~~اخواني واخواتي الاعضاء~~

~~بمناسبه قرب ما يسمى عيد رأس السنه المعترف به عن النصارى واليهود ، احببت ان انقل لكم هذا الموضوع واضافه القليل من عندي لنرى بدع اليهود والنصارى و لتعم الفائده~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ناس ينحرفون عن الحق صوب الباطل يغيرون ويبدلون على كيفهم، وعقوبتهم أنهم سيُحجزون عن الحوض حينما يَرِده اللي استقاموا ويشربون
لحديث(( “إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك” وفي رواية”فأقول: سحقاً لمن بدَّل بعدي”.))

ومن أعظم مظاهر التغيير والتبديل، لدين محمد صلى الله عليه وسلم اتِّباع أعداء الله
في كل كبيرة وصغيرة، باسم الرقي والتقدم، والحضارة والتطور( التثور)، وتحت شعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، والنظام العالمي الجديد العولمة
والمسلم الغيور على دينه يلاحظ هذا الشي زاد وزاد بكثره في زمانا حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وعاداتهم
وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج( وهنا الزبده ). والله يقول
{ ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}
عيد الكريسمس وراس السنة

وهذا اللي نبي نتكلم عنه ولا نستغني عن إضافاتكم الله يسلمكم
طيب وش هو عيد الكريسمس؟

يسمى عيد الكريسمس وهو يوم (25 ديسمبر)
مناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح – عليه السلام – كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛ وأصبح القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نويل) محل القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال.وقد تأثر كثير من المسلمين بتلك الشعائر والطقوس؛ وإتنتشر هدايا البابا (نويل) في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا،( فتشوا في بيوتكم ) وكم من طفل مسلم يعرف البابا (نويل) وهداياه! فلا حول ولا قوة إلا بالله

ما هو عيد راس السنه؟

للنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذي الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!

ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ،

وانتبهوا ” من تشبه بقوم فهو منهم “قال شيخ الإسلام: ” وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى : {ومن يتولهم منكم فإنه منهم }

والكلام عن التشبه بالكفار يطول .,., لكن على السريع نذكر التشبه بالكفار في أعيادهم

مشاركتهم في تلك الأعياد
نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين
قلب أعياد المسلمين إلى ما يشبه أعياد الكفار

واتفق أهل العلم على تحريم حضور أعياد الكفار والتشبه بهم فيها وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة

وعدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء .,.قال أبو حفص الحنفي: ” من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى “فتح الباري

العذر و السموحه يمكن أكون مستعجل شوي بالموضوع لكن اللي حدني عليه زحمة الشباب على مكاتب السفر والسياحة
وهاك ياحجوزات وتذاكر ويسبحون باحلام واماني ليلة ( رقص ) السنة الميلادية
وهذي والله مصيبة والمصيبة تكبر اذا كبر الشخص سنناً او منصباً
ما الذي يحدث في ليلة رقص السنة الميلاديه ووسط جنون الموسيقى الهادية والصاخبة والردح على دقات الكعب العالي و( أحيانا الحافي ) المحلي والمستورد
في ذيك الليله تمتلي البارات والخمارات والمراقص من ناس ينتسبون للا اله الا الله
هم عندهم تخمه في البطون والجيوب …. لكن عقول وقلوب خاويه
ما نقول هذا والله حسد او شماته …. لكن غيرة على دين الله وغيرة عليهم الله يهديهم
في ذيك الليله ارقام فلكيه من الدراهم تنتثر تحت اقدام الرقاصات تنتثر وبين الغِراش والفِراش
اما الاجسام العاريه فلها حسابات خاصه سريه وعلنيه
طيب ما جا في خاطر الواحد منهم جياع المسلمين؟ .,. ولا بلاش هالكلمه شبعنا منها وهم جياع
طيب ما جا في بالهم اعراض المسلمات؟ .,., وآلام المسلمين؟
ما لهم نصيب بهالدراهم اللي انتثرت؟

تلقى الواحد مهم يفخر ( او يفُجر )بأنه نثر الآف من العمله الخضراء العفنه في ليلة حمراء !!
و اذا طلب منه ما اقول صدقه .,.,وبس.,لا.,., زكاته الواجبه عليه
{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}

كفالة يتيم .,., افطار صائم.,., حفر بير.,., صدقه جاريه.,.,تستغيث بها الجمعيات الاسلاميه الخيريه بس ما اظن في بعض البلدان اللي يجمع لهذي الامور في سنه يساوي ما جمعته راقصات داعرات في ليلة( رقص) السنة

فلا نستغرب ولا نلوم الا انفسنا.,.,إذا تمنى فقير مسلم او فقيره مسلمه من الله ويدعو { ياليتني كنت معهم}

وحسبنا الله ونعم الوكيل

~~ نلاحظ الكثير من الشباب والفتيات في بلادنا اصبحوا يهتمون بعيد راس السنه كثيراً من ناحيه اللبس ومشاركه اليهود الاحتفال والذهاب الى اماكن تجمعهم وكثيراً ما نسمع من قيام البعض بالرقص والاشتباه بهم في ليله السنه .؟~~

~~ اخي المسلم اختي المسلمه يجب ان نحارب هذه البدع والاعتقادات باطلة , حيث عدم مشاركتهم والاحتفال .~~

_________________________________________

حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها

السؤال: ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟!

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:ـ
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال:
أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: “إن لكل قوم عيداً” وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.

ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم تحريماً.

ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.

رابعاً: وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.

منقوووووووووول