- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
كثر الحديث عن الذئاب التي تتربص بالفتيات…..
بأقلام غيورة على الفتاة…
وأقلام أشد غيرة وأعتبرتها المسؤل الأول في كونها جعلت من نفسها لقمة سائغة للذئلب….بل إن البعض منهم إعتبرها مفترسة هي أيضا” للشباب…
ولكن ماهي الدوافع الحقيقة والأسباب التي جعلت الفتاة في مجتمعنا تكون فريسة سهلة للذئاب؟؟؟
لندخل إلى الفتاة في عقر دارها قبل أن نلقي عليها النصائح ونحملها تبعات جرمها:
الأم:
لاتشارك الفتاة همومها وأحاسيسها …ولاتجعلها تحتك بمن حولها حتى الزوار تحد من مجالستها لهم مخافة أن يتطرقو لأحاديث جريئة تخدش الحياء…
بل وتحد أحيانا” من إبداعاتها حتى في مطبخ البيت
وهما الشاغل متى تتخرج بنتها وتتزوج وتنستر.
الأخت:
جعل منها المراقب الأول خارج البيت وقد يشجع على إثراء الأم بمعلمومات عن هذه الفتاة ….وتغافلةالأم أن يكون أكثر التهم والملاحظات قد تكون لخلافات شخصية بين الأخوات.
الأخ:
ذلك المخدوم من قبل الفتاة متسلط عليها يصل الحد إلى ضربها …ودائما” على حق ويعللون ذلك (أخوها ويؤدبها)
بينما هو يقوم بكل مخجل ولايكون في نظر المجتمع عمل شيءمخجلا” …
وحتى ولو أعتبر ذلك سرعان ما يغفر….ويعللون أيضا” بالمثل الشعبي (الرجل مفتوق العباة) يعني لايعيبه شيء.
الأب:
ما أشد الفراغ بين الأب وأبنته …يصل إلى التسلط أحيانا وإلى النظر إليها على أنها كابوس على ظهره ينتظر اليوم الذي يسلمها فيه إلى زوجها دون أخذ رأيها في بعض الاحيان…
وكأن البعض (والله المستعان) ينظر إلى إبنته وكأنها خطيئة) يطلب الله أن يستره فيها!!!
المجتمع:
خطيئة المرأة لاتغتفر…عكس الرجل….الفتاة كالزجاجة….
هل الشرع فرق في الأحكام بين الرجل والمرأة؟؟؟
قرارات صارمة ضد الفتاة….
مسكينة هي الفتاة في مجتمعنا:
ممنوعة من البوح بمشاعرها…..إبداء الرأي….ممنوع ممنوع………..الخ
ثم تأتي الطامة عندما ترفع الفتاة سماعة الهاتف…او تدخل عالم النت………..
لتجد أحد الذئاب يتربص بها….
يسمع كلامها …يثني عليها …تعبر عن مشاعرها…..يناقشها….يسهر معها الليل يسقيها من عذب الكلام الذي لم تسمعه طول عمرها…..
يشاطرها متاعبها …يخدمها الخ
وعندما تقع ضحية له
ياويلها ويا سواد ليلها أشهرو سيوفك النار ولا العار…!!!
تبدأ الأقلام تكتب والألسن تجرح والعيون تتسلط وتحقر ترى من نحاسب؟
المجتمع….؟,,,,,,البيت………..؟؟؟
الذئاب….؟؟؟،،،،،،،
أم الفتاة أيضأ”…؟؟؟
____________________
موضوع اعجبني وحبيت ان انقله لكمبارك الله فيك اخي .. نحول
يقول الله سبحانه وتعالى : واذا الموءدة سئلت * بأي ذنب قتلت
كانت الأنثى في الجاهلية توءد وهي حية في القبور خوفا من العار
وجاء الإسلام وحررها من هذا الوأد واكرمها وساوى بينها وبين الرجل في كثير مما يتوافق مع تكوينها الجسدي
ولكن المجتمع بدأ مرة اخرى في الوأد بطريقة اخرى
نسأل الله العاافيةبسم الله الرحمن الرحيم
شكرا نحوووول
فعلا الموضوع جدير بالمناقشة ..فعلا المرأة في بعض الأحيان تكون مظلومة لكن ليس دائما فأحيانا تكون هي الظالمة لنفسها و الله تعالى عطى كل انسان عقل يفكر به و يتدبر و يتأمل في كل شي..و خاصة المرأة يجب عليها أن تراعي كل شيء و تحسب حساب أي شيء تخوض فيه…ما دام أنه أهلها أعطوها الثقة في كل شيء فيجب عليها مراعاة ذلك و المحافظة عليه دائما…
أما عن الذئاب و المجتمع..ربما هناك فعلا أسر مثل ما تحدثت في موضوعك بس هي فعلا فئة قليلة الآن..العالم أصبح غير كذا..المرأة اصبح لها رأي مستقل و شخصية قوية يسمح لها أن تبدي رأيها في كل ما يحدث حولها و اصبحت لها مكانة الرجل و لكن تظل القوامة له لأنه الأجدر بذلك
أما الذئاب فهذه هي الحياة هناك الخير و الشر و كلنا جئنا لهذه الدنيا و نحن لا نعلم شيء عنها و لكن هناك التجارب و المواقف التي تجعلنا نحاول أن نتفكر فيما يحدث لنا و نحترس
و كما يقول اخ لي دائما(( الغلط مو عيب العيب تكراره))
و سلامتك يا نحول
بــــــــــــــــدور
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
يمكن القول أن المرأة خطيئة في المجتمع وخاصة في وقنا الحاضر وما نشاهده من أن المراة أخذت تعرض نفسها وكأنها سلعة رخيصة الثمن ،سهلة النوال.”والعذر على هذا التعبير”ولكن أما كان لهذه المرأة أن تراجع نفسها وتنظر كيف أن الله كرمها ورفع من شأنها كل هذا لم يعد يعنيها والعياذ بالله ،أصبحت تجري وراء الأفكار الغربية التي تحط من شأنه وقيمتها ،وكل هذا في نظرها التطور ،ولكن ،بلى والله هذا درك الهاوية،اذن ومن كل هذا نصل الى أنها وضعت الطعم في الصنارة ،وسهلت عمليت الصيد،هذا بالاضافة الى نقطة أخرى أن الكثير من النساء يخضعن للقبول والاستسلام التلقائي من الرجل ،وهذا الذي سمح لنفسه بذالك وتعدى على حرمة من حرمات غيره لا يستحق لظة رجل ونما هو ممن نسميهم الذآب البشرية،ولكن كل مايسعني قوله لهولاء رفقا بأنفسكم وبحرمات هذا الدين ،ورعاية والتزاما بقيمنا وعاداتنا وحرصا على استقرار مجتمعاتنا لنأخذ أمورنا وخطواتنا بشيء من الحسبان ،والرحمة من رب الرحة.
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.