الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › العلاقة العاطفية والجنسية بين الأزواج وسبل تنميتها
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة by حسن رضى.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 ديسمبر، 2006 الساعة 12:30 م #63736حسن رضىمشارك
تعتبر العلاقة العاطفية والجنسية محور ارتكاز العلاقة الزوجية الناجحة، فهي الهدف المطلوب لذاته من كل تفكير في الزواج ، لذلك لا غرابة أن عبر القرآن عن هذه العلاقة بالنكاح للدلالة على سره.
ومن الملاحظ أن العامل الأكثر حساسية في المشاكل الظاهرة والباطنة بين الأزواج تعود في كثير من جوانبها لوجود فقر في الإشباع العاطفي والجنسي لدى أحد الطرفين أو كلاهما
ورغم أن مبررات الطلاق ترتبط بعوامل أخرى فإن الغوص في جوهر المشكل يمكن إيجاد مرده إلى وجود خلل في الثقافة والممارسة العاطفية والجنسية.
إنطلاقا من هذه الأهمية أثير التسائل التالي ،راجيا المساهمة المكثفة في إغناء الإجابات من خلال المحددات النظرية والتجارب العملية. فما هي الوسائل والطرق العملية الكفيلة في تنمية العلاقة العاطفية والجنسية لضمان بناء علاقة زواجية ناجحة وسعيدة.
أرجو المناقشة لاتبخلوا بآرائكم ولكم مني طابق ورد ويسامين عربون حب ووفاء
والسلام9 ديسمبر، 2006 الساعة 12:47 م #746898noor_888مشاركالعلاقة الزوجية هى علاقة خاصة , علاقه دافئة , علاقة حميمة بين زوجين .. هى علاقة تبدأ باسم الله وبكلمة الله , يباركها أهل السماء والأرض ويفرح بها الكون …. علاقة مقدسه , لأنها علاقة بناء .. علاقة مليئة بأجمل مشاعر وأعلى درجات من اللذة التى خلقها الله , فهى علاقة بناء المشاعر الحب فى الحياة ’ وهى علاقة ينتج عنها بعد ذلك قدوم طفل أو طفلة الى الحياة , أى علاقة بناء انسان جديد تعمر به الحياة .
والجنس هو ممارسة للحب
ف الحب هو التقاء انسان ( بكل أبعاده ) بإنسان آخر ( بكل أبعاده ) …… رحلة من ذات لذات .. عبور للحواجز التى تفصل بين البشر .. أما الجنس ( المجرد من الحب ) فهو التقاء جسد محدود بجسد محدود , وأحيانا لا يكون التقاء جسد بجسد بل التقاء عضو جسدى بعضو جسدى أخر .
ودمت بصحة وعافية اخي العزيز
9 ديسمبر، 2006 الساعة 7:47 م #747030العمانية الغاليةمشاركيقول الأستاذ عبدالحليم أبو شقة تحت عنوان ” الحب بين الزوجين ” :
قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) ، “سورة الروم:21” .
قبل أن نمضي في بحث الحقوق الجزئية لكل من الزوجين، نود أن نعرض لشعور كريم، نرجو أن يسود بين الزوجين، إذ إنه يعين على أداء تلك الحقوق على أكمل صورة، هذا الشعور هو الحب، يقذفه الله في قلب من شاء من عباده.
والحب الذي نقصده هنا ليس مجرد نزوة عابرة سرعان ما تخبو ، بل هو شعور راسخ عميق الجذور ، طويل العمر، وهو فضل من الله ونعمة. والعاطفة عند علماء النفس : من طبيعتها الهدوء والاستقرار والاستمرار .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول عن خديجة: [ إني رزقت حبها] رواه مسلم .
على أنه قد يبدأ الزواج بحياد عاطفي لكن سرعان ما تنمو مشاعر الحب بين الزوجين نتيجة العشرة الطيبة وأخلاق الوفاء والعطاء. وعندها ينعم الزوجان بحياة طيبة هنيئة…
من الاسرة السعيدة .
10 ديسمبر، 2006 الساعة 1:33 م #747312حسن رضىمشاركشكرا لك أختي على الإضافة النوعية المكملة لما أثرناه لك من ألف تحية
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.