الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الزواج على الطريقة الإسلامية في المغرب

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #63513
    الفراسي
    مشارك

    للزواج في المغرب عادات وتقاليد تختلف من مدينة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى، ابتداء من اللقاء الأول، ومرورا بترتيبات الخِطبة، وانتهاء بحفل الزفاف.
    يعرف حفل الزواج في المغرب طقوسا احتفالية متنوعة تختزل قيم المجتمع المغربي ومكوناته، وتعكس حضارته التي هي مزيج من الحضارات العربية والأمازيغية والإفريقية والأندلسية.
    وضمن مكونات المجتمع المغربي، اختارت مجموعة ألا تساير مجموعة العادات التي تتنافى، حسب رأيها، مع الشريعة الإسلامية، أو تشكل في نظرها عبئا زائدا على المتزوجين.
    هذه الفئة هي فئة الإسلاميين الذين يحتفلون بطريقتهم الخاصة، علما أن المجتمع المغربي يدين كله بالإسلام، ولا توجد ضمنه إلا طائفة يهودية صغيرة.
    ويعتبر شهر غشت فصل احتفالات الزواج في المغرب حيث إن معظم المغاربة هم في عطلة خلال هذا الشهر وبذلك، فإن هذه الفترة جد ملائمة للتحضير والاستعداد لإحدى أغنى المناسبات التقليدية في المغرب.
    يعقد حفل الزواج بعد اجتماع مسبق بين كلا العائلتين. تسمى هذه الخطوة الأولى بالخطبة حيث تطلب عائلة العريس يد العروس. بعد موافقة والدي هذه الأخيرة، تنطلق المناقشات للاستعداد للمراسيم. هذه المفاوضات تخص مهر العروس، تكاليف الحفل، وبالطبع تاريخ عقد الزواج. خلال الخطبة، قد يقدم العريس بعض الهدايا كالمجوهرات لعروسه.
    أحيانا، خلال يوم الخطبة، يتم عقد الزواج بشكل رسمي أو “قانوني” حيث يمضي العروسين عقد الزواج. أحيانا أخرى، قد يعقد حفل آخر لهذا العرض ويسمى الصداق. يتهم عقد الزواج الرسمي بحضور العدول وهو رجل دين له ترخيص من طرف وزارة الأوقاف يسني له الكتابة الخطية لعقد الزواج الذي يمضيه العروسين. شرعا، يجب أن يرافق العدول إثنا عشرة شاهدا الذين يشهدون على إتمام الزواج وكذا موافقة العروسين وعائلتيهما. حتى بعد الزواج الرسمي، على العروسين أن ينتظروا إقامة حفل الزواج ليعيشا معا.
    حفل الزواج هذا يسمى العرس وهو إحدى العادات التي يفخر بها المغرب إذ أنها تجمع بين الطبخ المغربي الأصيل، اللباس التقليدي الراقي، الموسيقى الشعبية و أكثر من ذلك.
    أول مرحلة من حفل الزواج هو يوم الحمام حيث تذهب العروس برفقة نساء عائلتها إلى الحمام الجماعي ( الشبيه بالحمام التركي). حسب العادات، فإن هذا الحمام الجماعي له غرض تطهير العروس قبل زواجها. تساعد النساء العروس في أخد حمامها وهن يغنين لها أغنيات خاصة بالزواج.
    أما المرحلة الثانية فهو يوم الحناء. خلال هذا اليوم، ترتدي العروس لباسا تقليديا، أخضر في الغالب، وتستعد لنقش أيديها وأرجلها بالحناء. تقوم بهذا العمل امرأة لها دراية بفن النقش بالحناء. تقوم هذه المرأة، وتسمى النقاشة، بتزيين أيدي وأرجل العروس بأشكال جميلة من الحناء. وقد تقوم بعض نساء العائلة بنقش أيديهن أو إحدى أصابعهن أيضا. الواجب الذكر أن خلال يوم الحناء، لا تحضر إلا نساء عائلة العروس. يغني ويرقص الكل احتفالا بهذا اليوم الذي يمثل السعادة والهناء.
    أما اليوم الثالث فهو يوم الاحتفال الأكبر. يبتدأ هذا اليوم بعادة “الهدية” حيث يتوجه بعض أفراد عائلة العريس إلى منزل العروس حاملين لها مجموعة من الهدايا مثل الأقمشة، المجوهرات، السكر، الحليب والحناء وغيرها من الهدايا التي ترمز إلى السعادة والرفاهية. طول الطريق التي ترتبط بين منزلي العروس والعريس، تمشي قافلة أفراد عائلة العريس مع الهدية وهم يغنون للزوجان. إن هذه المرحلة من الاحتفال مهمة جدا إذ أنها تهدف إلى إخبار الناس عن الزواج بالإضافة إلى كل رموز الهدايا التي تحمل في طياتها.
    بعد الظهر، تذهب العروس برفقة بعض نساء عائلتها إلى مزينة الشعر للاستعداد لحفل الزفاف في المساء. يبتدأ الحفل غالبا حوالي الساعة التاسعة مساءا. يتم كراء إحدى قاعات الاحتفالات في المدينة لهذا الغرض. هكذا، يحضر الضيوف ويبدأ الجوق الموسيقي بالعزف والغناء ويرقص الكل احتفالا بالعروسين. كذلك، يقوم النادلين بتقديم حلويات العرس المغربية مرفقة بعصير الفواكه، شاي النعناع والقهوة. يستقبل العريس مع العائلتين الضيوف. أما العروس، فهي تتزين في غرفة خاصة بمساعدة أربعة نساء، النكافات، اللواتي لهن مهمة إلباس العروس وتزينها بالمجوهرات.
    بعد ذلك، تأتي اللحظة الذي ينتظرها الجميع حيث يدخل العروسين معا متبعين بالنكافات الذي يغنون لهما. يجلس العروسين في المنصة المعدة لهما في حين تستمر الموسيقى والرقص. تقوم العروس، بمساعدة النكافات، بتغيير ملابسها ومجوهراتها من حين لآخر ثم تعود للجلوس في القاعة. ترتدي العروس ألبسة تقليدية مختلفة وخصوصا تلك التي ترمز إلى منطقة عائلتها: فاس، الشمال، الشرق، البرابرة، إلخ. يقدم العشاء ويدوم الحفل طوال الليل.
    بالرغم من أن الاحتفال التقليدي بالزواج لا زال يمارس في مناطق المغرب، فإن شباب اليوم يميلون أكثر فأكثر إلى احتفالات أكثر معاصرة وأقل تكليفا إذ أنهم يفضلون توفير المال لأغراض أخرى.

    وعن طريقة الزفاف لدى الإسلاميات المغربيات تتذكر احدى المواطنات، بشرى المرابط، يوم زفافها وتقول: “في حفل زفافي الذي أقمته، كان هناك احتفال بالزواج، لكنه كان احتفالا نسائيا محضا، وكان الرجال فيه معزولين لوحدهم في جناح، والنساء لوحدهن، وفي اللحظة التي كان على العروس أن تتزين وأن تظهر في إطار التقاليد المغربية ظهرت. كانت هناك أناشيد، ولكنها من فرقة نسائية، والتصوير تم على يد امرأة مصورة فوتغرافية، وحتى خدمة الحضور كانت أيضا من طرف نساء فقط.
    ويظل اللقاء بين الخاطب والمخطوبة المحدد الأساسي لمسار علاقتهما، هذا اللقاء تختلف ظروفه من شخص لآخر، غير أن الشرط الذي يشترطه الاسلاميون هو انتفاء الخلوة، ومنهم من يختار أن يكون لقائه بالفتاة التي اختارها في بيت أسرة من الاصدقاء، وهو ما يسمونه باللقاء الشرعي.
    وحول هذا الموضوع يروي عبد القادر قطبي كيف التقى بزوجته للمرة الاولى فيقول “كان اللقاء في بيت الأخت، وكان بحضور محارمها. طرحنا الفكرة من جديد وكان ذلك إيجابيا، ونحن نحاول أن نتجاوز ونتفادى الخلوة لكي لا نسقط في ما حرم الله”.
    وإذا كانت هذه الفئة من المغاربة تجمع على شرعية احتفال النساء من خلال الضرب على الدفوف وترديد الأناشيد، فإن هناك اختلاف في احتفال الرجال عن الطريقة المتعبة لدى النساء.
    ويصف محمد أفزاز ، وهو احد اعضاء فرقة للانشاد الديني، احتفال الرجال بقوله: ” أتيت بمجموعة من حفظة القرآن، وكانت تلك الليلة مليئة بقراءته، وكان هناك درس حول الزفاف والعلاقة بين الزوج والزوجة في الشريعة الإسلامية”.
    ورغم توجه أبناء الحركة الإسلامية المغربية نحو عدم التقيد ببعض العادات التي يرون ان بعضها مخالف للدين الإسلامي، والبعض الآخر مكلف ماديا، فإن منهم من يواجه بتشبث أهله أو أقارب العروس بتنظيم حفل الزفاف وفق تقاليد مدينته أو منطقته، ومن ثم لا يجد احدهم بدا من التفاوض مع عائلته كي يقدم عرسه بأقل تكلفة، ليبدأ حياته الزوجية.
    يحظى السحر خلال المناسبات المهمة في حياة الناس- والمرأة منهم بشكل خاص- بمكانة مهمة, فسواء تعلق الأمر بمناسبات كالخطوبة أو الزواج أو الولادة أو العقيقة أو الزفاف، فإن الاحتراس من التعرض لأذى الخصوم والأعداء بواسطة عمل سحري يعد أكثر من ضروري.
    ولأن الزفاف في حياة المرأة يعد فرحة عمرها الأهم؛ التي تؤرخ لنهاية حياتها كطفلة وبداية مرحلة جديدة من حياتها كزوجة وأم,,, فإننا سنسعى في هذه المقالة إلى إلقاء نظرة عابرة، على بعض أهم المعتقدات السحرية المرتبطة بـ «ليلة العمر».
    العَمَّارية
    من بين عادات الزواج الذائعة في المغرب، نجد عادة حمل العروس في ليلة زفافها فوق هودج والرقص بها وهي فوقه ثم الطواف المتحرك بها على إيقاع راقص, ويطلق المغاربة اسم «العمارية» على هذه العادة القديمة، التي هي من بقايا طقوس سحرية- دينية قديمة جدا، تعود دون شك إلى فترة ما قبل دخول الدين الاسلامي, ولها دلالات بات ممارسوها يجهلون اصولها اليوم.
    في دراسة جادة قام بها «لاووست»، يضع الباحث الفرنسي مقابلة بين «سرير لآلة منصورة»، من جهة، الذي يعد شكلا من اشكال الفرجة التي كانت ترافق طقوس دينية في بعض البلدان المغاربية، ومن جهة أخرى، العمَّارية التي هي كما أسلفنا القول عادة تقترن بحفلات الزفاف في المغرب وحده، دون باقي البلدان المغاربية الأخرى.
    لقد كانت عادة لالة منصورة تقتضي بأن يتم الطواف، لمناسبة احتفالات دينية، بقفص مصنوع من أضلاع النخل ومغطى بأثواب لها ألوان براقة, وكان القفص يحمل اسم (القوس) أو (سرير لالة منصورة)، ويترافق تجواله في أزقة المدينة عزف الطبول والمزامير, والاعتقاد السائد كان في أن من يرفع الستار الذي يحجب عن الأبصار سرير لالة منصورة يعمى في الحين.
    تحكي الأسطورة ان لالة منصورة كانت فتاة مخطوبة اختفت في ظروف غامضة بينما كانت محمولة إلى بيت عريسها, ولم تكن العادة تقضي بأن يرافق «القوس» جميع مواكب الزواج، بل انها كانت مخصصة لبنات النبلاء من علية المجتمع المغربي, وكان القفص المشيد في شكل قبة تنتشر فوق سطحها ملابس العروس ومجوهراتها التي ستحمل معها إلى بيت بعلها.
    ولم يكن الحفل هذا الزاميا للعموم، لكن الأثرياء كانوا يقيمونه لبناتهم اعتقاد منهم أن «بركة» خاصة ترتبط به, وكان سرير «لالة منصورة» شبيها إلى حد ما بالعمارية التي كانت تحمل فوقها العروس إلى بيت زوجها, والعمارية قديما- كما وصفتها شهادات أجانب تعود لبدايات القرن الماضي- كانت عبارة عن هودج من الخشب يُعطى بأثواب نسائية مأخوذة من عند نسوة من أقارب وصديقات العروس، يوضع فوق «بردعة» بغل.
    وعكس الحاصل الآن، فإن «العمارية» لم تكن عادة حضرية تمارس في المدن فحسب، بل كان أثرياء البوادي يشرفون بها بناتهم أيضا, وثمة اختلافات في أشكال العمارية وفي الطقوس المرافقة لها, ففي منطقة الغرب (التي تطلق في المغرب على منطقة الشمال الغربي)، كان الناس يضعون العمارية فوق ظهر الفرس التي تحمل العروس؛ لاعتقادهم في ان ذلك يجلب لزوجة المستقبل مولودا ذكر من حملها الأول.
    أما في احواز طنجة، فكانت «العمارية» تصنع من قبل العريس، ومن اشجار الزيتون، بينما في فاس التي كانت موطن نخبة التجار والعلماء عبر مراحل تاريخ المغرب، فقد كان هودج العروس ينقل- حسب وسترمارك- إلى منزل العريس «اذا كان شريفا: أي يعود نسبة إلى آل البيت الشريف) من طرف الاشخاص الذين يمتهنون نقل الاموات فوق المحمل «النعوش».
    ومن خلال دراسته المقارنة، يرى لاووست بأن سرير لالة منصورة هو «العمارية» مع فارق بسيط بينهما، يحدده الباحث في أن الأول كان يندرج ضمن حفل رقص تنكري شهير في ورغلة «بالجزائر»، وارتبط بمناسبة دينية, أما العمارية فهي موكب طقوسي ينظم في حفلات الزواج بالمغرب, ويخلص الباحث إلى استنتاج أن الحفلين معا هما من بقايا الطقوس التي كانت مرتبطة بحفل ديني أو سحري ديني بربري قديم، كان ينتهي بمأساة.
    البربر
    فقد كانت القبائل البربرية الوثنية في المغرب القديم تحتفي بزواج آلهتها، الذي لم يكن يدوم لأكثر من الوقت الكافي للحظة حب خاطفة؛ يرتبط خلالها عريس كان يجسد في المعتقدات القديمة التجدد، بعروس تمثل إلهة الخطوبة, ويتوج الاحتفال الطقوسي بتقديم الفتاة قربانا للنار بعد حملها في هودج من الأغصان, ويرجح لاووست أصل الأسطورة إلى إلهة من الأوثان البربرية القديمة.
    إن ما حملنا على الاستطراد في مستفيض الحديث عن العمارية ومقارناتها بسرير لالة منصورة «المجهول لدينا ماضيا وحاضرا في المغرب»، وهو استدراج القارئ إلى عقد مقارنة أخرى بين طقوس العمارية كما تمارس اليوم في ليلة الزفاف، من دون أية دلالة واضحة عدا كونها ترمز إلى أن العروس فوق «رؤوس» الجميع,,, وأصول نشأتها الأولى التي تبددت مع الزمن.
    والحقيقة أن التطورات التي لحقت شكل «الهودج»، مسَّت قيمته الرمزية ايضا, ومن الناس من بات اليوم يعتقد في أن رفع العروس فوق العمارية يجعلها في حماية من العين الشريرة، وفي منأى من اعتداءات الجان في مستقبل حياتها.
    حفل الحناء
    تعد طقوس الحناء جزءا أساسيا من الطقوس الاحتفالية التي ترافق الزفاف في المغرب, وتنال أهميتها البالغة من حيث انها تتجاوز حدود الفسيفساء التجميلية التي تزين- ظاهريا- أيدي وأرجل النساء، لتأخذ بعدا سحريا تضيع أصوله الأولى في ليل التاريخ.
    وكما قال (فوندرهايدن)، فإن الحناء خلقت في حياة الناس جملة من الطقوس والتقاليد السحرية، تنتمي إلى ماض سحيق يأتينا عبرها محملا بالرموز والعلامات, واستمرار الحضور القوي للحناء في مغرب اليوم، داخل العوالم الحميمة للنساء، مرتبط عضويا باستمرار تداول القيم الرمزية التي تمزج الدين بالأسطورة، لتمنحها نوعا من القداسة، في الثقافة الشعبية.
    حكاية الزواحف
    من المعتقدات المغربية المرتبطة بالحناء والزفاف، اسطورة تروي أن السحلية الخضراء (وهي من الزواحف الجميلة المنظر وغير المؤذية)، كانت في الأصل امرأة, وأصل مسخها، أنها كانت شابة جميلة الخلقة لم يكن مضى على زواجها سوى وقت قصير، عندما ذهبت إلى الحمام البلدي للاغتسال، وحين عودتها مزينة اليدين والرجلين بالحناء، باغتت زوجها وهو يخونها مع شقيقتها.
    لم تتحمل العروس الصدمة وهي لا تزال بعد في أيام زفافها الأولى، فتمنت أ يتم مسخها فتأخذ هيئة حيوان لا يشعر كي لا تحس بعد ذلك الآلام التي كانت تمزقها.
    وهذا ما حدث فعلا ومسخت في صورة سحلية خضراء، هكذا تقول الأسطورة.
    وتذهب أسطورة أخرى إلى ان نيل رضا ملكة الجن (لآلة رقية بنت الملك الاحمر)، التي تحرس الحمامات العمومية التي ترتادها النسوة باستمرار من أجل الاغتسال، يقتضي من المرأة أن تضع الحناء على أطراف جسمها قبل أن تذهب للحمام, وتوقد قبل الدخول إلى قاعة الاغتسال البخور الطيب.
    ومن العادات التي لا تزال متبعة في احتفالات الزفاف في بلادنا، نذكر عادة تقديم طبق وريقات الحناء المجففة وفوقه بيض الدجاج ضمن الهدايا التي تحمل للعروس, ويأخذ هذا النوع من الهدايا رغم قيمته المالية البسيطة، أهمية كبرى مع ذلك, فالحناء تطحن لتطلي العروس بها أطرافها من طرف سيدة «معلمة» خبيرة بالحناء؛ وتدعى «الحناية».
    وفي الصباح الذي يلي ليلة الزفاف، تقوم العروس بسلق البيض لتأكله مع شريك حياتها القادمة, وفي اعتقادها أن بياض البيض فأل خير سيجعل حياتهما كلها بيضاء وخصوبة؛ هنيئة وخالية من المشاكل.
    حنة مزوارة
    ومن الطقوس الأخرى المرتبطة بالحناء والزفاف في المغرب، الحفل المسمى «حنة مزوارة», وجرت العادة بخصوصه ان تقوم اسرة العروس بجمع بعض الحناء من عند سبع نساء، وتخلط بالماء ليطلى بها جسم العروس قبل «دخولها»؛ أي قبل ليلة زفافها بيوم أو يومين, ويعتقد ان من شأن ذلك الطقس ان يزيل عن العروس كل عمل سحري قد يلجأ اليه خصومها أو أعداءها لمنع زواجها.
    و«المزوارة» هو لقب يطلق على المرأة المتزوجة للمرة الأولى، وهي التي تكلف بالبدء بوضع الحناء على جسم العروس، تيمنا وبركة، ثم تتكلف «الحناية» بوضع الباقي.
    وأثناء وضع الحناء للعروس في مجلس خاص، تغني النساء بعض الأهازيج الشعبية التي يحفظها للمناسبة ومنها:
    «سيري ولا تخافي يا لآلة
    تلقي السعد الوافي يا لآلة
    سيري بالسلامة يا لآلة
    تلقي بوعمامة يا لآلة,,,»
    ويتضمن معنى الأهزوجة دعاء للعروس أن تكون سعيدة في حياتها، وأن يلقاها «شيخها بوعمامة»؛ أي حماها بالصدر الرحب والقبول
    انتظروا المزيد

    #745928

    موضوع رائع …. تشكر اخوي الفراسي

    و الزواج المغربي اكيد هو زواج مميز كأهل المغرب ….

    عندي إضافه بسيطه ( معلومات جمعتها من النت عشان أضيفها الى موضوعك الكامل..)
    … جبت لكم صور ملابس العروس المغربيه …كل مدينة بالمغرب تتميز بتقاليد خاضة وبلباس يختلف حتى طقوس الزواج تختلف لكن مع الاندماج الدى عرفه المجتمع صرنا نرى اندماجا بالتقاليد والاعراف لدرجة ان العرس المغربي اصبح تقريبا موحدا من طرف اغلب مدنه حيت صار بعض اللباس ضروريا بالجنوب رغم انه من عادات اهل الشمال
    وهكدا اصبحت العروووس المغربية تلبس البسة متنوعه تمتل اختلاف التقاليد المغربية ربما تصل الى10او اكثر وهناك من يلبس اللبسة الهندية والخليجية والتونسية وهكدا وحتى الفستان الابيض فهو يمثل اللباس الاوروبي لان الفستان الابيض ليس من التقاليد القديمه
    واللباس الدى بالصور هو تكشيطة وليس بالضرووورة ان يكون لباس العروووس انما هو لباس يمكن للكل لباسه غير ان الاضافات التى تضاف هى التى تحدد ادا ما كانت الفتاة عروووس ام لا

    اترككم مع الصور…



    تحياتي

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد