مشروع سند لتشغيل الأيدي العاملة الوطنية ، من المشاريع التي حظيت باهتمام كبير من جانب الحكومة ، وبالأخص من الجهات المختصة ، وذلك في إطار خططها لتمكين الشباب العماني من ممارسة العمل الحر ، وإقامة مشروعات ذاتية خاصة بهم في العديد من الأنشطة الاقتصادية ، والمهنية . ومشروع سند يوفر التمويل ويساعد في إدارة المشروع ويحد من المنافسة غير المتكافئة مع الأيدي العاملة الوافدة ، وهذه المتطلبات كافية لنجاح أي مشروع تجاري أو مهني ، ويوفر مستلزمات العمل التجاري الناجح.فاليوم أي شاب أو مجموعة من الشباب الطموحين الراغبين في إنشاء مشروع تجاري أو مهني يدر دخلا جيدا ، بإمكانهم الاستفادة مما يوفره مشروع سند لتشغيل القوى العاملة الوطنية ، والاستفادة مما يوفره من خدمات قلما تتوفر لممارسة أي نشاط وبالمزايا والتسهيلات التي يوفرها هذا المشروع الوطني الذي أوجد وفتح آفاقا أمام الشباب العماني لممارسة العمل التجاري والمساهمة في تحقيق أحلامهم. فعلى سبيل المثال وليس الحصر ، ساهم مشروع سند في تمويل 161 مشروعا في ولايات المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية ، وهذه فترة وجيزة بالمقارنة مع مشروعات مماثلة تدلك على الإقبال من جانب الشباب للاستفادة من خدمات المشروع ، وإن كانت قليلة بالمقارنة بطموحاتنا.وهنا تكمن أهمية التوعية بهذا المشروع وكيفية الاستفادة منه وإجراءات الحصول على قروض إلى غير ذلك من خدمات يوفرها بهدف دفع الشباب نحو إنشاء مشروعات ذات أهمية خاصة في الأنشطة التجارية الجديدة خاصة في خدمات الحاسب الآلي والإنترنت والهواتف النقالة وغيرها .وعلى الشباب أن يتسلحوا بثقافة العمل الحر ، أكثر من الوظيفة لما لها من مكاسب وفوائد تتجاوز العمل الوظيفي مهما كانت مرتباتها ومستوياتها ، وتريد هذه الثقافة إحلال المئات إن لم يكن الآلاف من خريجي العمل المتوفرة هنا وهناك وفي كل المجالات .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد