من أين أبدأ والكلام يحار ,,,,,,,,,, ومن أين أنزف والجروح بحار
هل أستعير لادمعي بحور غربتنا أم استعير بيت احزان لا نزوي فيه
هل استعير وطنا من الألم لينوح عليك بديلا عن وطنك الذي مافارقته يوما شفتاك
أم أستعير قلب الخنساء ليصبر على فراقك وبعادك أيها الماء وأيها الانسان
هل أستعير عيون زرقاء اليمامه لكي اراك وانت بعيد
وقلبك من ذا الذي يجروء أن يقول أنه توقف عن الحب آه آه آه
من أين لي بكل مواويل العراق الحزينه لااناديك بيها
والوطن مازال غافيا فأصرخو بهمس مخافة أن توقضوه فقد سافر الصديق
لم أحبك هذا الوطن الى هذا الحد وأنت تبكي مدرار أن سمعت أسم العراق
واقسم على ذلك حد ان تتبع خطانا اينما ذهبنا ففيكم وكما كنت تقول يزال غبار العراق رائحة العراق
اهكذا تسافر في الظلام في الغربه حيث لاهمس ولاصوت ولاهور ولاجبل
لحضات تفصلك عن تصفيق منتظر أبيت أن تحوله لطما على صدور احبتك
لماذا لم تصن قلبك الذي اوصيناك به خيرا من يحمل اهاتنا من ذاكرة تمر امامي أم مشارط جراح
وهذه الارض لاتعرف مالذي فقدت لاتعرف اي قلب غادرها وطن مجنون يقذف بي الى بقاع الغربه
ويبقى لنا من يحجز تذاكر غربتنا القادمه
اغراب ,,,,,,,,,,,,,,اغراب,,,,,,,,,,,,,اغراب,,,,,,,,,,,,,,,اغراب,,,,,,,,,,,,,,,اغراب
كنت تحمل اثقال معرفتك الينا وتوصي بها متوسلا خذو هذا ماتوصل اخر العلم
حاملا عمرك على راحتك وتعب سنين غربتك
حوار جميل كنا نردده معك ونحن نستشعر اي جمال وقتي
ولكنك ترجعنا بحيلة العشاق لكي نتكلم عن العراق
الله درك من قلب قد فقدناه لله درك من حزن قد جنيناه
أأحدث فيك قلبا” أبيضا يرتدي الابيض اليوم
أأحدث نبلا وقلبا أحب العراق واهل العراق
ولكن مايؤلمني فعلا أنك قد سافرت من غربة الى غربة أخرى
ومازلت مسافر دون أن تحط قلبك على ماهواه دائما
ايها العراقي
ايها الصديق
ايها الحبيب
ايها البعيد

أيها الغريب البعيد الاقرب,,,,,,,,,,,,,,,أقرؤك مني السلام اينما كنت وتكون.

اخوكم