من الورشة بثياب عمله والذي جاء بثياب بيضاء ناصعة ، الكل سواسية يقفون في صف وأحد + هكذا تؤثر عبادتنا في نفوس غيرنا ، كيف لا وهي الفطرة التي فطر الله الناس عليها ؟ فعلى المسلم أن يظهر معالم الدين ومناسكه حتى تكون دعوة إلى الدين ، ومدعاة لتأثير الآخرين .
بينما نحن في الكنيسة الناس يدخلون ويجلسون على الأرائك المصنوعة من خشب الأبنوس ، الصف الأمامي للعمدة والمشايخ والوجهاء ، ولا يمكن أن يجلس أي إنسان إلا في مكانه المخصص له ، ولو جلس شخص في مكان شخص آخر لأُقيم من مكانه ، وإذا جاء رجل رث الثياب وجلس في مقدمة الكنيسة يأمر القسيس الشماس
الرد على :
هو من يقوم بالخدمة في الكنيسة
بطرده في ذالك المكان إلى مكان أخر ؛ حتى لا يشوه منظر الكنيسة ، فقلت في نفسي : ما أعظم الإسلام ! الذي لا يفرق بين الناس ويعتبر الجميع سواسية .
بعدها رجعت إلى المقهى فإذا بأبي يناديني وقد علت الفرحة محياه ويقول لي : إسحاق إسحاق ، أنت حصلت على 98,5 % طبعاً كانت فرحتي لا توصف حينها نادى أبي على القهواجي وقال له : وزع عصيراً على كل الجالسين في المقهى .
تابعو معنا الجزء الثالث يوم الثلاثاء ومن احداثها :
– إسحاق أنا اريدك في كلام مهم إنك عندما كنت في بطن أمك كنت منذورا للكنيسة.
– فقال خالي : أسمع أبنك ذهب إلى الجامع ورأى المسلمين وهم يصلون ولا أظنه سيصلح لأن يكون قسيسا فقد جاء وقال لي : كذا وكذا ..
– نظر إليّ نظرة غاضبة تلاها ضربٌ مبرحٌ لم يضربني مثله من قبل ، وتحت وطأة هذا الضرب الشديد الذي لا أجد له مبرراً وافقت أن أكون قسيساً لألتحق بكلية اللاهوت المزعومة
16 يناير، 2007 الساعة 7:02 ص #762030الضـــ شمس ــحـىمشاركالـــــــــــــجــــــــــــــزء الــــــــــــــــثــــــــــــــــــالـــــــــــث بعدها رجعنا للبلد ليقيم أبي حفلة كبيرة بهذه المناسبة وجاءتني الهدايا من كل حدب وصوب وقضيت وقتاً ممتعاً لم يتكدر فيه صفوي ولم تتنغص فيه سعادتي ، حتى فاجأني أبي بمناداتي ، وأنفرد بي ثم قال : إسحاق أنا اريدك في كلام مهم إنك عندما كنت في بطن أمك كنت منذورا للكنيسة
الرد على :
أنظر كيف ينفق النصارى ما يدعم الكنيسة ويقويها إظهارا لدينهم وما أحوج المسلمين اليوم لمثل هذا الإنفاق لنشر الدعوة الإسلامية وتبلغ كلمة الحق إلى الخلق
فكل بكر للإنسان أو الحيوان أو النباتات هو للكنيسة ، كذالك العشور فعشر كل شيء ملك للكنيسة ، فمثلاً تعمل تسعة أيام اليوم العاشر للكنيسة ، وإذا ولدت بهيمة عشر بهائم فتسعة لك والعاشرة للكنيسة ، وإن كانت لديك بقرة حلوب فلك أن تحلبها لمدة تسع أيام وحليبها في اليوم العاشر للكنيسة حتى وإن كنت في أمس الحاجة إليه ، وعلى كل حال أنا أريدك يا بني أن تنظم إلى كلية اللاهوت لتدرس فيها وتتعلم تعاليم النصرانية .هنا سكت أبي وأنتهى كلامه ونظر إلي ينتظر ردي عليه ، فهمت ما يريد ، يريدني أن أكون قسيساً محصوراً بين جدران الكنيسة ، لكن طموحي كان من هذا خاصة بعد كل ما رأيت من مساواة وطهارة عند المسلمين ، والتي ليست مع النصارى ، فلم أتردد في أن أرفض وأقول له : يا ابي ، إني لم أحصل على هذه النسبة العالية لأكون قسيساً فإن ميولي شيء آخر . نظر إليّ أبي نظرة علمت منها أنه لن يتنازل بسهولة ثم قال : سأحضر عمك أو خالك ليقنعك .
فقلت له : أنا سأذهب إلى خالي .
وفعلاً ذهب إليه وقلت له : يا خالي عندي لك سؤال
قال: تفضل
قلت : بشرطين : الأول أن لا تغضب ، والثاني ألا تحرمني من دخول السماء .
قال : اسأل
قلت : لماذا عندما ندخل الكنيسة ندخل بأحذيتنا والمسلمون يضعون أحذيتهم عند باب المسجد ولا يدخلون بها ؟
قال : وأين رأيت هذا ؟
قلت : في الجامع .
قال: ومن ذهب بك إلى هناك ؟
قلت : كنت أنتظر النتيجة وسمعت الأذان ورأيت المسلمين يدخلون المسجد بدون أحذيتهم ، ورأيتهم يغتسلون قبل دخول المسجد ونحن لا نغتسل مثلهم .
قال : وماذا ايضاً ؟
قلت : لماذا نقعد على المقاعد في الكنيسة ، والمسجد لا توجد فيه مقاعد مخصصة ؟
قال وقد اشتاط غضباً : وصل بك الأمر إلى هذه الدرجة ! لو تكلمت في هذا الموضوع مرة أخرى فأني لن أحرمك من دخول السماء فقط ، بل سأحرمك من رؤيتها .
قلت له : أتفقنا من البداية ألا تحرمني من دخول السماء ، على كل حال أبي يريدك .
فذهبنا إلى أبي فقال أبي لخالي : أقترحت على أسحاق أن يدخل كلية اللاهوات ليكون قسيساً لكنه رفض .
فقال خالي : أسمع أبنك ذهب إلى الجامع ورأى المسلمين وهم يصلون ولا أظنه سيصلح لأن يكون قسيسا فقد جاء وقال لي : كذا وكذا ..
فما كان من أبي إلا أن نظر إليّ نظرة غاضبة تلاها ضربٌ مبرحٌ لم يضربني مثله من قبل ، وتحت وطأة هذا الضرب الشديد الذي لا أجد له مبرراً وافقت أن أكون قسيساً لألتحق بكلية اللاهوت المزعومةالرد على :
هي كلية تقوم بدراسة اللاهوت المسيحي أي العقائد المسيحية مثل : الخطيئة ، الصلب ، التثليث ، التجسد وغيرها ، وهي تقابل كلية أصول الدين عند المسلمين
نكمل في الجزء الرابع ومن مقاطع الجزء القادم
– اسمعوا أنتم طلبة اللاهوت عليكم أن تسمعوا ولا تسألوا ، وأن تعتقدوا ولا تناقشوا ، وأن تنفذوا كل ما يُملى عليكم بالحرف الواحد
– فكنا نحن الأربعة عشر طالباً نجلس سوياً ننفس عن أنفسنا إلى أن جاء أحد الأساقفة ليدرسنا بعض الآيات القرآنية التي نحارب بها المسلمين
– فقلت له : أنتم جئتم بآيات قرآنية نحارب بها المسلمين لكن الآيات القرآنيه أثبتت صحة القرآن وكذب الأنجيل .
17 يناير، 2007 الساعة 12:41 م #762893الضـــ شمس ــحـىمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف الشديد ماني شايفة رأيكم في القصة وهذا غير مشجع لي لتكملة طباعة القصة لكم
أختكم المحبة للجميع : أميرة الجميلات
21 يناير، 2007 الساعة 9:34 ص #764889البغاممشاركوعليكم السلااام
نحن ننتظر تكملت القصه
لا تتأخري علينا23 يناير، 2007 الساعة 9:03 ص #765982متفهممشاركشكرا
بارك الله فيك
27 يناير، 2007 الساعة 5:37 ص #768166الضـــ شمس ــحـىمشاركهلا وغلا اخي الذكي
إن شاء الله رح بكمل القصة غداً
اشكرك على طلتك الحلوة
أختك المحبة للجميع : أميرة الجميلات
27 يناير، 2007 الساعة 5:39 ص #768167الضـــ شمس ــحـىمشاركأهلاً متفهم شرفت الموضوع بوجودك
وفيك بارك الله
أتمنى أن تتواصل معنا بتكملة القصة
أختك المحبة للجميع : أميرة الجميلات
27 يناير، 2007 الساعة 7:23 ص #768182زحمـ أشوااااق ـةمشارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأختي وغاليتي .. أميرة الجميلات
كلي شوق لتكملت أحداث القصة
بارك الله فيكِ .. وعجلي بإكمالها
27 يناير، 2007 الساعة 9:08 ص #768259الضـــ شمس ــحـىمشاركجزاك الله كل الخير أختي شوق على تشريفك الموضوع بردك الطيب
رح بنزل الجزء الرابع الآن
أختك المحبة للجميع : أميرة الجميلات
27 يناير، 2007 الساعة 9:10 ص #768261الضـــ شمس ــحـىمشاركالـــــــــــــجــــــــــــــزء الــــــــــــــــرابـــــــــــع كلية اللاهوت :
وقبل أن أحكي لكم عن عن المفارقات التي رأيتها في كلية اللاهوات ، أود أن أحيطكم علماً أن من شروط الألتحاق بهذه الكلية أن يرسل البابا أوراقاً تمر على جميع أهل البلد لكي يزكوني لأكون قسيساً ، فأخذ أبي هذه الأوراق ومر بها على جميع أهل البلد فوقعوا فيها ، بعدها بالطبع التحقت بكلية اللاهوات .
التحقت بكلية اللاهوات الوسيلية ببيروت وكنا أربعة عشر طالباً من مصر ، وكان يُغدقُ على كل طالب بألف جنيه كراتب شهري ، وبالملابس وغيرها من وسائل الترفيه والراحة ، ولعل الأغرب من ذلك كله أن تبيح لنا الكلية اقتراف جميع المحرمات وكأنها مباحة شرعاً ؛ وذلك حتى تؤسسنا من البداية .
وبدأت الدراسة ، وكان الدرس الأول غريب بالنسبة لي ؛ حيث جاءنا أحد الدكاترة وقال : باسم الأب وروح القدس والابن إلهاً واحداً آمين . بالطبع كان علينا الرد بآمين ، ثم قال لنا : اسمعوا أنتم طلبة اللاهوت عليكم أن تسمعوا ولا تسألوا ، وأن تعتقدوا ولا تناقشوا ، وأن تنفذوا كل ما يُملى عليكم بالحرف الواحد ، وأي سؤال تسألونه فلن تجدوا له أي إجابة
الرد على :
أنظر كيف يصادرون الأفكار والعقول ، وهذا يعود بالطبع إلى أن عقيدتهم خاوية وليس لها أساس من الصحة
طبعاً كانت مفاجأة لنا جميعاً فكيف نمنع من الإستفهام وهو سبيل الاقتناع ؟! وكيف نُحظر من السؤال وهو الطريق نحو العلم والحق ؟! أم كيف سنبني عقائد وقيماً من غير أن نجد إجابة شافية لما يكتنفها من تناقض وغموض ؟! ثم قال : يجب على طلاب اللاهوت أن يتقمص شخصين : الشخصية الأولى : شخصية قسيس المستقبل المنادي بتعاليم الكنيسة المبشر لرسالة المسيح لجميع الأمم حامل جسد المسيح ودمه غافر خطايا الناس حسب المنحة المعطاة له من الكنيسة ، أما الشخصية الثانية : فهي أن يكون كالأسد المزمجر الذي يحمي العقيدة النصرانية من فساد تعاليم العقيدة الإسلامية الذي تنادي بالتوحيد كبدعة آريوس[/ألوان ]
