الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › الصحة النفسية
- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 11 شهر by اسد الرافدين.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 يناير، 2007 الساعة 5:51 ص #65434زهرة البيلسانمشارك
كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية ؟؟؟؟؟؟يحقق الاسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :
1- قوة الصلة بالله
2- الثبات والتوازن الانفعالي
3- الصبر عند الشدائد
4- المرونة في مواجهة الواقع
5- التفاؤل وعدم اليأس
6- توافق المسلم مع نفسه
7- توافق المسلم مع الآخرين
******
1- قوة الصلة بالله:
وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :
“يا غلام إني أعلّمك كلمات: احفظ اللَّه يحفظك ، احفظ اللَّه تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل اللَّه ، وإذا استعنت فاستعن باللَّه , واعلم أن الأمة لوِ اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قَد كتبه اللَّه لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إِلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ”
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح*******
2- الثبات والتوازن الانفعالي :
الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب …
قال تعالى :
” يثبت اللّه الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ”“فمن تبع هداي فلا خوف عليهِم ولا هم يحزنون “
“هو الذي أَنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إِيمانهِم”
*******
3- الصبر عند الشدائد :
يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى :
“والصابرِين في البأساء والضراء وحين البأس أُولـئك الذين صدقوا وأُولـئك هم المتقون”وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
“عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له”
*******
4- المرونة في مواجهة الواقع :
وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى:
“وعسى أَن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أَن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم واللّه يعلم وأَنتم لا تعلمون”*******
5- التفاؤل وعدم اليأس :
فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :
“ولا تيأَسوا من روح الله إنه لا ييأَس من روح اللّه إِلا القوم الكافرون”ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :
“وإذا سألك عبادي عني فإني قرِيبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”
وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .
*******
6- توافق المسلم مع نفسه :
حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .
*******
7- توافق المسلم مع الآخرين :
الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى ,
والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,
وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي :
“ولا تستوِي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أَحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولي حميمٌ * وما يلقاها إِلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم”12 يناير، 2007 الساعة 7:44 ص #760160mo70مشاركموضوع جميل جدا واكيد مهم تسلمي على هذه المعلومات
تحياتي
13 يناير، 2007 الساعة 5:55 ص #760492زهرة البيلسانمشاركشكرا mo7o على المرور الكريم
جزاك الله خير
13 يناير، 2007 الساعة 8:29 ص #760534مهرة الشرقمشارك
تسلمى زهرتنا الحلوة
الإنسان مخلوق ضعيف وخلق الإنسان ضعيفا ويرتد ضعفه إلى خصائص فيه وإلى خصائص في البيئة التي تؤويه فمهـما تعاظم الإنسان فلن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولا.. ومهما تزايدت قوته فلن يكون أقوى من الريح التي تعصف الرعد الذي يبرق أو البحر الذي يزبد أو غيرها من قوى الطبيعة التي تغلبه لا محالة ورغم هذا فهو في حاجة إليها في طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه وموطنه وملعبه وغير ذلك مما يميزه عن الطبيعة من حوله . والخلاصة أن الإنسان ضعيف ضعف التكوين… وضعيف ضعف الاحتياج.. وضعيف ضعف المقارنة والمجالدة… وضعيف ضعف الجبل بتسبيب الكون وأسبابه وظواهره وبواطنه موتا وحياة بمستقبله وبعلمه بقواعده وقوانينه… وضعيف بالجهل بالمستقبل وما يجري فيه.
و من هنا كان واجب الإلتزام ديننا الحنيف الذى يجعل الصله بالإنسان و ربه هى أهم دوافع الحياة و الرضا بما قسمه الله و الصبر على الشدائد
و سبحان الله إننا نجد أسمى المعانى الى تهتم بالصحة النفسية للمسلم
و لو تعمقنا فى شرح أساسيات الإسلام الخمس التى يجب على كل مسلم إدراك معناها جيداً لو وجدنا مايلى
– الشهادتين : شهادة أن لا إله إلا الله و أن سيدنا محمد رسول الله
إنها إقرار بالوحدانيه لله سبحانه و تعالى, وسيطرته على الكون كله , وأنها تذكير ان هناك ما ينظم الكون , مما تدفع الإنسان للرضا بواقعه و الإيمان بقضاء ربه.
و أيضاً ,الإقرار بنبوة محمد هو اختيار للنموذج الذي نقيس إليه أنفسنا.. هذا النموذج الذي اتصف بأنه الرحمة المهداة.. والأسوة الحسنة.. ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) سورة الأنبياء/ 107. ومحاولة الوصول إلى صفات هذا النموذج من خلال الممارسة كان للارتفاع بالأداء الإنساني.2( الصلاة ( إن الصلاة كانت عل المؤمنين كتابا موقوتا ) سورة النساء / 103.
فهى تهذيب للفرد فى سلوكه و إحترام مواعيده, و تهتم بالنظافه الجسمانية و هذا أيضاً ينعكس على الصحة النفسية.
3( الزكاة :
وفيها تتجلى أسمى معانى العطاء و الإيثار و التكافل الإجتماعى
4( الصوم :
“كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي ”وهى من أسباب تقويم النفس و تدريبها على الصبر و الصدق فى العبادة , فهذه العبادة سر بين العبد و ربه.
5( الحج :
وبها يتأكد الإيمان و تتجرد النفس و ملذات الحياه الزائله و هى تقويم للنفس و بها أسمى معانى الود و الرحمة و الوحده فى التجمع فى أيم جليلة للدعاء و الإبتهال للرحمن.
آسفه على الإطالة
لكن الموضوع قيم و يستحق الوقوف عنده
بارك الله فيك أختى
وننتظر المزيد من موضوعاتك القيمة
تحياتى
18 يناير، 2007 الساعة 7:23 ص #763354ليث الصباحمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكراااااا اختي الغالية على موضوعك الرائع اتمنى الموفقي في ا
الواضيع المقبلة ان شاء الله
مع تحياتي
19 يناير، 2007 الساعة 3:22 م #764103اسد الرافدينمشاركبســـم الله الرحمن الرحيم أللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعلى آل صحبة أجمعين الطيبين الطاهرين
أهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلا وسهـ ــ ـ ـ ـ ـلا بـ ـ ـك ….. زهرة
وفقك الله
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.