الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › 000000تحت المطـر0000000
- This topic has 10 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 6 أشهر by
اشواك ناعمة.
-
الكاتبالمشاركات
-
3 يناير، 2007 الساعة 1:08 م #64944
اشواك ناعمة
مشارك
——————————————————————————–منظر جميل… أمطار خفيفة…جو بارد قليلا لكن ينعش الروح.. نجد هناك أشخاص قد دونو في ذاكرتهم قطرات المطر أماني.. كل قطره تسقط يأخذون منها أمنيه خاصة بهم..نجد في فناء البيت أُم تنظر للمطر.. وهناك قطره تقول لها.. أرجعي إلي ابني..وهناك قطره تقول لها.. هذي ضـحكة ابني.. وهناك قطره قالت لها.. هذه عروس ابني..تبعث الأمل لنفسها.. لامل قد أصبح مستحيل لرجوع ابنها المغترب عنها.. وتحت الشجرة نجد فتى صغير شباب وقد شاب به زمنه.. ينظر للمطر..وأول قطره يقول لها.. هذا بيتي.. والأخرى .. هذه سيارتي..والتالية.. هذا مستقبلي المشرق..هناك تفاؤل لحاله التعيس ..
ينظر للمطر ويروي مايريد من حياته.. لعل وعسى أن بعد هذا الموقف.. قد يستجيب له الله. وبالقرب من الشاطئ من بعيد.. نرى العاشق الميتم..ينظر بتأمل للمطر ويقول له.. هذه عين عشيقتي.. والأخرى .. ابتسامة محبوبتي..هذا بيتنا… وهذا ابننا….وهذا عشقنا الذي جمعنا..ياله من أمل جميل.. هل عرفتم ماذا يفعل المطر للإنسان يبعث فيه روح التفاؤل الجميل.. لكن يختلف نظرته من شخص لأخر.. فتسقط وتنكــسر.. فأرتاح.. أريد أن اعرف شعوركم عند هطول المطر مع جو جميل .. 3 يناير، 2007 الساعة 2:50 م #755902الهيثم 444
مشاركالحقيقه الموضوع يثير الاهتمام…… فلكل واحد منا فكره واسلوبه الخاص في التعامل مع الاشياء وخصوصا الاشياء التي تبعث الاحساس بالعاطفه وتحرك المشاعر الخامده وتجعلها جياشه ومؤثره تجاه من نحب….
بالنسبه لي المطر يذكرني بالايام الماضيه التي قضيتهامع حبيبتي(…….) لطالما لهونا ولعبنا معا بقطرات المطر وحبات الثلج اللؤلؤيه….اه من تلك الايام ليتها تعود
الف شكر عزيزتي الغاليه اشواك ناعمه…. لقد ايقضتي في جرحا كاد ان يندمل…
3 يناير، 2007 الساعة 3:21 م #755916اشواك ناعمة
مشاركالإنسان بطبعه يتغير وتتغير مشاعره وعواطفه مهما حاول إنكار ذلك .. فلا شيء يبقى على حاله وإن رفض الإعتراف بذلك .
الحب الأول له مكانة خاصة في القلب ، وله ذكريات جميلة بحكم أنه أول من داعب الفؤاد ، وأول من سقى ذلك القلب بحبه
لأن قلوبنا ما زالت تنبض ويشع الحب منها لمن يستحقه فلربما كان الحب
الثاني هو الأبقى بقلوبنا لبقاء الحبيب بحياتنا
ولدي قناعة تامة: ((أن الحب القديم لا يتم الشفاء منه إلا إذا ظهر حب جديد))
تحياتى الهيثم
لا ادرى ماذا اقول بعد
غير الله يسامحنى
تحياتى اختك اشواك ناعمة
3 يناير، 2007 الساعة 9:43 م #756108عزف المطر
مشاركاشكرك عزيزتي اشواك ناعمه على هذا الموضوع
اتمنى ان المثابره والاجتهاد في مواضيع لا تقل روعه عن موضوعك الرائع
ودمتي بكل ودعزف المطر
5 يناير، 2007 الساعة 9:30 ص #756724اشواك ناعمة
مشاركعزف المطر اشكرك
على المرور الذى يدفعنى الى الامام
و يبهجنى
6 يناير، 2007 الساعة 7:57 ص #757265ليث الصباح
مشاركبسم الله ارحمن الرحيم
اجمل منضر وانت ترى المطر ينزل من السماء وعطر التراب يبدا بالصعود الى الاعلى مشكورة يالعزيزة على هذا الموضوع.
6 يناير، 2007 الساعة 9:17 ص #757296noor_888
مشاركموضوعك اشواك ذكرني بقصيدة للشاعر بدر السيابي لها وقع خاص في قلبي
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ، أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء … كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ …
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر …
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر …
مطر …
مطر …
مطر …
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : “بعد غدٍ تعودْ .. ”
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : ” يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! ”
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
” يا خليج
يا واهب المحار والردى .. ”
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
” مطر …
مطر …
مطر …
وفي العراق خوف وجوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول … حولها بشرْ
مطر …
مطر …
مطر …
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر …
مطر …
مطر …
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر …
مطر …
مطر …
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر …
مطر …
مطر …
سيُعشبُ العراق بالمطر … ”
أصيح بالخليج : ” يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! ”
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
” يا خليج
يا واهب المحار والردى . ”
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
” مطر ..
مطر ..
مطر ..
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . ”
ويهطل المطرْ ..
6 يناير، 2007 الساعة 10:20 ص #757337اشواك ناعمة
مشاركمشكور اخى ليث على المرور
صحيح حين يداعب الرذاذ المنبعث من الغيوم وجهك…
وياله من منظر …
يداعب الوجوه بلطف دون ان تؤذه
6 يناير، 2007 الساعة 10:29 ص #757343البنت الحلوة
مشارككلماتك رائعه جدا
وواصلي في كتاباتك الرائعه
وأما شعوري فهو رائع
في كل قطرة الي أحمل معها بسمة فرح
وبسمة نقاء وصفاء
وكل واحده فيهم أحمل معها أمنيه أمنية الحياة
قد لا أحققها ولكن أجمل الأمنيات تكون عند قطرات المطر
كم أعشقها وأهواها وأتمنى أن تكون بقربي دائما لأحياء بسعادة وفرح6 يناير، 2007 الساعة 12:39 م #757425اشواك ناعمة
مشاركمرحبا نور
كيفك معك نور فى ان تداعب هذه القصيدة قلبك
فكلماتها تدخل للاعماق
تحياتى لك حبيبتى
6 يناير، 2007 الساعة 12:43 م #757427اشواك ناعمة
مشاركالبنت الحلوة كلماتك حلوة
تحت الامطار المتساقطه ياتى رنين الماء
على اسماعى و كانه الموسيقى
تحياتى اشواك ناعمة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.