الرد على :
اريوس هو رجل يقول أن السيد المسيح إنسان وينكر تأليه المذهب المسيحية للسيد المسيح
فلا بد من الوقوف ضد هذه العقيدة والعمل على القضاء عليها تحت أي مسمى ومع اية إمكانيات ، فالمسلمون يمتلكون ثروات ثلاث : الثروة العقيدة ، والثروة البشرية ، والثروة المعدنية ، فلكي تكون قسيساً ناجحاً وتؤدي رسالة المسيح على أكمل وجه عليك أن تبيد المسلمين وتمحو القرآن ، وتمتلك الثروة المعدنية تحت أي مسمى وبكافة الإمكانيات المتاحة .كانت أول محاضرة بالنسبة لي غريبة جداً فأنا جئت لأتعلم تعاليم دينية ولم آت لأتعلم الكره والحقد ومقاتلة الآخرين ؛ لأنهم يخالفونني في المعتقد ، فتعاليم سيدنا المسيح جاءت بالمحبة وهو الذي يقول : ( حُبو أعداءكم ) فكيف أحارب أناساً ليسوا لي بأعداء ؟! فإذا كان اليهود هم قاتلي المسيح وصالبيه ، فهم الذين قتلوا إلهي كما يدّعون ، إذاً فهم أولى بالعداوة من المسلمين ؛ لأن لي عندهم ثأراً ، أما المسلمون فلا أعرف عنهم سوى أنهم أناس جاءوا بعد المسيح ولم تعترف الكنيسة بأحقية هؤلاء الناس بالعبادة والتوحيد ، ولكن للأسف من تسأل ؟ فكل من حولك صمٌ عميٌ بكمٌ عن الأسئلة !
بعدها وعند بداية دراستنا في التوراة لحياة الأنبياء السابقين وحياة سيدنا عيسى عليه السلام وجدت نفسي أمام دراسة لا أساس لها من الصحة ، ولا يمكن لطالب علم أو إنسان ينهجُ نهجها علمياً سليماً أن يعتبر هذه الدراسات لاهوتية ، بل هي خرافات هزلية وضعتها الأيدي وحرفتها ، ووضعتها تحت نهج يخرج هؤلاء الأنبياء والرسول من دائرة النبوة والرسالة والعصمة .
بل وجدت عند دراستي للتوراة وبالأخص سِفْر التكوين العجب العجاب ، فهم يصفون الله تعالى بأوصاف بشرية لا تليق بمقام الألوهية ، ولا تجوز في حق الواحد الأحد الفرد الصمد وكأن الله _ تعالى عن ذلك _ لعبة بين أيديهم يلعبون بها كيف يشاؤون ، فمرة يقولون بأنه يتعب ويستريح ، ومرة يقولون بأنه يتنفس وينام ، وأخرى يقولون بأن الله أحب لقيطة وتزوجها وخلق منها البنين والبنات ، وغيرها من الافتراءات على الله _ عز وجل _ وفي سفر هوشع زعموا أن الله أمر أحد الأنبياء أن يتزوج من امرأة زانية ، وغير ذالك من وصف قبيح للانبياء كشرب الخمر والزنى وغيرها ، كنت أقرأ عنهم وكأني أعيش في حقبة من الفاسقين لا يوجد بينهم إلا الدعارة والفسق ، وليسوا بأنبياء ورسل ، بل هذه الصفات لا تليق بالأتقياء والصالحين علاوة على أن تليق بالأنبياء والمرسلين ، كذلك كنا يوم السبت ليلة العيد نشرب ونسكر ؛ لأن الخمر عندهم ليس بحرام ؛ فبولس الرسول قال : ( قليل من الخمر يصلح المعدة ، وكثيره دواء ) بينما نجد سليمان الحكيم يقول في سفر الأمثال : ( الخمر مستهزأة والمسكر عجاج ومن يترنح بهما فليس بحكيم ) فأنظر إلى هذا التناقض الواضح بين كتبهم فأحدهم يحلُ والأخر يحرم .
كل هذا المفارقات والتناقضات ولا يحق لك أن تسأل وتناقش ن وإن سألت وناقشت فلن تجد إلا آذاناً صماء وألسناً بكماءالرد على :
يتبين هنا سبب ما يعيشه النصارى من أنحلال خلقي وفساد سلوكي ، إنه فساد العقيدة والتي مرت عبر التاريخ تحت أيدٍ مفسدةٍ لطختها بأساطير وخرافات وخزعبلات .
فكنا نحن الأربعة عشر طالباً نجلس سوياً ننفس عن أنفسنا إلى أن جاء أحد الأساقفة ليدرسنا بعض الآيات القرآنية التي نحارب بها المسلمين ، وتنكل بصحة القرآن
الرد على :
أنظر كيف هي عداوتهم للإسلام فهم يخططون لتدمير الإسلام بكل الوسائل وهذا دينهم كانوا وما زالوا وسيظلون
فقال لنا في يوم ما : لقد قال القرآن : } وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم { النساء : 157 كيف يقول القرآن هذا ؟ وهو يقول في آية اخرى : } فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم { المائدة : 117 يعني حصلت الوفاة في آية أخرى : } والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا { مريم : 33 فقال لنا : إذاً فالقرآن يناقض بعضه بعضا .
لكني عند دراستي للأنجيل وجدت في إنجيل متّى 27 وإنجيل لوجا مرقص 17 وإنجيل لوجا 23 بالحرف الواحد : ( وفيما هو خارج وحامل صليبه … ) هنا الضمير يعود إلى سمعان ، فبعد أن حمل سمعان الصليب لم تذكر جميع الأناجيل الثلاثة أن المسيح كان معهم بل رفعه الله وتغيرت هيئة سمعان بهيئة المسيح ، ولما صلبوه صلبو معه لصين لصاً عن يمينه ولصاً عن يساره وهو في الوسط ، فجعلت من هذا النص دليلاً على صدق القرآن وخطأ النصارى في أعتقادهم بصلب المسيح ، فما كان مني إلا أن ذهبت إلى عميد الكلية وكان أسمه ليسبرجن ، أمريكي الجنسية لكنه يتكلم العربية بفصاحة .
فقلت له : أنتم جئتم بآيات قرآنية نحارب بها المسلمين لكن الآيات القرآنيه أثبتت صحة القرآن وكذب الأنجيل .
فقال : ماذا تقول ؟!
قلت : القرآن أصاب الحق وأنتم أخطأتم ، بواقع أن الأناجيل الثلاثة ذكرت أن الذي حمل الصليب سمعان يعني الذي صُلب هو سمعان وليس المسيح ، ولأن سمعان أحد الثلاثة الذين صُلبوا ومعه لصان فيستحيل أن يكون المسيح أحد اللصين .وصل الخبر إلى البابا فارسل البابا رسالة قال لهم فيها : ( رغبوه بأي شيء أعطوه كل ما يريد المهم أن يسكت ) لكن الإغراء بالمال لا يقوى أمام البحث عن الحق والانتصار للحقيقة
الرد على :
كل من يدخل إلى النصرانية لا يدخل باقتناع وإيمان بل هو المال الذي يغري الإنسان
تابعو معنا الجزء الخامس وهذه بعض الأحداث :
– ومن أثرِ جرأتي على النقاش والجدال أستعجل البابا يتوظيفي بمهمة القسيس .
– فقلت للعامل : أنزع هذا الباب وركب باباً آخر ، فكنت عند صلاة الفجر أستخدم هذا الباب للخروج من الكنيسة لأدخل المسجد فأصلي الفجر ثم أرجع
-وأخذ يوزع كتيبات صغيرة على الركاب فأعطى الجميع ، ولكنه لم يعطيني ؛ لأني كنت ألبس الأسود وأعتم بالأسود وكذا قلبي كان اسودا ومعيشتي سدودا ، فكان هذا جرح لمشاعري وكرامتي ، وجرح لصليبي الذي كان على صدري ، كيف يهينني هذه الإهانة ولا يعطيني هذه الكتيبات الذي يوزعها على الناس ؟
27 يناير، 2007 الساعة 10:03 ص #768295زحمـ أشوااااق ـةمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل
أختي … أموره
أشكركِ لأكمال القصة .. واتمنى ما تتاخرين في الجزء التالي
بارك الله فيك
و
27 يناير، 2007 الساعة 12:09 م #768368الضـــ شمس ــحـىمشاركأشكرك حبيبتي شوق على تواصلك معي
رح بكمل القصة غداً إن شاء الله تعالى
أختك المحبة للجميع : أميرة الجميلات
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.