الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › كيفية التعامل مع الأطفال بعد الطلاق
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 10 أشهر by بريد المحبة.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 أكتوبر، 2001 الساعة 12:38 ص #6458طـــلالمشارك
نقلا عن إحدى المواقع
عندما تستحيل الحياة بين الأب والأم تتحول معها حياة الأطفال الى جحيم وأي جحيم …………….. ولو ان الأباء والأمهات يفكرون للحظة في أبنائهم لفكروا ألف مرة قبل إتمام ما قال عنه الخالق سبحانه بأنه ابغض الحلال
بالفطرة يعرف الطفل انه ما من شئ في العالم يعوضه عن حنان الأم وحب الأب ووجودهما معا في حياته وهذه هي القاعدة الأساسية التي يجب ان يقيس بها الأمور كل زوج منفصل او زوجة منفصلة ولا سيما أن بعض الآباء والأمهات يفقدون القدرة فعلا على منح الحب للأبناء خاصة عندما تبدأ بينهم المشاكل فيبدأ كل منهما في تشويه صورة الآخر أمام الطفل الذي بالتبعية أما ان يتحول الى مريض نفسي بالعدوانية او السرقة او أي سلوك شاذ يعبر به عن سخطه وإما ان تفترسه الأمراض !! ولكن كيف نواجه الطفل بحقيقة الطلاق في حالة وقوعه بين الزوجين؟ وما هي الطريقة المثالية لوقاية الطفل من الآثار المترتبة على الطلاق؟؟في البداية ينصح الأطباء النفسيين بمصارحة الأطفال بالحقيقة في كلمات بسيطة واضحة لأن الطفل ينتقل إليه الإحساس بالتوتر الذي يعانيه الأباء …. وقد أشار خبراء التربية “من خلال دليل الأسرة في تربية الأبناء” إلى انه من المؤلم جدا للطفل ان يعلم قرار طلاق الأب والأم فجأة ولذلك يجب على الأب والأم بداية ان يعرف كل منهم ان قرار الطلاق لا يؤثر عليهم وحدهم لذا يجب على كل من هما ان يهيئ نفسه لنوع من الهدوء النفسي وترك الوقت المناسب لأتحاذ القرار ثم محاولة مناقشة الأمور مع الطفل حتى يستطيع عقله الصغير ان يتفهم الأسباب والنتائج ويتكيف مع الظروف الإجماعية الجديدة ولا بد ان نخفض الغضب والكراهية والعداء المتبادل حتى يستطيع الطفل ان يعيش في سلام بعيدا عن الاتهامات المتبادلة بين الوالدين حتى لا يفقد الإحساس بالطمأنينة والحب ويشعر بأن الكارثة التي سيواجهها سببها الحقيقي عدم قدرة وتحكم الوالدين في إدارة حياتهما بنجاح وبالتالي يبدأ في فقدان المثل الأعلى
وينصح بان لا يتدخل الأطفال في التفاصيل الدقيقة حول فشل الحياة الزوجية لأنها تجرح احساس الطفل وتشوه صورة كل من الأب والأم أمامه كما انه يصبح ممزق الكيان ما بين حبه لكل منهما وما بين إظهار كل منهما لعيوب الأخر في وجود شريكه او عدم وجودهيجب ان نلتقط لحظة تعقل واحدة كي لا يشعر الطفل بالخوف من وجود والديه بالقرب منه وتزايدها عند بعدهما عنه ويجب ان يثق الطفل تماما في ان كل منهما سيحمل له نفس مقدار الحب الذي كاا يحيطا به حياته قبل الانفصال فقد أثبتت التجارب ان الطفل في حاجة للتأكد دائما انه لن يفقد رعاية وحنان والديه وانه سيجد أي منهما عند حاجته له وانه (الطفل) لن يشعر بالنقص الداخلي سواء بينه وبين زملاءه أو عندما ينفرد بنفسه نتيجة عدم وجودهما معا
ويشير علماء الاجتماع الى انه هناك لحظات بعد الطلاق يراجع فيها كل طرف نفسه ولا يستطيع ان يعترف أحد بالمسؤلية حول اتخاذ القرار ولذلك يجب على المطلقين الآباء والأمهات ان يرتفعوا الى مستوى النضج النفسي حتى يوفروا الحماية لأطفالهم من هذه المشاكل المتبادلة خاصة ان الأطفال كذلك لهم حياتهم الخاصة ودنياهم اللانهائية والتي تحتاج الى رعاية وحب وإحاطة دائمة من جانب كل من الأب والأم فيجب أن لا يفكر أحدهم بأنينية ويملؤه الأحساس بأنه قادر على تربية الطفل وحده فهذا شعور قاتل بالنسبة لأطفالنا لحاجته الدائمةة للشريكين معا في حياته وإلا ما وصانا االرسول صلى الله عليه وسلم باليتيم سواء من فقد والديه معا أو من فقد أحدهما فقد جعل الله سبحانه لكل منهما دورا أيجابياً في حياة الطفل لا يقل أهمية عن دور الأخر فما بالك لو كان الطفل يرى والديه امامه ولا يستطيع ان يكون معهما بين أربعة جدران يسودهما الحب والسلام والطمأنينة
وفي النهاية كلمة أهمس بها في أذن كل أب وأم يفكرون في الطلاق………. رفقاً بأطفالكم إذ يكفيهم ما سيكبدونه من حروب نوويه وفيروسية ومخدرات والجهاز الملعون المسمى بالتلفاز وهذه الروح أمانة سلمها الله لكم الى ان تقابلوا وجه كريم فتسألون عنهم وعن ما غرس بداخلهم
أبعد الله الطلاق وكل سوء عنكم جميعا
تحياتي للجميع
25 أكتوبر، 2001 الساعة 12:19 ص #345832alhnonمشاركبارك الله فيك اخي نحول على هذه المواضيع المفيدة
وحبذا ان يقرأه كل من له مشكله من هذا النوع ليستفيد في حل مشكلته
والله الموفق25 أكتوبر، 2001 الساعة 5:10 ص #345883بريد المحبةمشاركالله يعطيك العافيه يانحول …وفعلا لو فكر الاب والام قبل ان تقع الكارثه العظمى
لكان كل طفل ينعم بالرعايه والسعاده الدائمه تحت ظل والديه . للاسف الشديد الغضب يعمى
البصر والبصيره
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.