الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة بماذا تنصحوه ؟؟؟

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #6371
    نـــادر
    مشارك

    بماذا تنصحون ذلك ، الذي هو قد يكون
    أنا أو أنت أو هي أو أنتِ ،،،،،،،،،،،،،،،،،لماذا نحن ؟
    لأن كلنا يبحث عن السعادة وقد يتعب بعضنا في الوصول إلى السعادة ولو جزء منها ؛ قد يتعبه افتقاره إلى إحدى الوسائل المساعدة للوصول إلى السعادة
    وليست الأساسية الوسائل الأساسية بل الوسائل الفرعية كافتقاره إلى المال ، وافتقاره إلى الزوج وتشمل الجنسين ، وافتقاره إلى مستوى من العلم ، وافتقاره إلى الصحبة الجيدة وافتقاره إلى إحدى وسائل أخرى مؤدية إلى السعادة .
    ولكن من الوسائل الأساسية والمهمة المؤدية إلى السعادة الحقيقية هي كما تعلمون القناعة والثقة بالله .
    هنا مربط الفرس .
    بماذا تنصحون ذلك حتى يصل إلى طريق القناعة والثقة بالله ؟ طبعاً هي أمور تتعلق بديننا الحنيف .
    وللعلم ذلك الرجل يعمل جاهدًا ويشغل كل تفكيره قاصداً الوصول إلى بر الأمان بر القناعة والثقة بالله ، ولكن وكما يعلم الجميع أن المغريات المؤثرة في النفس البشرية وخاصة في هذا العصر كثيرة مع كثرة التناقضات .
    وهذا الشخص متأثرٌ جداً أكثر منه مؤثر .
    وسبق وأن نصح بطريقة ما تحقق له مايريد وما يريد أغلبنا ، ولكنها كانت طريقة صعبة بالنسبة لقدراته .
    طبعاً سيقول البعض لا بد له أن يصبر إذا كان عازماً لتحقيق مايريد ،،، هو فعلاً صابر ، ولكنه محتاج إلى نصح ومساعدة وارشاد يتدرج بها مع توفير الظروف المناسبة لقدراته .
    وبعون الله وبكم وبنصحكم ومساعداتكم الارشادية أرجو أن توفقوا وأياي لتحقيق مايريده ذلك الشخص .
    وبارك الله لكم سعيكم .

    #345222
    طـــلال
    مشارك


    شكرا لك اخي ابو ادم على طرح هذه القضية الهامة جدا التي طرحتها بنوع من العمومية ..لذا اتوقع ان تكون جميع المشاركات على نفس المنوال

    في الحقيقة فأن سلوك طريق الزهد بالدنيا والسعي الحثيث نحو الدرب المؤدية الى الجنة برفقة الأخوة في الله..أحد اهم الطرق التي تعزز من قوة الجانب الإيماني في نفس كلا منا ..لذا فإن تغليب الجانب الديني على الجانب لادنيوي في تفس كلا منا سيجعل ميزان ثقته بالله وبقناعته ..اثقل بكثير من تلك الكفة الأخرى التي يجلس عليها الشيطان واعوانه .
    وما من سبيل الى ذالك سوى بالإكثار من الجرعات الدينية عبر قراءة القران وتجويده ومحاولة فهمه بطريقة صحيحة والستماع الى الأشرطة الدينية ومجالسة الأحباب في الله والحرص على عدن تفويت الندوات الدينية التي تفتح مكامن مقفولة في القلوب .

    ثانبا عليه التفكير في كل النعم التي اسبغها الله عزوجل عليه وان يلهج بشكره على ذالك ويقارن بين حالته وحالة من هم اسوء منه وليصبر لأن الصبر هو الوسيلة الناجعة لإمتحان الذي يختبر به ربنا مقدرا قوة الإيمان به في قلوبنا .

    هذا راي متواضع مني ..ارجو ان يكون بعضه مفيد ..كم ارجو من كل الأخوة أنة لا يبخلو بالمشاركة في طرح رايهم في هذه القضية الهامة ..وللجميع جزيل الشكر

    #345257
    alhnon
    مشارك

    الأخ ابو آدم
    لاشك ان الكل يتوق الى السعادة ومفهوم السعادة مختلف من شخص الى آخر فمنهم من يرى ان السعادة في كثر المال او العلم او غيرها من الامور الدنيوية وكل منا يطلب السعادة وممكن ان تواجهه بعض الصعاب ولكن لو وثق بالله وما قدره له فانه سيكون راضيا بأذن الله
    والطريق الى السعادة من هنا
    ذكر ابن القيم رحمه الله ان عنوان سعادة العبد ثلاثة امور وهي
    – انه اذا أنعم شكر واذا ابتلى صبر واذا اذنب استغفر وهذه الامور هي فلاحه في الدنيا والآخرة ولا ينفك عنها ابدا فان العبد دائم التغلب بين هذه الاطباق الثلاث
    الاول : الشكر على النعماء
    نعم من الله تعالى تترادف عليه فعليهبالشكر : واركان الشكر مبني على ثلاثة اركان الاعتراف بها باطنا ,والتحدث بها ظاهرا , وتصريفها في مرضاة وليها ومسيدها ومعطيها 0 فاذا فعل ذلك فقد شكرها مع تقصيره في شكرها
    الثاني الصبر على البلاء
    محن من الله تعالى يبتليه بها فعليه الصبر والتسلي واركان الصبر حبس النفس عن التسخط بالمقدور , وحبس اللسان عن الشوى , وحبس الجوراح عن المعصية 00
    فاذا قام العبد بها كما ينبغي انقلبت المحنة في حقه منحة واستحالت البلية عطية وصار المكروه محبوبا 0
    ثالثا : الإستغفار من الذنوب
    ان يكثر من الاستغفار وان يلتجأ الي الله فهو المعين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( سيد الاستغفار ان يقول العبد : اللهم انت ربي لا اله الا انت ,خلقتني وانا عبدك ,وانا على عهدك ووعدك ما استطعت , اعوذ بك من شر ما صنعت , ابوء لك بنعمتك على ,وابوء بذنبي , فاغفر لي ,انه لايغفر الذنوب الا انت 0
    ارجو ان اكون قد وفقت بالمساعدةفي النصيحة
    واخيرا فان السعادة تكمن في القناعة 00 والله اعلم
    وفقنا الله واياك وجزاك الله خيرا على هذا العمل الخير
    اخوك الحنون

