حمدا”لله……..لست من أولئك الذي ( لايعجبهم العجب)! بل العكس….أنا معجب مزمن…..وعندي في مخزون تجربتي..أجهزة كانت وماتزال..صالحة لرصد أي اشعاع تصدره (عجائب) المبدعين من حولي..فأتوقف عندها..بفرح حقيقي ..وأروح اتذوقها..حتى لكأنها (عجائبي)…..فأنا بطريقة ما مرتبط بها..ومكلف في الاجابة عليها والدفاع عنها بكل ما أستطيع من حماسة ومن عزم…وبكل مايتطلبه ذلك …….من جهد ووقت و(تضحيه)

ولم أكن أكتفي بأن يعجبني أبداع ما….بل كان هذا الابداع يستحثني على البحث عمن يشاركني فيه…….وهكــــذا
أنا معجب مزمن….ومدمن فوق هذا ..وزمن متصل من الاعجاب والاعاجيب..لن تلبث أن تتداخل..أو تتآكل…ويزح بعضها بعضا”…. (أرسين لوبين…والرصافي…وسفير جهنم…وذهب مع الريح…وجايكوفسكي…ونجيب محفوظ..واحمد شوقي…وجورج ديهاميل….والمتنبي….وناتالي وود…وفيروز. ألالياذة…وتشيخوف…وتوفيق الحكيم…وستفيان سافيج…والشريف الرضي…والسياب….ونجاة الصغيرة ……وكافكا ……..والبصير……………………………………..الخ)

والمعجب يضطرب..ثم يصفو….ويغرق….ويطفو….ويزداد وعيا وحماسة ولم لا ؟..أن ابداع الاخرين هو الكفيل باقناعنا ان الابداع ممكن وضروري ..واننا نستطيع حين نجيد استخدام مواهبنا في الاعجاب ان نكون مبدعين….ومن المنتفع الاول والاخير…..نحن جميعا”

اخواني واخواتي
ليست علاقتنا التي امتدت كل هذه الفتره..لاكتم أسمائكم….ساعة الضيق…فأنا مدين لكم..بأكثر مما تدينون لي…….لكن السؤال الذي تستحقه هذه الخاطرة….هو..

ترى أين أختفت الحماسة…وأي خمول هذا الذي بيني وبين الترويج لماتنجزوه……من أبداعات؟

هنا توقف قلمي…….لكي يبداء من جديد…………………………..ولكن هذه المره بحماسة.