الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › نافذةٌ على الطريق
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 7 أشهر by هاني النجار.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 نوفمبر، 2006 الساعة 9:59 م #63056هاني النجارمشارك
هناكَ نافذةٌ في البيت تطلُ على طريقٌ كنتُ اجلسُ على كرسي لاترقب وانضر الى الماره
وفي صباح احد ايام الشتاء كانت السماء تمطر وكانَ برقٌ ورعيد وكان برداً شديد
فكات الشبابيكُ مغلقه والستائر منزله فأزحتُ طرفٌ من الستائر ونضرتُ من النافذه
كي ارى شدة المطر فرأيتُ فتاة كانت في غاية الجمال والرقةُ ولأنوثه ولكن هناك شيءٌ
يشدني للنضرُ لها وترقبها غير هذا الذي ذكرته انها تمشي ببطءٌ شديد رغم المطر والرعيد
كنت انضرُ لها ومازلتُ انضر لها حتى اصبحت قريبه من البيت الذي اسكنُ فيه انها تبكي
وتبكي هي مبلله تماماً من شدة المطر ولكنها غير مباليه في البلل ولا لاي شيء اخر
تبدو حزينه جدا جدا انها تتكبءُ في خطواتها كأنها مكسوره
فقررت حينها ان اخرجُ واكلمها فنزلتُ مسرعاً وقلت لها ماذا بكِ سيدتي هل تريدين المساعده
فقالت نعم اني اكاد اموت من شدت البرد والحزن
فأدخلتهى الى البيت وجلست قرب الموقد لتتدفء فطلبت مني ثياب فجلبتُ لها ثياب من ثيابي
لاني وقتها لااملك ثياب نسائيه
فأبدلت ثيابها غير مباليه اني اجلس قربها وانضر لها وهي تستبدل ثيابها
قلت لها يا سيدتي هل لي بسؤال قالت تفضل
لماذا انتي بهذه الشدة من الحزن
قالت والحسرةُ تخرج من قلبها اني مطلقه وعندي طفلٌ صغير
وبعدما تطلقت احببت شابا وكنت اعشق ذلك الشاب عشقا
وحبا لايوصف وكنت امارس الحب معه كل يوم لاني احبه
فقلت لها اكملي
قالت قبل ايام قليله كنت على موعد مع ذلك الشاب الذي احبه ليلً وطلب مني على غير العاده
حيث كان يقابلني في بيتي ولكن هذه المره ارادها في بيته فقلت لهُ لااستطيع لان الصغير
لايمكنني تركهُ في البيت وحده وغلقت السماعه وفكرت ان اترك الصغير لوحدهُ في البيت واذهب
لعشيقي فوضعت الصغير في السرير وكان نائم وبعدها ذهبتُ الى عشيقي ويا ليتني لم اذهب
اطرقت الباب ولكن ليس هو من فتح الباب وكان هناك ثلاث شبان ادعى انهم اصدقاءٌ له
فقلت له علي الذهاب فمسكني احد هأولاء الشباب من يدي ورفض ان اخرج
حتى اعطيه ما يريد وكان عشيقي مؤيدا لقول صديقه فكنت مظطره فأعطيتهم ما يريدون
بعد ذلك رجعت للبيت مسرعه وراكضه لاطمئنه على صغيري طفلي
ففتحت باب الغرفه بهدوء فوجدت النوافذ مفتوحه وطفلي ميتاً من شدة البرد
ق
28 نوفمبر، 2006 الساعة 8:37 ص #742607مسلم يحب مسيحيهمشاركحبيبي هاني اشكرك على هذه الكلمات والمبادره في تشجيع القصه القصيره والى الامام انشاء الله
مظفــــــــــر ابن الجنوب
28 نوفمبر، 2006 الساعة 9:40 ص #742634الحلاقمشاركاخي هاني لك مني الدعاء بالموفقيه والنجاح والى الامام انشاء الله فعلا قصتك وان كانت قصيره فهي لا تخلو من الاثاره وشد القارئ اليها وننتظر منك المزيد من القصص
الحلاق
28 نوفمبر، 2006 الساعة 6:51 م #742799هاني النجارمشاركحبيبي مسلم انتم من يشجع القصه القصيره
القصه القصيره هي من روائع الادب المعاصر والحديث
اتمنى من الاخوان الذين يهتمون بالادب عدم التغافل
من كتابت القصه القصيره
28 نوفمبر، 2006 الساعة 7:03 م #742804هاني النجارمشاركحبيبي الحلاق لدي من القصص ما يكفي ان اكتب المجلدات
ولكن المهم ليس القصه ؤانما القراء
هاني النجار
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.