الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › هُوَ الحُبُّ
- This topic has 20 رد, 19 مشارك, and was last updated قبل 16 سنة، 10 أشهر by Rozitaa.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 نوفمبر، 2006 الساعة 4:26 م #63048داودمشارك
مساء جميل..وللعودة إلى مجالسنا ألق لا يليق إلّا بهذا المكان الّذي احتضن الوالدة الأوّلى للحرف،
و
ألق آخر لا يليق إلّا بمن يغمر المكان حضوراً، ووروداً
مَدْخَلٌ
كُلَّمَا جَاءَ صَبَاحٌ
يَطِيْرُ عُصْفُوْرٌ
إِلَى نَافِذَةٍ
لِيُنْصِتَ إِلَى تَوْاشِيْحِ
لَحْنِ امْرَأَهْ.
***
قَدْ نَهَضَتْ مِنْ نَوْمِهَا
مُرْتَدِيْةً الحُقُوْلَ
وَفِي وَجْهِهَا
مَلَامِحُ مَاءٍ
وَالعِطْرُ.. البَنَفْسَجَ
وَيَدُهَا المِحْبَرَهْ.
***
تَذُوْبُ عَلَى فَمِهَا
رِيْشَةُ شَاعِرِهَا
وَتُبَارِكُ بِعَيْنَيْهَا
أَبْيَضَ وَرَقِه
وَتُخْفِي عَنْ وَجْهِهِ
الوَهَنْ.
***
مِنْ ثُقُوْبِ الوَقْتِ
وَتَسَاقُطِ القَلْقِ
وَجُذُوْرِ الحُزْنِ
الَتِي مَضَتْ عَمِيْقَاً
كَانَ شَاعِرُهَا
يَكْتُبُ
نَشِيْدَ الوَطَنْ.
مَخْرَجٌبَرَقَتْ إِلَى بَالِي مَشَاهِدُ شَتَّى، صُوْرٌ.. عَبَرْتُ بِهَا أَعْوَامَاً مَضَتْ، أَحْلَامٌ مَشَتْ خَطَوَاتٍ قَلِقْةٍ عَلَى عُشْبِ القَلْبِ، أَمَّانٍ.. نَبَضَتْ عَلَى غُصُوْنِ أَيَّامِي، وَتَسَاقَطَتْ عَلَى دَفْتَرِي.. حِكَايَاتُ الفَرْحِ، وَالحُزْنِ.
رَأَيْتُ أَنْهُرَ مَشَاعِرٍ تَفِيْضُ عَلَى وَقْتِي، رَأَيْتُ الأُفْقَ.. وَالشَّمْسَ تَمِيْلُ إِلَى الغُرُوْبِ.. تَجِرُّ إِلَيَّ سَلَاسِلَ ظَلَامٍ.. تُخْفِي الخَيْطَ الأَبْيَضَ المَشْقُوْقِ عَلَى صَفْحَةِ السَّمَاءِ. تَكَثَّفَتْ نَظَرَاتِي إِلَى هَذَا الأُفْقَ.. لِأَرَى مَا سَيَنْجِبُهُ لِي غَدِي المَوْعُوْد.
______
فِي الإِزْدِحَامِ، وَإِنْشِغَالِي بِالضَّجِيْجِ المُتَصَاعِدِ، وَالانْتِظَارِ المَوْسُوْمِ عَلَى جَبِيْنِي، فِي وَسْطِ إِنْغِمَارِ الذِّكْرَيَاتِ المَنْسَيَّةِ، وَنَثِيْثِ الشَّوَارِعِ، وَالمَطَرِ الَّذِي يُهْمِي عَلَى نَافِذَةِ غُرْفَتِي.
فِي كُلِّ هَذَا..
كَانَتْ عَيْنَاكِ تَجْعَلَانِي أَصْحُوْ مِنْ نُعَاسِي المُؤَقَتْ
وَشَعْرُكِ..
يَعْبُرُ بِي حُقُوْلَ الحُبِّ
كُنْتِ أَيَّتُهَا الجَمِيْلَةُ
تُوْرِقِيْنَ فِي قَلْبِي
كَشَجْرَةٍ
وَحِيْدَةٍ فِي الصَّحْرَاءِ
تَرْتَعِشُ مِنْ دَفَقَاتِ
الأَمْطَارِ المَجْنُوْنَة.
______
وَقَفْتُ أَرْقُبُ لَحَظَاتِ الإِغْتِرَابِ، وَالفُصُوْلِ الخَرِيْفِيَّةِ الَتِي مَرَّرْتُ بِهَا، وَلَعِي المَجْنُوْنِ بِالذِّكْرَى، الحَرْفُ القَاسِي.. صَمْتُكِ، بَوْحُكِ البَحْرَ القَصِيْدَةَ المُكْتَمِلَةِ التَّكْوُيْنِ.. بَوْحَ اليَّاسَمِيْنِ، وَإِحْتِفَالِ قَوْسِ قُزَحٍ بِالمَطَرِ، وَنَهَارَاتٍ لَمْ تَكُوْنِي فِيْهَا سِوَى زَائِرَةٍ تَجِيءُ وَتَرُوْحُ، وَرَسَائِلِ حُبِّ نَثَرْتِهَا أَيَّتُهَا الجَمِيْلَةُ، وَلِقَاءَاتٍ لِعَاشِقَيْنِ مُبْتَدِئَيْنِ.. يَخَافَانِ أَنْ تَعْتَقِلْهُمَا (القَبِيْلَةُ) فِي أَقْفَاصِ عُيِوْنِهَا.
______
مُبَلَّلاً بِالذِّكْرَى، أُدْخِنُ بِشَرَاهَةٍ سِيْجَارَةَ الأَحْلَامِ الَتِي تُرَاوْدُنِي، أَخْرُجُ إِلَى الشَّاطِيءِ لِأَتَأَمَّلَ وَقْعَ الزِّحَامِ، وَمُعَانَقَةِ الضَوْءِ جَسَدَ المَاءِ.
البَحْرُ يَا فَاتِنَتِي أَمَا كَانَ حِكَايَتُنَا الأَثِيْرَة، وَخَطَوَاتِنَا عَلَى الرَّمْلِ، وَالمَطَرِ الَّذِي لَمْ يَنْقَطِعْ عَنِ الغِنْاءِ مُنْذُ أَتَيْتِ، وَقَلْبِي المُتَدَثِرِ بِعَيْنَيْكِ. مُبَلَّلاً بَالذِّكْرَى.. كُنْتُ، عَارِيَا وَيَتِيْمَاً.. كُنْتُ، وَلَمْ يَكُنْ اخْضِرَارُ الحُقُوْلِ لِيُغْرِيْنِي بِلَذَّةِ الفَرَحِ، وَلَا العُبُوْرِ إِلَى أَزِقْةِ الرَّبِيْع.
______
حَتَّى هَذَا الصَّبَاحِ
لَمْ أَنَمْ..
إِنَّمَا بَقِيْتُ مُشْتَعِلاً
بِبِرِيْقِ عَيْنَيْكِ
أَرْقُبْهُمَا وَهُمَا
يَزْدَادَنِ وَهَّجَاً
لِيَقْتَرِحَا حُدُوْدَاً لِوُجُدِي.
______
تَأَمَّلْتُ وَجْهِي فِي المِرْآَةِ.. ارْتَبَكْتُ، وَكَأَنِي أَرَانِي مُوْغِلاً فِي غَابَاتِ النَّسْيَانِ، وَكَانَتْ عَيْنَاكِ أَمَّامِي.. كَانَتَا أَمَّامِي.. تَكْتُبَانِ عَلَى وَجْهِي.. وُصُوْلاً إِلَى الدَّهْشَةِ.. حِكَايَاتٌ مِنَ الشَّوْقِ وَالحَنِيْنِ، تَغْزُلَانِ خُيُوْطَ عُمْرِي الوُاهِنِ بِنُوْرِهِمَا، تُوْقِظَانِ أَيَّامِي مِنْ سُبَاتٍ كَانَ يُرَاوِدُهَا كُلَّ خَفْقٍ، وَانْهِزَامَاتٍ.. وَانْكِسَارَاتٍ، تَمْحِيَانِ أَحْزَانَ وَقْتِي، تُلَمْلِمَانِ فِي آَخِرِ الْلَّيْلِ أَوْرَاقِي الذَّابِلَة.
______
مَوَاسِمٌ مُؤَجْلَةٌ لَمْ تَبُحْ بِسِرِّهَا.. إِذْ تَقَّطْرَ فِي مَدَى عَيْنَيْهَا بِرِيْقُ الحَنِيْنِ، وَإِنْزِوَاهِمَا.. إِذْ أَسْتَبَدَّ بِهِمَا الكُحْلُ.. خَلْفَ سِتَارِ الخَجَلِ، فَيَرْبِكُنِي هَذَا الوَهَّجُ المُتَصَاعِدِ، وَكَأَنِي أَنْظُرُ إِلَى صَفْحَةِ مَاءٍ.. وَأَرْتَبِكُ، وَتُوْقِظُنِي.
وَكُلُّ الَّذِي تَعَلَّمْتُ أَنْ أَحْتَرِقَ فِي وُجُوْدِكِ، وَابْتَسِمُ لِوُجْهِكِ.
______
فِي رَمْلِ السَّنِيْنِ القَادِمَةِ، رَأَيْتُ عَلَى وَجْهِي المُرْهَقِ.. وَطَنَاً، تَحَسْسَّتُهُ.. تَبِعْتُهُ، فَانْبَعَثْتُ مِنْ رَمَادِي، وَسَالَتْ عَلَى وَجْهِي لَحَظَاتٌ بَارِدَةُ، وَطَنَاً.. الحِكْمَةُ الَتِي آَمَنْتُ بِهَا.. خَلَاصِي، وَطَنَاً.. أَخَذَ يَسْحَبُنِي فِي عُمْقِ هَذَا الوُجُوْدِ.. وَأَنَا أَوْغِلُ، أَوْغِلُ، تَارِكَاً خَلْفِي الْلَّيْلَ المُخَبْئَ بِالهَزَائِمِ.. لِأَرْتَمِي فِي حُضْنِهِ.. الأَبَد.
______
هُوَ الحُبُّ
الرَّهَبَةُ
النُّوْرُ الأَزَلِيُّ
يَنْحَدِرُ إِلَيَّ
كَرَهْرَهَةِ الضَّوْءِ
فَوْقَ المَاءِ
وَمَا كُنْتُ أُبْصِرُ فِيْهِ
سِوَاكِ..
أَيَّتُهَا النَّدَى الهَّفِّ
المُتَسَاقِطِ عَلَى جَسَدِي
بِدَايَةُ خَطَوَاتِي
وَنِهَايَةُ أَشْيَائِي
مَأْخُوْذَاً بِعَيْنَيْكِ الجَمِيْلَتَيْنِ
صَوْتُكِ العَذْبِ
مُرَمِمِ القُلُوْبِ المُتَهَدِمَةِ
هُوَ الحُبُّ
تَرَاقُصِ الأَنَامِلِ
فَوْقَ بَيَاضِ الوَرَقِ
وَخُطَاكِ عَلَى رُدُهَاتِ قَلْبِي
تَسَّرْبُلِ النُّوْرِ
فِي دُكْنَّةِ (شُرْفَةِ فَجْرِي)
عَصْفُ الرَّعْشَةِ
فِي هَذَا الجَسَدِ
وانْهِمَارُ البَيَاضِ
فِي مَعَابِرِ الرُّوْحِ
وَطَنَاً أَنْتِ
فَعَلَ بِي
كُلَّ مَا لَمْ يَفْعَلْ الوَطَنُ.
______
تَدَافَعَ جَسَدِي خَارِجَ الغُرْفَةِ، مُثْقَلاً بِالخَطَايَا.. مُوْهَنََاً مِنْ فَرْطِ أَوْجَاعٍ لَمْ يَتَعَهَّدُهَا صَمْتِي، تَدَافَعْتُ.. أَخْطِفُ الفَرَحَ المُلَّفَعَ بِصَوْتِكِ، أَنْسَكِبُ فِي الفُؤَادِ.. حَتّى أَنْخَطِفُ فِي ضَوْءِ الِّلْقَاءِ.. إِذْ يَعْبُرُ بِي فِي زِحَامِ الوَقْتِ، أُسَرِّحُ الهَّمْسَ.. المَصْحُوْبِ بِأَنْفَاسِ الخَوْفِ، أَطُوْفُ حَوْلَ مَوُاقِدِ الرُّوْحِ المُشْتَعِلَةِ، وَانْعِتَاقِ هَذَا الخَاطِرِ.. وَتَنَاثُرِ أَحْرُفِهِ فِي الرِّيْحِ.
______
وَلَمْ تَهْدَأْ الرِّيْحُ
وَلَا وَرْدَةٌ
شَمَّهَا القَلْبُ
لَمَّا انْتَظَرْ.
****
كَيْفَ أَوْغَلْتُ
فِي عِشْقِكِ
حَتَّى أَرَانِي
أُشْعِلُ قَنَادِيْلَ
السَّهَرْ.
****
أَرَى سَرِيْعُ قَلْبِي
وَخَطْوِي الأَطْوُلُ
فِي الوَقْتِ
وَفِي الأَرْضِ
انْغَمَرْ.
****
غَيْمَةُ صَيْفٍ
تَفْتَحِيْنَ دَفْتَرَ مَطَرُكِ
فِي حَقْلِ أَنْفَاسِي
تُبَلْلِّيْنَ وَقْتِي
إِذْ صَارَتْ يَدُكِ
دَوَاةً
وَقَلْبِي سَطْرْ.
****
مِنْ كُتُبِ الحُبِّ القَدِيْمَةِ
جِئْنَا
تَلَّبَسَنَا النُّوْرُ البَهِي
وَغَنَّتْنَا أَجْرَاسُ حَدَائِقِها
وَالعِطْرُ.. نَامَ
إِذْ تَحَوَّلَ وُجُوْدُنَا
بَنَفْسَجَاً.. وَدِفْلَى
فِي القَلْبِ
أَزْهَرْ.
****
غَطَّتِ الفَرَاشَةُ
فَوْقَ شَعْرِكِ
وَأَتْكَئَ الوَرْدُ
عَلَى مُقْلَتَيْكِ
وَالعَصَافِيْرُ..
حَوَّلَتْ جَبِيْنَكِ
مَسْرَحَ غِنَاءٍ
وَنَهَضَتْ مِنْ نَوْمِهَا
أَغْصُنِ الشَّجْرْ.
****
غَمَرْتِ عُمْرِي
بِدْءً مِنْ (فَاءِ) الفَتْحِ
حَتَّى (هَاءٍ)
انْسَدَلَتْ مِنْ مِغْزَلٍ
فَوْقَ عِشْقِ
المَطَرْ.
****
خَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ أَنْتِ
عَلَّقْتُهَا أَيْقُوْنَةً
فِي الصَدْرْ.سبتمبر 2006
حيث أسقط26 نوفمبر، 2006 الساعة 5:19 م #741869الصمتمشاركتحياتي لجذور الحزن التي احتضنت نشيد الوطن
تحياتي لحنين همساتك..ودواء دائك
و…..ـــــ…..ــــــــــــ ….. لك
على طاري الأمطار…
مبروك عليكم الرحمهwelcome back
26 نوفمبر، 2006 الساعة 6:36 م #741910بكاء الياسمينمشاركتسلم أناملك موضوع أجمل من رائع
أنا أهنئ أقلامك على ما تخط يدك
من مواضيع
الحب كالوردة
بالأشواك
اذا جرحته جرحك
واذا هجرته هجرك
هذا هو الحب
26 نوفمبر، 2006 الساعة 6:38 م #741911بيبرس العراقيمشاركاحسنت وسلمك الله
ارجو قبول تحياتي واعجابي28 نوفمبر، 2006 الساعة 6:47 ص #742566مرهفةمشاركتوقيع اعجاب
مرهفه
1 ديسمبر، 2006 الساعة 7:21 م #743767حـواءمشارك2 ديسمبر، 2006 الساعة 5:54 م #744165الملك الكنديمشاركمساء أجمل .. يا سيد الكلمات في مجالسنا .. داود ..
