غاليتي

بارقة اللقاء الخاطف كشفت عن شوق الزمن الذي ابتلع الذكريات الحب

الحب والامل وطواهما ,ماطوى من الاحلام وامان انعتقى من قيودالحيات التي لم نكن نقيم لها وزناّ

او نحسب لها حسابا.حتى الزمن
القياسي المريير لم اكن لأبه له

وأندثر الماضي ولم يبقى منه الا الخواطر كرفيف البنفسج يحول

حول تلك الصور والمشاهد التي اصبحت احلاما صبانا ,ورعشات

حبنا ونشاط حيويتنا الى رحلة -لا رجعة بعدها- فقد يمت شطر الحرم

الذكريات لترقد في العدم المغلقة وسوف التفتح الا البوارق لقاءات

سعيدة حلوة كلقائي بك البارحة صدفة في الطريق..

عجبت للماضي ..للزمن وفلسفته كيف كان ..وحرت كما حار غيري في كنة جوهرة وحقيقة ماهيته ونحن الذين وجدناه ,

واصطعناه وجعلنا وحدة قياس اعمارنا, ووضعنا له الاجزاء ولااضعاف..

من الثواني الى الاحقاب والقرون ..ليكون شاهدا على فئانا في مجامر الحياة؟

مع تحياااااااااااااااااااااااااات برووووووووووووووووووووفســـــور الحزــــــــــــــيـــــــن