أحمد الله على كرمه وانعامه على والصلاة والسلام على أحمد الهادى البشير وعلى اله وصحبه وسلم كنت أقرأ فى كتاب الله فى سورة العنكبوت وكنت أفكر فيما أنا فيه فاذا بى أتوقف عند هذةالاية ” أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لايفتنون, ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذبين” فمن يقرأها بتدبر يجد فيها معنى للايمان والصبر على البلاء فكيف تقول انا مؤمن ولم تختبر هذا الايمان ولم تستمتع بالقرب من الله انما ابتلاك ليقربك فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط وانما ما أصابك لم يكن لخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك وما أجمل الانس بالله والتقرب منه والرضا عن الله والتذلل والتضرع والحب له وحده .
من حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “ما أعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)
والصبر ثلاثة أقسام:
1 – الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف. 2 – الصبر عن المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك؛ إذ النفس أمارة بالسوء. 3 – الصبر على المصائب، وهى كثيرة مثل موت الأحبة، وهلاك الأموال، وزوال الصحة وغيرها، ومن أعلى مراتب هذا الباب الصبر على أذى الناس، قال تعالى: (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) وقال : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ).
مشكورة أختى
تحياتى
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد