الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › –=$ أُمــــي بوجهــي $=–
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، 8 أشهر by أمل يوسف.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 نوفمبر، 2006 الساعة 2:13 م #62852عنتر بن شدادمشارك
–=$ أُمــــي بوجهــي $=– كيف سينام ليلته الأولى
بعيداً كُل البُعد عن دفء حُضنها
من سيمسح على جبينه
من سيصبح لهُ المُعين
كيف سيستيقض
ليجد سرير من حوتهُ خاوٍ!
وثيابها العطرية فوق خزانتها
كأكفان حُزن يملأها الحنين
أغصان شجرتك المُسنة
جدران منزلك المتينة
كُلها بعدك يا أُماه يتيمه!
سجادتك- سبحتك- عصاك الوحيدة
بعدك لن تكون سِوى أسماء قعيدة
وهرتك الصغيرة
تحتك بظهرها على بابك الخشبي
تنتظر خروجك لإطعامها!
البيت يملأهُ الوجوم
ممراته الضيقة قد ضاقت بها الهموم
أين أنتِ يا أُماه
أين رحلتِ ولمذا رحلت؟!
إبنُكِ الوحيد بعدك سيتوه
وستسخر منه النوافذ
وستضحك عليه الوجوه!
كُنتُ قبل رحيلك أشتاق إلى الرجوع
ما أنا الآن بعدُكِ، يا حبيبتي
سِوى طفل أعياهُ البُكاء ساعة الهجوع
وإن لمسة يديك المُباركة
كقطرة دمٍ من جبين يسوع!
رحل أبي قبل سنوات أمس
لم تلتئم جراحات عيني بعد
ولم تنضج لحيتي بعد
وها أنتِ ترحلين معه
بالله كيف سأحيا من بعد غــد؟!–=$ *.*.*.*.* $=–
حملوك إلى عالم آخــر
فيه لا صوت يصل ولا صُراخ!
وكالرعد أتت طلقات المِعَاول
دفنوا بها أُمي- لا
بل قتلوا بها دمـــي
قــبل ساعاتٍ فقط
كُنتُ أراك وأسمعك
والآن
لا أسمع سِوى أنين نفـــسي
ولا أرى غير شخوص أفواه إخوتي
يُخفون الدمـــع وتفضحهم عُيونهم
أنا – بعدك يا أُماهُ سجين
فالوحدة ولساني المُدمن بك ينتظراني
وسادتك- نظارتك- مكانك
حيث كُنتِ تجلسين
منظر السِجادة حين تَغبر
والسُلم حين يغبر
كُلــــها تُعلن الألم
كـــــل ما فيها تكلم !
ستسأل عنك الطيور
عندما تأتي باكراً فلا تجد طعام الفطور
ستذبل حديقتك- لينكسر سورها الخزفي
وبها ستنتحر الزهــور!
سترحل معك ألف حكاية
وستنتهي كُل العـــصور
كزجاجة دُكت جُدرانها
فـ زَرَبَ مِنها العطور!
ستبقى رُجولتي التي فطرتها بجسدي
لون طيبتك- ضحكتك
مرسومةٌ بوجــهي
لأخبر الوحدة عندما تَـهُز كياني
“أُمي بــــــوجهي” !سُلطان الخروصي
5/11/2006م
23 نوفمبر، 2006 الساعة 8:26 م #740798بكاء الياسمينمشاركوطيف من وراء الأفق يرنو
ليخفي بعض اشواق النداما
ويحكي للأنام رجوع قيس وعنتر
حينما استل الحساما فمن يروي
فمن يروي حكاية مقلتين اقام بينهما الشوق ونام
ومن يسمع خرير النهر مثلي جراحات ويسألني التآما
تراني حين تبتسم الليالي دموع في ابتساماتي وسامآ
23 نوفمبر، 2006 الساعة 10:02 م #740817عنتر بن شدادمشاركلا أعلم تلك التسمية التي يجب أن اُطلقها لك
فهل أقــول إختلاس مُفاجئ أم تمحور بناء؟!!
ولكن الأهم من هذا وذاك، وجودك الذي أثمر “إبتسامة” على أسطري.
أهــــلاً بك في مملكتي الصغيرة، حيث دائماً تجديني “مُبتسم” ولكن
ب ح ذ ر شــــديد وتواضع أشد!!24 نوفمبر، 2006 الساعة 4:39 م #741096أمل يوسفمشاركبين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويتأمي الحبيبة :
مداد القلب لن يكفي …. لو أكتب به لإرضائك …
وخفق الروح لن يجزي … عبيرأ فاح بعطائك…أمي الغالية :
خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دومأ أحبك للأبد
ابنتكاخي الفاضل عنتر بن شداد
كـلـمـاتك رائـعـة وتـبـهـج القـلب
وجميله هـي حروفك الـرنـانــة
سـلـمـت على النقــل الموفق
تاهت مني الحرووف وضاعت مني الكلمات وغرقت في بحر تعبيرهـا الرائع
وقف قلمي خجلاً فماذا سأقول في حق الأم من كلمات فهي لاتكفي
ومهما بلغ الإنشاء جمالا والأقوال صدقا والبلاغة عظمة لا تقدر الكلمات
إعطاء الأم وصفها وأهميتها الحياتية وتقديرها
هي شمعة تحترق لتضيء لنا معالم الطريق
طريق الحياة الحافل بالعمل والأمل والرجاء
وهي نصف المجتمع، بل المجتمع كله
احترامي و تقديري تقبل مروري هذا
اختك امـــــــــــــــ***ــــــــــــــــــــــــل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.