الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › آه لو تدرون عنّي من أكون
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة by مهرة الشرق.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 ديسمبر، 2006 الساعة 8:18 م #64410رحال الديارمشارك
روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صعد المنبر ودعا الصحابه وجمعهم وقال : إنما أنا عُمير .. إنما أنا عُمير .. إنما أنا عُمير وأمي كانت تلتّ السويق ….
فلما نزل قال له أصحابه رحمك الله يا أمير المؤمنين الهذا جمعتنا ؟؟
فقال حدثتني نفسي وقالت : أنت أمير المؤمنين وأنت كذا وكذا .. فكأنها تريد مني أن أُعجب .. فأردت أن أذلها في الموقف الذي حدثتني فيه .. ولهذا جمعتكم ..
رحم الله ابا حفص عمر
بل نحن احق بقول ذلك منه ..آه لو تدرون عنّي من أكون = لظننتم في آلآف الظنون
ولأيقنتم بأني مجرمٌ = عاش دنياهُ مجوناً في مجون
أكتسي بيض ثيابٍ خلفها = سودَ أوزاري إذا لم تعرفون
آه لولا ستر ربي لبدت = سوءةً تحقرها كل العيون
يُحسن الناس بي الظنّ وما = عرفوا والله عنّي من أكون
أنا بالذنب سجينٌ خافقي = أشتكي لله أغلال السجون
أنا بالذنب أقاسي حرقةً = تلفح النفس بأنّات الشجون
أرفعُ الكفَ مقرّاً بالخطا = وأناجي الله بالدمع الهتون
يا إله العرش يامن أمرهُ = إن أراد الشئ في كافٍ ونون
إصفح اللهم وارحم ضعفنا = ياعظيم الفح إنا تائبون24 ديسمبر، 2006 الساعة 9:18 م #752317مرسى النسيانمشاركالفاضل رحال الديار لا اكاد اصدق ما ارى
جميله تلك العوده ………..جميل ذلك الحضور
افتقدناك وقلنا لن يكون هناك عوده
عدت بالدرر الجميلة التي تعودنا عليها
مزيد من العطاء
مزيد من الحضور
تواقين لقراءة كلماتك
لا عدمتك
كل الغلا
الدكتوره ريماس
25 ديسمبر، 2006 الساعة 12:37 ص #752363مهرة الشرقمشاركآه لو تدرون عنّي من أكون = لظننتم في آلآف الظنون
ولأيقنتم بأني مجرمٌ = عاش دنياهُ مجوناً في مجون
أكتسي بيض ثيابٍ خلفها = سودَ أوزاري إذا لم تعرفون
آه لولا ستر ربي لبدت = سوءةً تحقرها كل العيون
يُحسن الناس بي الظنّ وما = عرفوا والله عنّي من أكون
أنا بالذنب سجينٌ خافقي = أشتكي لله أغلال السجون
أنا بالذنب أقاسي حرقةً = تلفح النفس بأنّات الشجون
أرفعُ الكفَ مقرّاً بالخطا = وأناجي الله بالدمع الهتون
يا إله العرش يامن أمرهُ = إن أراد الشئ في كافٍ ونون
إصفح اللهم وارحم ضعفنا = ياعظيم الفح إنا تائبونكلمات والله تهز النفوس
رحماك ربى , فلا منجى لنا سوى رحمتك
أين نحن ,و ماذا نفعل ,,,إذا كانت هذه أقوال الخليفة الذى كان مثالاً للعدل فى حكمه
كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي أعماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: “والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق”.
أين الآن هذه الرحمة و الرفق و العدل و مراقبة النفس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و من بعض مواقف عدل سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب
ويروى في ذلك أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر -رضي الله عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال عمر: عذت معاذًا، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين.
فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم هو وابنه معه، فقال عمر: أين المصري؟ فجاءه، فقال له: خذ السوط فاضربه، فجعل يضربه بالسوط، وعمر يقول: اضرب ابن الأكرمين، ثم قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو،
فقال المصري: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني، وقد استقدت منه (أي اقتصصت منه).كما أنه كان عادلاً حازماً و لا يخلو حكمه من الرفق و اللين
وخرج الفاروق يومًا يتفقد أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي، وزوجها لا يملك حيلة، فأسرع عمر -رضي الله عنه- إلى بيته، فقال لامرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ ثم أخبرها الخبر، فقالت نعم. فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها يحدثه، ويعد مع الطعام، فوضعت المرأة غلامًا، فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام. فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر، فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.
اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك
اللهم ألحقنا بالصالحين من عبادك يا رحمن يا رحيم
مشكور أخى رحال الديار على موضوعك القيم
ومرحباً بك بيننا من جديد
ننتظر منك المزيد من موضوعاتك الشيق
تحياتى
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.