الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة 000000تحت المطـر0000000

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #64944


    ——————————————————————————–

    منظر جميل… أمطار خفيفة…جو بارد قليلا لكن ينعش الروح..

    نجد هناك أشخاص قد دونو في ذاكرتهم قطرات المطر أماني..

    كل قطره تسقط يأخذون منها أمنيه خاصة بهم..نجد في فناء البيت أُم تنظر للمطر..

    وهناك قطره تقول لها.. أرجعي إلي ابني..وهناك قطره تقول لها.. هذي ضـحكة ابني..

    وهناك قطره قالت لها.. هذه عروس ابني..تبعث الأمل لنفسها..

    لامل قد أصبح مستحيل لرجوع ابنها المغترب عنها..

    وتحت الشجرة نجد فتى صغير شباب وقد شاب به زمنه..

    ينظر للمطر..وأول قطره يقول لها.. هذا بيتي.. والأخرى ..

    هذه سيارتي..والتالية.. هذا مستقبلي المشرق..هناك تفاؤل لحاله التعيس ..

    ينظر للمطر ويروي مايريد من حياته..

    لعل وعسى أن بعد هذا الموقف.. قد يستجيب له الله.

    وبالقرب من الشاطئ من بعيد..

    نرى العاشق الميتم..ينظر بتأمل للمطر ويقول له..

    هذه عين عشيقتي.. والأخرى .. ابتسامة محبوبتي..هذا بيتنا…

    وهذا ابننا….وهذا عشقنا الذي جمعنا..ياله من أمل جميل..

    هل عرفتم ماذا يفعل المطر للإنسان يبعث فيه روح التفاؤل الجميل..

    لكن يختلف نظرته من شخص لأخر..

    فتسقط وتنكــسر.. فأرتاح..

    أريد أن اعرف شعوركم عند هطول المطر مع جو جميل ..

    #755902
    الهيثم 444
    مشارك

    الحقيقه الموضوع يثير الاهتمام…… فلكل واحد منا فكره واسلوبه الخاص في التعامل مع الاشياء وخصوصا الاشياء التي تبعث الاحساس بالعاطفه وتحرك المشاعر الخامده وتجعلها جياشه ومؤثره تجاه من نحب….

    بالنسبه لي المطر يذكرني بالايام الماضيه التي قضيتهامع حبيبتي(…….) لطالما لهونا ولعبنا معا بقطرات المطر وحبات الثلج اللؤلؤيه….اه من تلك الايام ليتها تعود

    الف شكر عزيزتي الغاليه اشواك ناعمه…. لقد ايقضتي في جرحا كاد ان يندمل…

    #755916

    الإنسان بطبعه يتغير وتتغير مشاعره وعواطفه مهما حاول إنكار ذلك .. فلا شيء يبقى على حاله وإن رفض الإعتراف بذلك .

    الحب الأول له مكانة خاصة في القلب ، وله ذكريات جميلة بحكم أنه أول من داعب الفؤاد ، وأول من سقى ذلك القلب بحبه

    لأن قلوبنا ما زالت تنبض ويشع الحب منها لمن يستحقه فلربما كان الحب

    الثاني هو الأبقى بقلوبنا لبقاء الحبيب بحياتنا

    ولدي قناعة تامة: ((أن الحب القديم لا يتم الشفاء منه إلا إذا ظهر حب جديد))

    تحياتى الهيثم

    لا ادرى ماذا اقول بعد

    غير الله يسامحنى

    تحياتى اختك اشواك ناعمة

    #756108
    عزف المطر
    مشارك

    اشكرك عزيزتي اشواك ناعمه على هذا الموضوع
    اتمنى ان المثابره والاجتهاد في مواضيع لا تقل روعه عن موضوعك الرائع
    ودمتي بكل ود

    عزف المطر

    #756724

    عزف المطر اشكرك

    على المرور الذى يدفعنى الى الامام

    و يبهجنى

    #757265

    بسم الله ارحمن الرحيم

    اجمل منضر وانت ترى المطر ينزل من السماء وعطر التراب يبدا بالصعود الى الاعلى مشكورة يالعزيزة على هذا الموضوع.

    #757296
    noor_888
    مشارك

    موضوعك اشواك ذكرني بقصيدة للشاعر بدر السيابي لها وقع خاص في قلبي

    عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،

    أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .

    عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ

    وترقص الأضواء … كالأقمار في نهَرْ

    يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر

    كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ …

    وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ

    كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،

    دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،

    والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛

    فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء

    ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء

    كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !

    كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ

    وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر …

    وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،

    ودغدغت صمت العصافير على الشجر

    أنشودةُ المطر …

    مطر …

    مطر …

    مطر …

    تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ

    تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .

    كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :

    بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ

    فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال

    قالوا له : “بعد غدٍ تعودْ .. ”

    لا بدَّ أن تعودْ

    وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ

    في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ

    تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛

    كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك

    ويلعن المياه والقَدَر

    وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .

    مطر ..

    مطر ..

    أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟

    وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟

    وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟

    بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،

    كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !

    ومقلتاك بي تطيفان مع المطر

    وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ

    سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،

    كأنها تهمّ بالشروق

    فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .

    أَصيح بالخليج : ” يا خليجْ

    يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! ”

    فيرجعُ الصّدى

    كأنّه النشيجْ :

    ” يا خليج

    يا واهب المحار والردى .. ”

    أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ

    ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،

    حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ

    لم تترك الرياح من ثمودْ

    في الوادِ من أثرْ .

    أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر

    وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين

    يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،

    عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :

    ” مطر …

    مطر …

    مطر …

    وفي العراق خوف وجوعْ

    وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ

    لتشبع الغربان والجراد

    وتطحن الشّوان والحجر

    رحىً تدور في الحقول … حولها بشرْ

    مطر …

    مطر …

    مطر …

    وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ

    ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر …

    مطر …

    مطر …

    ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء

    تغيمُ في الشتاء

    ويهطل المطر ،

    وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ

    ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .

    مطر …

    مطر …

    مطر …

    في كل قطرة من المطر

    حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .

    وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة

    وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ

    فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد

    أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ

    في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !

    مطر …

    مطر …

    مطر …

    سيُعشبُ العراق بالمطر … ”

    أصيح بالخليج : ” يا خليج ..

    يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! ”

    فيرجع الصدى

    كأنَّه النشيج :

    ” يا خليج

    يا واهب المحار والردى . ”

    وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،

    على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار

    وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق

    من المهاجرين ظلّ يشرب الردى

    من لجَّة الخليج والقرار ،

    وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ

    من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .

    وأسمع الصدى

    يرنّ في الخليج

    ” مطر ..

    مطر ..

    مطر ..

    في كلّ قطرة من المطرْ

    حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .

    وكلّ دمعة من الجياع والعراة

    وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ

    فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد

    أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ

    في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . ”

    ويهطل المطرْ ..

    #757337

    مشكور اخى ليث على المرور

    صحيح حين يداعب الرذاذ المنبعث من الغيوم وجهك…

    وياله من منظر …

    يداعب الوجوه بلطف دون ان تؤذه

    #757343

    كلماتك رائعه جدا
    وواصلي في كتاباتك الرائعه
    وأما شعوري فهو رائع
    في كل قطرة الي أحمل معها بسمة فرح
    وبسمة نقاء وصفاء
    وكل واحده فيهم أحمل معها أمنيه أمنية الحياة
    قد لا أحققها ولكن أجمل الأمنيات تكون عند قطرات المطر
    كم أعشقها وأهواها وأتمنى أن تكون بقربي دائما لأحياء بسعادة وفرح

    #757425

    مرحبا نور

    كيفك معك نور فى ان تداعب هذه القصيدة قلبك

    فكلماتها تدخل للاعماق

    تحياتى لك حبيبتى

    #757427

    البنت الحلوة كلماتك حلوة

    تحت الامطار المتساقطه ياتى رنين الماء

    على اسماعى و كانه الموسيقى

    تحياتى اشواك ناعمة

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد