رباط بعشن-اليمن (رويترز) – قاد سالم بعشر سيارته لمدة اكثر من سبع ساعات في طريق ترابية ليتمكن من مشاهدة بيت عائلة اسامة بن لادن في هذه القرية النائية في اليمن.
وينجذب الزائرون الى قرية رباط بعشن لانبهارهم بأكثر رجل مطلوب القبض عليه في العالم. وكان رد فعل سكان القرية بعد الشهرة الجديدة التي حظيت بها هو الضيق.
وقال بعشر “كان دافعي للسفر لرؤية هذا المبنى هو الفضول بسبب وسائل الاعلام.” وبعشر هو واحد من بين العشرات الذين توجهوا الى هناك من قبيل الفضول او الاعجاب لرؤية منزل عائلة ابن لادن.
وتوجه بعشر البالغ من العمر 22 عاما ليلقي نظرة على المنزل الحجري المؤلف من ثلاثة طوابق والذي كان يمتلكه سابقا والد ابن لادن الشيخ محمد سالم بن لادن وتحول الان الى مدرسة من 20 فصلا.
وينظر البعض من ابناء اليمن الى ابن لادن الذي تتهمه الولايات المتحدة بتدبير الهجمات التي تعرضت لها على انه بطل.
وقال سالم هاشم عبد الله (49 عاما) وهو مندوب مبيعات من سكان القرية “لا اعرف ماذا حدث الا انني ارى اناسا يأتون لمشاهدة المدرسة بعد ان عرض التلفزيون صورا لابن لادن.”
واستولت سلطات اليمن الجنوبي في السبعينات على منزل العائلة بعد هجرة صاحبه الى المملكة العربية السعودية في مطلع القرن العشرين وحولت المنزل الى مدرسة.
وبعد توحيد اليمن عام 1990 اعيد المنزل الى عائلة ابن لادن الا انها تبرعت به الى الدولة.
ولكن الانتباه المفاجيء لهذه القرية الواقعة على بعد 780 كيلومترا شرقي صنعاء لا يروق للجميع اذ يقول السكان انهم منزعجون من الزائرين الذين يلتقطون صورا للمبنى.
وقال مسؤول في المدرسة طلب عدم نشر اسمه ان اهتمام الزائرين بالمبنى ليس له ما يبرره.
واضاف “اسامة بن لادن لم يعش ابدا هنا.. لم يولد هنا. لقد ولد ونشأ في السعودية.”
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد