وضعت سيدة سورية طفلة بعد حمل استمر تسعة اشهر بدون ان تدري، بينما كانت تخضع لفحوص بالأشعة في أحد مستشفيات أبو ظبي حيث أدخلت بسبب آلام في البطن. و ذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية يوم السبت أن السيدة ماري يوسف التي لم تشعر بأعراض الحمل و لم يطرأ عليها أي تغيير، نقلت إلى المستشفى الخميس بعد أن شعرت بآلام في البطن.
و نقلت الصحيفة عن رئيس قسم الأمراض الباطنية في المستشفى الطبيب عباس السادات في المستشفى قوله أنها كانت تعاني من “آلام شديدة في البطن و تحديدا في الجانب الأيسر”، لكنها لم تكن مصابة بأي أمراض في الجهاز الهضمي أو البولي.
و تابع أن “بطنها في الخارج لم يكن يظهر أنها حامل”.
و أوضح السادات انه أمر بإعطائها بعض المسكنات، و تم تحويلها إلى قسم الأشعة في المستشفى للكشف عن سبب الآلام بعد أن “ساورته شكوك بأنها تعاني من حمل خارج الرحم أو مغص كلوي”.
و ماري يوسف أم لطفلة تبلغ من العمر 14 شهرا. وقالت للصحيفة أنها شعرت بعوارض الحمل في طفلتها الأولى منذ بدايته و حتى الولادة.
و أضافت “لم نكن نعلم بالحمل و لم أحس به و لم اشعر بحركة الجنين داخل البطن سوى نبض خفيف بين فترة وأخرى لكنني استبعدت احتمال وجود جنين لان شكل البطن لم يتغير”.
و أضافت أنها لاحظت في الأشهر الأخيرة بعض الزيادة في الوزن مما دفعها إلى تكثيف القيام بالتمارين الرياضية التي تقوم بها عادة في المنزل.
و قد كشفت الفحوص في قسم الأشعة أن يوسف حامل بجنين مكتمل النمو.
و قال استشاري الموجات فوق الصوتية والأشعة هشام فاروق أن رأس الجنين لم يظهر “لأنه كان في منطقة الحوض وبدأ في الخروج”. و قالت الصحيفة أن الطفلة ولدت على طاولة الكشف في قسم الأشعة
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد