الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › ادعو ربك يكون لك زوجه كهذه!!!!
- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 5 أشهر by abo3amar.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 ديسمبر، 2006 الساعة 1:05 م #64669سمااامشارك
:ارتوت من نهر الحب الصادق والحنان المتدفق، فأورقت حباً على حب وصفاءً على صفاء. لما أقبل العيد أرادت أن تكتسي حلة ملابس فوق حلة الإيمان فقالت لزوجها: لابد أن تذهب معي، فلن أذهب بدون محرم، لاأريد رجلاً غيرك يسمع صوتي! وأدنت على وجهها حجاباً سميكاً مستجيبة لأمر الله عز وجل، متبعة في ذلك أمهات المؤمنين، فحرمت على الرجل الأجنبي أن يرى منها ظفراً أو خصلة شعر، وقالت: هي حل لك، حرام عليهم. سارت بجواره خائفة وجلة أن تقع عليها أعين الرجال ونظراتهم! ولما خرجت من السوق فإذا العرق يتساقط من جبينها الوضاء، فقال وهو يتمنى أن يمسح تلك القطرات بيده: تلك يازوجتي حبات الحياء خرجت! ولو انهملت مرة بعد أخرى وتطاولت بها الأيام لجدبت وغارت فلا تنحدر! أما رأيت الحياء كيف يسقط مرة تلو الأخرى فلا يبقى منه إلا مايواري السوء!
وحين أقبل النهار بساعاته الطويلة لتستقبل الزوج العائد مختبئة خلف الباب، مرحبة بأجمل عبارات الشوق، وكأن الحبيب عائد من سفر سنوات وليس فراق ساعات! وأدنت له من المأكل والمشرب مالذ وطاب.
حدا بها الشوق لتبوح مكنون النفس بكلمات تقدمها ابتسامة صادقة لتلامس قلبه قبل أذنيه.. وقد كان لها نصيب أوفى من حديث محمد صلى الله عليه وسلم: «إذا نظر إليها سرته»! وعندما استقر به المقام جلست بين يديه تتلهف كلمة يقولها أو همسة من طرف لتجيب بنعم! تنتقل نظراتها إلى مايجب.. ولما تعثر صغيرهما وهو يجري بخطوات صغيرة أزجت التربية دعاءً مسموعاً: هذا يازوجي أعده لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ليكون علماً من أعلامها وداعية من دعاتها، أقر الله عينك به شهيداً في سبيل الله مقبلاً غير مدبر! سابق الفرح الأب سنوات قادمة، فإذا به يرى الدعاء حقيقة والأمنية راية يرفعها الصغير علماً وجهاداً.. لاتسل عن الفرحة وكأنها أهدته كنوز الدنيا بهذا الأمل المشرق.
ولما أدركهما السكن في ليل هادئ كانت له حورية عذبة الكلمة طيبة الرائحة! إن نظر إليها أعاد وكرر فلايمل، وإن تحدثت فنعم الحديث عذوبة ورقة، وتمنت على زوجها أن يختم يومه بقراءة جزء من القرآن، فناولته المصحف وقالت: لعلك تراجع حفظي فقد تفلت القرآن مني. فكان لها ذلك، وحين جن الليل وأظلم قامت قبل إشراقة الفجر إلى مصلاها فكبرت وأطالت القراءة وأتبعتها بركوع ثم سجود طويل، وكان يسمع الدعاء فخصته قبل نفسها ورفعت حاجته قبل حاجتها حتى سلمت يمنة ويسرة ثم التفتت إليه وقالت: أريد أن أطبق السُنة ولو مرة واحدة ونضحت ماء قليلاً مسحته على عجل بيدها حتى لايقع على وجهه فيؤذيه ونادته للصلاة فنهض وهو يسمعها الدعاء: جعلك الله زوجتي في الجنة!
هنيئاً لك أيها الزوج هذه المرأة الولود الودود، هنيئاً لك امرأة عفيفة ليس لغيرك فيها نصيب، وهنيئاً لامرأة أسلمت قلبها لله عز وجل وتعبدت ذلك طاعة وقربة! إنها امرأة ليست ضرباً من الخيال بل هي في كثير من البيوت العامرة بالطاعة والإيمان.. لقد صفت القلوب ووقر الإيمان وقرت العين فكانت الحياة الطيبة. {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون}.31 ديسمبر، 2006 الساعة 11:11 ص #754599اسد الرافدينمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
هلا بك والله
سلمت يديك يارب
نتمنا منك الى الامام احسن ان شاء الله
تحياتي اليك
6 يناير، 2007 الساعة 9:16 ص #757295عدو البناتمشاركيارب تكون لي زوجه كهذه ولكم مني اجمل تحيه اخوكم احمد ( عدو البنات )
7 يناير، 2007 الساعة 6:22 م #758104سمااامشاركامين يارب العالمين
مشكور عدو علي مرورك ونورت صفحتي التواضعه
تحياتي
10 يناير، 2007 الساعة 11:29 ص #759343(صمت المشاعر)مشارك(((((((((بها الشوق لتبوح مكنون النفس بكلمات تقدمها ابتسامة صادقة لتلامس قلبه قبل أذنيه.. وقد كان لها نصيب أوفى من حديث محمد صلى الله عليه وسلم: «إذا نظر إليها سرته»! وعندما استقر به المقام جلست بين يديه تتلهف كلمة يقولها أو همسة من طرف لتجيب بنعم! تنتقل نظراتها إلى مايجب))))))))))))
(((((( عندما تريد انا تكون لك زوجه مثل عائشة راضى الله عنها _______- فعليك ان تكون مثل محمد (ص)________)))))))))))))
تسلمى سما على هذا الطرح الطيب
10 يناير، 2007 الساعة 12:47 م #759388abo3amarمشاركاللهم ارزقنا الزوجة الصالحة والذرية الصالحة
جميعاً بإذن الله
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.