    #345261
    نـــادر
    مشارك

    أحسنت وأجدت مشكوراً أخي نحول في جهدك المبذول لمساعداتك الارشادية وبارك الله فيك ، وإنها لفعلاً أهم الطرق
    المؤدية للوصول للطريق الصحيح ، فرفقة الأخوة في الله ( المستقيمين ) هم أكبر معاون وحافز للاستمرار في هذا الطريق حتى لا ينهدم ما بنيت من أساسيات الاستقامة مع رفقة المهملين أو المقصرين إن لم يكونوا رفقة السوء .
    وتبقى هنا نقطة مهمة يجب التوقف عندها وهي :
    كيفية التكيف أو بمعنى آخر انتقاء الكلام أو المعاملة مع الغير
    الذين مازالوا في الطريق القديم ، وذلك تحسباً من عدم التأثر بهم والرجوع مرة أخرى إلى أسوء من الأسوء .
    وشكراً لك مرة أخرى وألف ، وبارك الله فيك .
    ومازلنا ننتظر المزيد من الأخوة الكرام .

    #345266
    نـــادر
    مشارك

    شكراً أخي المجد أيها الحنون ، وجهدك هذا دليل على قلبك الملئ بالحنان والعطف لاخوانك المسلمين بما قدمت لهم من نصح وتذكير ، وكم أتمنى أن يوفقنا الله سبحانه وتعالى بتطبيق ما ذكرتنا به ، وتطبيق كل ما جاء به ديننا الحنيف .
    وأرجع مرة أخرى إلى ذكر النقطة التي أراها من وجهة نظري الأساس في الثبات وهي كما ذكرها أخونا نحول الرفقة الحسنة فما زلنا متأثرين أكثر منا مؤثرين حتى ولو بلغنا من العمر ما بلغنا ، فقد يقول أحدنا : هذا يعني أنا إذا أردت أن أستقيم لا بد وأن ألغي أغلب أصدقائي إن لم يكن كلهم .
    قد يكون هذا هو الحال لدى أغلبنا ، فالمنتشر الآن في هذا العصر أن لأكثرنا أصدقاء وجيران لا يساعدون على اتباع الطريق المستقيم ( لا أعني التشدد أو التطرف )
    على الرغم من أن من نتهمهم بذلك هم أفضل منا .
    هؤلاء الأصدقاء او الجيران أو الزملاء لا يساعدونك على الاستقامة ، فما الحل إذن ؟
    واسمحوا لي على الإطالة ، ولربما لم نلم بعد ببعض الجوانب .
    أكرر شكري وتقديري لكل من ساهم ومن سيساهم في النفع العام في هذا الموضوع وغيره .
    وبارك الله فيكم ووفقكم فيما يحبه ويرضاه .

    #347685
    الهديل
    مشارك

    أولا السلام عليكم
    ثانيا مثل هذا أو مثل هذه لا توجد نصيحة أعظم وأجل من كتاب الله والرفقة الحسنة والجليس الصالح
    وعدم التشاؤم في هذه الحياة فلن تكون نهاية العالم هي الوقوع في مشكلة مهما كان حجمها
    التحلي بالصبر أمر لا بد منه وعدم مفارقة البسمه للشفاه والرضى بما قدره الخالق مجلب للسعادة باذن الله وأعلم أخي أن افتقارك الى الايمان والثقة بالله هي مجلب لتعاستك لا افتقارك لشيء آخر
    من مال أو زوجة أو وظيفة أو ……الخ

    #347688
    أم ناصر
    مشارك

    Happieness is a very broad issue or concept, and it take lots of courage and modesty for a person to define himself or herself as happy. Now how can a person reach that step of satasfaction and acceptence of position, wealth, family, and other things?…..Once a person has a trust on self,first,and there where each one of us need to start..is by searching inside of you, addmitt and accept your weaknesses and strengths, and work out from there. Sometimes each one of us need the hand of a close person to guid him or her through, like a wife, husband, father, mother,friend, and others…and at all the time we need to remind them of God, and GOD’S well,,,and whatever God planned for us,,,that what s meant to be,,,,,and we have to accept it…..just be closer to God by heart, not only by practicing superficialy,,,and at the end,,,if a person needs help, that person has to ask for it….

    #347743

    أخي أبو آدم شكرا لك على هذا الموضوع وأقول :
    اذا رضي القلب المؤمن عن ما قام به كل يوم وقتها سيعشر ذلك القلب السليم بالسعادة.
    ولارضاء القلب المؤمن لابد له من فعل الخيرات وترك الشهوات , ومحاربت النفس في ذلك , وقتها السعادة سوف تجد الطريق النير لذلك القلب وتحيط به , كما وعد به رب العالمين ( لنحيينه حياة طيبه ) هذا هو الجزاء لكل من يقوم بذلك والحياة الطيبه التي وعد بها الله هي قمة السعادة الدئمة الى أن يلقى ربه .

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد