أخي الكريم \بولند

أرحب بك معنا في هذا المجلس وأشكرك على الطرح النير

فعلآ موضوعك قد يؤدي إلى الخضوع والأستسلام للمرأه والعكس صحيح

وتعقيبآ عما ذكرت

الرد على :

---

ثانيا …الرجل محاصر… فالمرأه امه وزوجته وأخته وابنته وعمته وخالته…..الخ هذا في المنزل ناهيك عن الخارج

من منضمات حقوق النساء ومن المتعاطفين من الرجال ومن ومن ومن …لائحه طويله.

ثالثا… حجة المرأه اقوى من الرجل …..لماذا؟ يقال ان الرجل يستطيع ان يتحدث في اليوم الفين كلمه

بينما المرأه تتحدث اربعة اّلاف كلمه

مسكين اّدم ضيع الهرج والبربره في العمل والشارع ويرجع البيت وزوجته حواء لسى بتقول ياهادي الله يعينه.

---

صدقت عزيزي : لكن إن علاقة المرأة بالرجل ،على كل المستويات علاقتها به كابنه،وأخت،زوجه،حبيبه،أم
– توحى لنا دائما بوجود مشكله
حيث لم تعد العلاقة تتوافق أو حتى تتشابه من بعيد مع ما أمرنا به الله(سبحانه وتعالى)وما أشار إليه من الموده والرحمه.

لقد أصبحت هذه العلاقة فى معظم الأحيان علاقة حذر وتحرش وتحفز وتأهب
من كلا الطرفين….أصبحت علاقة عصبيه ،عنيفه ،متوترة

عندما تصل العلاقة الطبيعية بينهما لمفترق الطرق

1-الزوج يفترض دائماً ان زوجته تسعى لإحباطه وهى تتهمه بأنها مجرد خادمه
وليست شريكه حياه

2-الفتاه –تعشق – تغرم- تحب= فتبدأ فى إقامه أسوار شائكة حول من تحب،يعني :

تحاسبه فى شراسة وهو بالطبع سيتعامل معها فى صرامة وعنف…،

كل منهما يدعى أن هذه هى الوسيلة الوحيده للاحتفاظ بمن تحب وضمان عدم تأثير الآخرين عليه

……بدأت عبارات جديده ندخل على قاموس المحبين ……..

الكيان
المستقل
الشخصية المستقلة…. إلخ
لم تعد هناك لمسه رقيقه أو رومانسيه فى علاقه جميله يفترض فيها أن تمنح الطرفين كل الراحه والموده والحب وكانت المرأه فى معظم الاحيان هى الطرف المتمرد ،العنيد (عذرآ يا حواء فأنا مثلكم فهذا ما رأيته من سلوكياتنا )
الطرف الذى يقاتل باستماتة وكأن كل كيانه يتعلق بالفوز فى معركه لم يكن لها وجود فعلي من قبل ….وقبل أن يتسرع البعض ويتهمنى بالتحيز للرجل .. أتابع التعليق مع شرح بعض النقاط المهمة الذي تم ذكرها مسبقآ من طارح الموضوع …

الرد على :

---

رابعا…. وهذا أهم بند ,

ان الرجل دائما في حاجه ماسه للمرأه منذ طفولته ومن قبل ذلك حتى في شبابه ليس له سيره الا الحب

غير التهزيئ الذي على رأسه من الفتيات .

لذلك اختصر من البدايه وأعلن استسلامي وأعترف وأقر ان المرأه وخاصة(الشابه) فاقة الشباب في أغلب

المجالات وخاصة الكلام.

---

الاول

يستسلم ويشعر بأنه لا يستطيع تغيير أى شئ مما حوله فيفضل البقاء كما هو
لانه فى قراره نفسه يشعر بضعفه الانثوى وعدم التعامل مع الحياه بمفرده
وهو القسم الاقل إنتشارا الان

الثاني

عندما تفكر فى الثوره على مشاعرها تتحرك فى اتجاه متطرف ،
فترفض انوثتها دون ان تدرى لانها المسؤله عن كل ما تعانيه من شعور بالنقص وتنفض الخوف الكامن فى كل ذره من انوثتها الحبيسه فتنسلخ عن جنسها لانه فى رأيه السبب فيما تواجهه فى الحياه من سيطره رجاليه على المجتمع فتندفع لمحاوله التشبه بالجنس الذى يسيطر على مجريات الامور ولكنها بهذا تتنازل عن حقوق أخرى …وحتى عندما طالبت المرأة بالمساواه،لم تكن تسعى للحصول عليها فى الواقع فهى أول من يدرك أن المساواه موجوده بين كل البشر حتى وإن اختلفت الحقوق والواجبات….
ولكنها فى الواقع كانت تسعى لانتزاع شيء من سلطات الرجل وسطوته وعندما نجحت فى إنتزاع هذه السلطات… إضطربت وارتبكت وحاولت أن تحتل موقع الرجل ثم طالبته بأن يحتل هو أيضا موقعها وإختل كل شئ وانقلبت كل الموازين…

فأصبح الأستسلام والرضوخ مفروض من قبل الجنسين

فهذا ما إلتمسته بالنهاية من الموضوع ربما لن يتوافقك رأي مع البعض ….وأتمنى أن نرى آراء أخرى بهذا الصدد من قبل الجنسين (آدم وحواء )

عذرآ على الأطاله

الله يعطيك العافية

لك شكري وأمتناني

دمت بود