- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ الشريعة الإسلامية تبيح تعدد الزوجات لقوله تعالى: ((فانكحوا ما طالب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحده ))
وقد كثر الحديث عن مسئله التعدد وانتهز المشككون واعداء الاسلام هذه الفرصه وظنو انهم قد وجدو في كتاب الله خلل ونقص وعيب ولكن هيهات لهم ان يجدو كلمه بل حرف في القران وضع في غير موضعه والذي اعانهم على هذا الشيء واقع المسلمين المر والواقع والظاهر يثبت لكل واحد انه كم اسره تشتت وكم اولاد تفرقوا وكم حالات طلاق ومشاكل حدثت
وكان لتعدد الزوجات الانصيب الاكبر والمشكله ان المسلمين وواقعهم لايمثلون الاسلام الصحيح ولذالك نرجع الى كلام ربنا والى كلام المفسرين والعلماء
1 ـ الشريعة الإسلامية تبيح تعدد الزوجات بشرط الأمن من الجور، وهذا الشرط مقرر بالإجماع أخذاً من قوله تعالى: ” فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة
نعم هذا شرط اساسي وهو العدل فلو علمت الزوجه الاولى ان زوجها لن يضلمها باي شيء فلن تخاف من تزوجه باخرى
ولذالك الناس اخذوا الاباحه في التعدد ولم يعملو بشرط الاباحه وهي العدل كما عدل النبي في زوجاته
وكل المشكله تتعلق باهل الزوجه لان النبي قد حذر من ان نزوج بناتنا برجل غير مؤمن ومتدين وصاحب خلق لماذا حذرنا من الغرور بالرجل الغني الذي لايمتلك خلق ودين لانه سوف يتزوج غيرها ويظلم الاولى اما صاحب الايمان والخلق والدين فهو خايف من الله ولن يتجراء ان يظلم زوجته واولاده وهكذا خرجنا ان العيب فينا وهيهات ان يكون العيب في كتاب الله واتمنى يعجبكم الموضوعبإعتقادك الشخصي إيش تجلب الزوجة الثانية هل تجلب السعادة والفرح إلي ينقص الرجل، وتزيح عن كاهله الهموم والتعب، أم أنها تورطه بالكثير من الأعباء والمشاكل؟ و ماذا تضيف الزوجة الثانية إلى رصيد العائلة المستقرة أو غير المستقرة نفسيا وماديا …
وهناك من يقول بأن تعدد الزوجات يحل مشكلة العنوسة وفي نظري هذا خطأ …
ليس حل مشكلة العنوسة التفكير بالزوجة الثانية، وهدم الأسر التي تكون مستقرة فالرجل عادة ما يتذرع بذلك وعندما يأتي لينتقي الفتاة نجده يبحث عن الفتاة الصغيرة، والجميلة.. بمعنى أنه لا يبحث عن حل لمشكلة العنوسة، وإنما يبحث عما يشبع غرائزه إلا قليل من الرجال ذوي النوايا الحسنة، وبالتالي نجد هنا أن الرجل لم يحل مشكلة بل على العكس اقترف الكثير من الأخطاء وخسر بهجة عائلته، وزوجته وأبنائه. فليس حل المشكلة بمشكلة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل )
اختي الحبيبه نور لو كانت هناك مشكله في التعدد يعني ان الله والعياذ بالله ليس حكيم وانه ليس عدل والعياذ بالله ولكن لايحل الله الا وهو اعلم مني ومنك الاسلام بريء من اخطاء المسلمين لامشكله مع التعدد وان كان الاصل انه يتزوج الرجل واحده ولكن هناك فوائد كثيره للتعدد ولكن ليس كل الافراد يحققون هذه الفوائد
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.