و عندما حضر الغيم ليظلم النهار و يغطي الشمس من برد المشاعر .. فتهرب الأسماء و تختفي خلف أقنعة مشوهة خشية المخاطر ..
داود ..
و رغم صدمتي ..
و وحدتي ..
أغرقت أحلامك ..
لتغرق زهرتي ..**
شباب كالزهور ..
يسكنون في قصور ..
و نحن كالجسور ..
فوقنا .. يحلو العبور ..**
النساء كالمقابر ..
أو ..
كالمحابر ..
كلاهما يعني الموت ..
في زمن الخناجر ..******
داود .. رحلتنا طويلة و لكن لها نهاية غير معلومة الملامح ..
سعيد هو أنا بحضورك .. و سعيدة هي المجالس رغم سوادها عندما تلامسها كلماتك الندية ..
تحياتي لك .. و للنرجس .. و الأفيون ..
3 ديسمبر، 2006 الساعة 9:41 ص #744409ابن وادى النيلمشاركتحياتى لكم جميعا عى حسكم المرهف
5 ديسمبر، 2006 الساعة 10:12 ص #745216شاعر الديرةمشاركتسلم يدينك والف شكر
6 ديسمبر، 2006 الساعة 10:03 ص #745604ريم31مشاركالسلام عليكم
مشكور أخي العزيز على هذه القصيدة الجميلة
أتمنى لك التوفيق فيما تصبوا إليه
ريم
7 ديسمبر، 2006 الساعة 5:57 ص #745870جاسم آل محمدمشاركالمجنونان داود و الملك الكندي هنا !!!
أيُ جنونٍ فرص ايقونةَ العذراء التي
تربصت بك يا داودُ
أيُ ملامح أكلت من وجهك الشاحب
قلّي يا صاحبي
تدحرجت هي فوق صدر حروفه
فترددت
و تردد
و طفقا يلثمان من ذلك السوء
و عبارات الجنون تحرك ما بهما
هما فقط
شربا الشهد الذي
يختزنانه
و تناثرت قطراته
قطراتها
ثم سقطت
فسقطْالحب كله لكم.
7 ديسمبر، 2006 الساعة 9:00 م #746117مخاوي ــــالليلمشاركشكرا داؤود وأتمنى لك التوفيق
8 ديسمبر، 2006 الساعة 8:23 ص #746321اسد الرافدينمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرً لك اخي العزيز على هذه اكلمات الرائعه والجميله احسنت
نتمنا منك الى الأمام احسن ان شاء الله
10 ديسمبر، 2006 الساعة 10:32 ص #747254حبيب الياسمينمشاركاللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هذه الكلمات الرائعة التي تنبع من احساس قلب الحنون
وماهذا التعبير الرائع في الموضوع والكلمات الصادقة بالاحساس
وان شاء الله تتقدم الى الامام من خلال الموضوع والموضوعات القادمة
مع تحيات الاخ حبيب الياسمين
10 ديسمبر، 2006 الساعة 5:32 م #747369خالد البوسعيديمشاركمسـاء هادئ لطيـف …
يرحّب ببشرٍٍ كأنها أحجار كريمة …
أحجار ثمينة …
بها عقولٌ سليمة …
أحجارٌ يكاد نورها ينفذ من حواجز عظيمة …
أحجارٌ أصبحت نادرة وقليلة …
إذا بحثنا عنها في الحياة … نادراً ما نحصل عليها لأنها أحجار كريمة…
داود…. كم أنا سعيد بقراءة كلماتك العذبة الرائعة الغالية التي لا يمكننا وزنها بميزان…
لمساواتها بكلمات أخرى…. !!
تحياتي الطيّبة لك.. وفي أمل اللقاء.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.