الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد السلطنة لن تشارك في أي خطط خليجية لإصدار عملة موحدة

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #64843
    mashhor
    مشارك

    السلطنة لن تشارك في أي خطط خليجية لإصدار عملة موحدة

    شكك خبراء اقتصاديون في قدرة دول مجلس التعاون الخليجي، على مواصلة تنفيذ مشروع “العملة الخليجية الموحدة”، إذ ربطوا إمكانية مقدرة نجاح دول الخليج على مواصلة نوايا توحيد العملة، بمدى قدرة هذه الدول على التنفيذ الفعلي للسوق الخليجية المشتركة بدون قيود وبدون استثناءات، وكذلك مقدرتها على مواصلة المشاريع المماثلة.

    المرحلة الأصعب

    وأكد الخبراء -بحسب تقرير للزميل حبيب عبد الله نشرته جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية الأحد 31-12-2006 أنه في حال نجاح دول المنطقة في اختراق هذه المرحلة الصعبة والتي قد تقف في طريقها الكثير من الصعاب (بخلاف السوق المشتركة) ترتبط بالنظم الاقتصادية والمالية والعمالية وبعض الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بالشأن المالي والاقتصادي والاستثماري، ملمحين إلى أنه بعد نجاح تجربة السوق المشتركة يمكن بث شرارة تفاؤل بنجاح مرحلة الأصعب كطرح العملة الموحدة.

    وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت رسميا على أثناء انعقاد القمة الخليجية الأخيرة بالرياض انها لن تشارك في أي خطط خليجية لإصدار عملة موحدة فيما أعلنت باقي دول مجلس التعاون استمرارها في المفاوضات الخاصة باصدار العملة الموحدة وأٌثير حينئذ جدلا واسعا حول امكانية ظهولر هذه العملة في الموعد المحدد لها عام 2010.

    وكانت دول الخليج العربي أعلنت عن اتجاهها لإطلاق العملة الموحدة مطلع عام 2010، بهدف تقوية كفاءتها الاقتصادية وزيادة نفوذها في السوق الاقتصادي العالمي وإلغاء مخاطر العملات الوطنية، دون أن تحدد حتى الآن اسم العملة الخليجية إلا أنه تم الاتفاق على أن تكون إحدى العملات الحالية أو مسمى عملة من التراث الإسلامي، وأن يكون الاسم سهل النطق.

    وأوضح المحلل الاقتصادي المتخصص في الشأن المالي الدكتور حسن بن أمين الشقطي أن بدء اتحاد دول مجلس التعاون في عام 1981، ووصوله إلى مرحلة الاتحاد الجمركي في عام 2003، والسعي لطرح عملة موحدة في عام 2010، بعد 7 سنوات فقط من الاتحاد الجمركي، وأيضا بعد عامين من تنفيذ السوق المشتركة، كل ذلك يضع العديد من القيود والمحاذير ربما حول عدم اكتمال التجهيزات الضرورية واللازمة لضمان نجاح العملة الموحدة، مشيرا إلى توقعه بعدم جهوزية واستعداد كافة المجريات والآثار الاقتصادية والمالية لتطبيق هذه العملة الموحدة.

    وأضاف الشقطي أنه لا يزال هناك الكثير والكثير من المعطيات التي ينبغي التروي في تحديدها قبل طرح هذه العملة الموحدة، أولها تساؤله حول ارتباط هذه العملة الجديدة بالدولار أم بسلة من العملات أم ترتبط بالذهب، وأن لكل منها مزاياه وعيوبه، ويقول بالرغم من تفضيل الارتباط بسلة من العملات في ظل تراجع الدولار في ضوء العجز والبطالة والتضخم في الاقتصاد الأميركي، فلا يزال الارتباط الحالي والفعلي لدول مجلس التعاون بالدولار، وأيضا تقييم عوائدها من النفط بالدولار يرجح اختيار ربط العملة الجديدة بالدولار، وهذا الربط بالدولار في حد ذاته يخلق توقعات بمواجهة مشكلات ليست يسيرة تحتاج لوضع سياسات واستراتيجيات لمواجهة أيا منها.

    وقال “إن طرح العملة الخليجية الموحدة إحدى خطوات المرحلة الأخيرة لاتحاد خليجي موحد، وبعد إقرار النظام الأساسي للاتحاد الخليجي في عام 1981، ثم تنفيذ منطقة تجارة حرة في عام 1983، ثم تحويلها إلى اتحاد جمركي في عام 2003، وصلنا الآن إلى اكتمال محاور تنفيذ السوق الخليجية المشتركة والتي يرجئ إتمامها في نهاية عام 2007، وأخيرا ينتظر إقامة الاتحاد النقدي وإصدار العملة الموحدة في عام 2010”.

    وأشار الشقطي إلى أنه إذا كانت كافة الخطوات السابقة بل وحتى خطوة تنفيذ السوق الخليجية المشتركة اللاحقة كانت وستكون سهلة وميسرة ولم تصادفها عقبات كبيرة، ولم يكن لها تأثيرات مصيرية على دول وشعوب واقتصاديات دول المجلس، فإن مرحلة الاتحاد النقدي وطرح العملة الخليجية الموحدة قد لا تكون بهذه السهولة، وقد تصادفها عقبات ربما تقف حجر عثرة في سبيل انجازها في الوقت المخطط لها، ويتوقع الشقطي أن يكون لهذه العملة الموحدة آثارا جوهرية على كافة الجوانب الاقتصادية والمالية في اقتصادات دول مجلس الاتحـاد.

    خطوات متسرعة

    ولاحظ تسارع الخطوات التنفيذية بشكل مقارن في سبيل إتمام التكامل الخليجي، وهذا التسارع إن كان مرغوبا وصحيا في تنفيذ كافة مراحل الاندماج والتكامل السابقة وحتى في مرحلة تنفيذ السوق الخليجية المشتركة، إلا أنه قد يكون مثيرا للجدل في تنفيذ مرحلة العملة الخليجية الموحدة التي تشير أحدث تجارب التكامل، وهي تجربة الاتحاد الأوروبي إلى استغراقها نحو 56 عاما، ويقول أن طرح اليورو قد يراه البعض تم بسهولة، إلا أنه في الواقع استغرق زمنا طويلا بدأ منذ مساعي تشرشل في عام 1946، ونفذ فعليا في عام 2002، حيث واجهته عقبات ومشكلات كبيرة أجلت طرحه كعملة موحدة لفترة طويلة نسبيا، وبالرغم من اكتمال مراحل التكامل الأولي من منطقة حرة واتحاد جمركي وسوق أوروبية مشتركة في زمن قصير نسبيا، إلا إن طرح العملة الموحدة أخذ وقتا أطول للتغلب على كافة العقبات، ويؤكد أن هذا ضمانا لنجاح طرح العملة الجديدة، وأيضا لمعرفة الجميع من مسؤولين ومراقبين أن طرح هذه العملة لن يكون سهلا، بل سيكون مؤثرا في كثير من الجوانب الاقتصادية الأوروبية فيما بعد.

    إلى ذلك، يرى الدكتور عقيل العقيل وهو محلل اقتصادي خليجي، أن التقارب الاقتصادي الخليجي تأخر طويلا وقيام الدول الخليجية بتوحيد العملة هو خطوة مناسبة ولكن هناك خطوات قبلها مثلا فتح الحدود الجغرافية وازالة القيود عن المتنقلين بأنفسهم وبضائعهم بين الحدود، وقيام التحالفات التجارية بين الدول الخليجية أو تكتلاتها التجارية مجتمعة من جهة وبين التكتلات الاقتصادية العالمية من جهة أخرى.

    وأبان العقيل أن تأثير توحيد العملة هو تأثير نفسي أكثر منه اقتصادي على أرض الواقع، ويقول إن ايرادات الدول لن تتأثر ومصروفاتها وقيم تعاقداتها لن تتغير، وأن التأثير سيكون عند إنشاء البنك المركزي الخليجي الذي سيقوم برسم السياسات المالية الخليجية العريضة والتحكم بأسعار الفائدة ومراقبة النمو الاقتصادي لكل دولة وتأثيرها سلبا وايجابا على الاقتصاد الخليجي ككل، ويشير إلى أن ما غير السياسات الأوروبية ودفعها الى مستويات أعلى منها قبل قيام الاتحاد الأوروبي ليس طلاق اليورو بل البنك المركزي الأوروبي كان هو العامل الأكبر.

    وحول اسم العملة المقترح يبين العقيل أن إطلاق اسم خليجي على العملة الجديدة هو الأنسب، ويقترح اختيار اسم الريال للعملة الرئيسية والفلس لأجزاء الريال، أو العكس فالدينار للعملة الرئيسية والقرش لأجزاء الدينار.

    من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستثمار علي الشهابي إن العملة الخليجية الموحدة ستساعد على تسهيل الاستثمار والتجارة والتعامل، كما ستساهم على توحيد البيئة التي يعمل من خلالها رجال الأعمال، وهذا له أثر فعلي ونفسي، ولا يقل احدهما أهمية عن الآخر.

    وشدد الشهابي على دور المؤسسات المصرفية الاستثمارية في تهيئة السوق الخليجية لاتحاد العملة من خلال الإبتكار والبحث عن مشاريع مشتركة تجتمع فيها رؤوس الأموال الخليجية ويتم استثمارها في هذه الأمور، كما يجب على هذه المؤسسات أن تكون السباقة في هذا المجال وان تلعب الشركات الخليجية دورا فعالا في جذب الاستثمارات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل المشاريع الاستثمارية، واقترح أن يكون اسم العملة الموحدة هو الدينار الخليجي.

    وفي صدد آخر، يعود الشقطي إلى التأكيد بأن دول الأقليم تواجه وتشهد معدلات متباينة من حيث سعر الفائدة ومعدل التضخم وحجم الاحتياطيات وحجم العجز في الميزانيات الحكومية وحجم الدين العام، وإذا كنا بصدد إنشاء بنك مركزي خليجي تخضع له كافة البنوك المركزية الوطنية في دول المجلس، فلابد من توحيد هذه النسب والمعدلات، وإذا كان بالفعل قد تم اتخاذ خطوات في سبيل توحيد هذه النسب، إلا إن تنفيذها لا يزال يواجه ومن المتوقع أن يواجه صعوبات تفضيل الانفرادية لمواجهة المشكلات القطرية.

    وقال إن طرح العملة الخليجية الموحدة يختلف عن كافة مراحل التكامل السابقة، ويحتاج لمزيد من الوقت والجهد لضمان عدم فشله، فهذه العملة ستطرح لاقتصاد موحد يقدر حجم الناتج القومي فيه بنحو 1.4 تريليون ريال (الدولار=3.75دولار)، ويبلغ فيه حجم السيولة النقدية نحو 859 مليار ريال، في حين أنه يمتلك ما يقترب من نصف احتياطيات العالم من النفط، كما يؤكد أيضا أن نجاح أو فشل العملة الموحدة متوقف بشكل رئيسي على مدى قدرة هذه الدول على التنفيذ الفعلي للسوق الخليجية المشتركة بدون قيود وبدون استثناءات، فإذا نجحت في اختراق هذه المرحلة الصعبة والتي قد تقف في طريقها الكثير من الصعاب التي ترتبط بالنظم الاقتصادية والمالية والعمالية المتباينة، فإذا نجحت في تخطي هذه الصعاب قد يكون بالإمكان توقع نجاح مرحلة أكثر تقدمية وأعتى صعوبة مثل طرح العملة الموحدة.

    منقول

    #754998

    الرد على :


    ليس المهم ان تعرف من تكون … المهم ان تعرف كيف تكون .. لانك لو لم تكن … سوف تكون إذا عرفت كيف تكون.


    شي جيد ,, بس وش هي الأسباب لعدم إنضمام السلطنة لهذه الإتفاقية ؟؟

    #755502
    mashhor
    مشارك

    سلام ..

    مدري … حاولت اعرف الاسباب … بس نشالله اول ايام الدوام رايح استطلع الاسباب من المصدر .
    شكرا

    #756596

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

    اهلا وسهلا بك …… مشهور متشكر والله

    الى الامام احسن ان شاء الله

    #759515
    mashhor
    مشارك

    (((مسؤول: قرار عٌمان عدم الانضمام للعملة الخليجية الموحدة لن يوقف اصدارها)))
    12 اسما مقترحا لها وجهود لتكرار تجربة “اليورو”

    قال الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجى محمد عبيد المزروعى ان قرار سلطة عُمان بعدم الانضمام للعملة الخليجية الموحدة المزمع تنفيذها عام 2010 لن يوقف عملية اصدار العملة مستدلا بما حدث فى الاتحاد الاوروبى عندما لم تشارك بعض الدول الفعالة مثل بريطانيا ضمن الدول المشاركة فى العملة الموحدة لدول الاتحاد “اليورو”.

    وقال المزروعى فى تصريحات لصحيفة “اليوم” السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 9-1-2007 ان هناك مجموعة من المقترحات سوف تعرض على الامين العام للمجلس فى الايام المقبلة من أجل دفع هذا المشروع للظهور وتذليل جميع المصاعب التى تواجهه.

    وبين ان تصريحات وزير الاقتصاد الوطنى العمانى لم تستبعد بشكل نهائى المشاركة والدخول فى العملة الموحدة موضحا بأن عمان تعد من الدول الموءثرة فى قرارات التكامل الاقتصادى الخليجى وان باب النقاش والتعديل سوف يظل مفتوحا.

    أما عما اذا كانت الاشتراطات والآليات للدخول فى العملية الموحدة يصعب الوفاء بها بحسب تصريح الوزير العُمانى قال ان جميع هذه الاشتراطات والاليات تم وضعها بشكل جماعى لكى تكون فى متناول الجميع وأن الدول الاخرى أبدت موافقة عليها.

    وكشف المزروعى ان الأمانة قدمت 12 اسما مقترحا للعملة الموحدة تم اختيارها من مشتقات الاسماء الموجودة الآن أو من أسماء العملات القديمة فى الخليج مبينا الى ان أهم شروط اسم العملة بأن يكون جديدا ومختصرا وتسهل كتابته باللغتين العربية والانجليزية.

    منقول

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد