أنساه وهو دائماً يذكرني

أنساه وهو لا ينساني

أنساه في فرحي ورخائي

أنساه في سعادتي وهنائي

يصبر عليّ … ويمهلني

ينتظر صحوة ضمير مني

ولكن … ما بالك في عبدة مغروسة في صميم المعاصي

يجازيني بفعل الخيرات

يجازيني بالإكرام والإحسان

أتوه … وأتوه في طرق المعاصي

ولا أشعر بهذا الحب الشافي

أعصي … وأعصي … وأضيع … وأشرد في أزقة السوء

وأنسى أنك وحدك يا باري

سبب سعادتي وهنائي

أذكرك في أحزاني وأتراحي

أذكرك في همومي وعنائي

أدعوك في ظلمات الكون

أدعوك بجهري … وكتماني

تعطيني … وتعطيني … وتجود بكرمك عليّ وحنانك يا هادي

تفرج عني همومي … وتريح لي ضمير الفؤاد

فكيف لي يا إلهي أن ألقالك بقلب قاس كالحجارٍ ؟؟؟

وكيف لي أن أقف أمام عظمتك ووجهي مكتظ بالضلال ؟؟؟

وكيف لي أن أنساك في حياتي ؟؟؟

وأنت تذكرني في حياتي … ومماتي

فسامحني يا إلهي