دون احساس بمعني الحرية وكيف تكون هذه الكلمة والتعامل معها في الحياة
ولذلك يتخذ بعض الشباب اليوم هذه الكلمة ستاراً ومهرباً وتخفياً باسم الحرية

بالنسبة للفتاة ” اعطني حريتي ” هذا شعار تردده بعض الفتيات في الطلب بالحرية

ولكن علينا أن نضع استفسارات ؟

ما الحرية المطلوبة ؟

هل الحرية مقيدة أم مطلقة ؟

هل الحرية تعني الحشمة والعفاف أم العكس ؟

هل الحرية ستحفظ المجتمع وأفكاره وقيمه أم العكس ؟

هذه الاستفسارات وغيرها لو بحثنا لها عن اجابات سوف نعرف حدود وأطر الحرية
المطلوبة . نحن مع الحرية للمرأة والاسلام لم يمنع ذلك ولكن العادات والتقاليد
الاجتماعية هي التى حدت من ذلك وأيضا التصرفات الناتجة عن هذه الحرية
هي التي شوهت صورتها الجميلة في جوانب كثيرة

نحن في بيوتنا وداخل أسرنا مثلاً الفتاة لا تستطيع أن تعطي راياً
وعلى الفور نقابلها بكلمات لاذعة ” ما باقي الا البنات بعد يتكلمون ” ..!!!
فاذا كانت بيوتنا وأسرنا تفقد هذا المبدأ في اعطاء البنت حرية التعبير فقط
وحرية الاختيار حتى في حياتها واختيار ما تريد فكيف سوف ننطلق الى حرية
أكبر من ذلك ؟

في الجمهورية الاسلامية الايرانية هناك حرية كبيرة للمرأة وفق ما يكفله النظام الاسلامي
ولذلك أسهمت المرأة وفق الحرية في الكثير من حياتها وحياة مجتمعها .. وبالتالي المرأة هناك
ذات حضور فعّال وملموس على المشهد السياسي والاجتماعي والفكري ..

بينما نحن في مجتمعنا للاسف الشديد المرأة لا تحصل على أبسط أمور الحرية بل حتى
في التعلم ومواصلة الدراسة وغيرها من امور الحياة وهذا الامر لا ينطبق على المرأة فقط
حتى الشاب اليوم أيضاً يقمع في ممارسة حريته وفي قول رأيه بحجة أنك لست مؤهلاً
ولست جديراً بذلك ..

اعتذر عن الاطاله … ولكن الموضوع مهم جداً بالنسبه اللي لهذا احببت ان اشاركك
و اتمنى ان لا اكون قد خرجت عن موضوعك الاساسي