إذا كنت تعانين من سوء المزاج أوضعف فى الحيوية والصحة ، وبالأخص فى ظل يومك المشحون بالعمل سواء فى خارج المنزل أو داخله، وربما تؤثر فى مسار حياتك العامة .وهناك أمور تساعدك على مقاومة كل ذلك ،بل والتمتع بصحة أفضل ومناعة أقوى ووقاية أفضل ضد الأمراض.

وإذا كنت ترغبى فعلاً في المحافظة على صحتك الجسدية والنفسية، وتقويتها بشكل فعلي، يمكنك أتباع الخطوات التالية التي تبقيك في وضع صحي ممتاز:

– لا تهملى وجبة الفطور ابداً، فهذه الوجبة من أهم الوجبات خلال النهار، لأنها تساعد على تحفيز مستويات سكر الدم التي تنخفض عادة اثناء النوم،وكثير من الدراسات قد أشارت – كما جاء فى صيفة” القبس”- إلى أن تناول البروتينات في الصباح يكبح الشهية للطعام بقية اليوم، ولكن الدراسات الحديثة الأخيرة أتثبتت أن الوجبة الغنية بالألياف لا تحسن عمل الجهاز الهضمي وحسب، بل تقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر.

– تناولى خمس حصص من الفواكه والخضراوات، فهذه الأنواع تعتبر جزءا مهما جدا من غذائك لأنها غنية بالمعادن والفيتامينات، وتحتوي على القليل من السعرات الحرارية، كما أنها المصدر الأكثر غنى بالمواد المضادة للتأكسد، التي تساعد كثيرا على تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب لذلك تأكدى من أنك تستهلك خمس حصص منها على الأقل يوميا، وتناولى ألوانا مختلفة للتأكد من أنك تحصل على كل المضادات التي تحتاجها.

– زودى اهتمامك بالأحمر فالبيتاكاروتين مادة توجد في كل الفواكه والخضراوات ذات اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي، وتتحول داخل الجسم إلى فيتامين A المهم جدا لصحة العيون.

– لا تنسى السمك، حيث توجد فيه الاحماض الدهنية المفيدة جدا، أو ميجا3 في الأسماك الدهنية، كالسلمون والماكريل والسردين، هذه الأنواع بدورها تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وتحسن حالتك المزاجية، كما يعتبر السمك مصدرا جيدا للبروتين، ويجعلك تشعر بالشبع فور تناوله، لذلك أحرص على تناوله مرتين في الأسبوع على الأقل، ومن الأفضل أن تأكل مرة من السمك الدهني وأخرى من السمك الأبيض.

– استمتعى بكل ما هو طبيعي، أي قلل من استهلاك الأطعمة المعالجة قدر الإمكان، فهي غنية بالدهون والسكريات والأملاح والمواد المضافة، واتجه بدلا من ذلك إلى تناول الطعام الطازج الذي يمكن أن تحضره بنفسك وبالطريقة التي تفضلها.

– حافظى على تناول المكسرات، فهذه الأنواع غنية جدا بالمعادن الأساسية والضرورية للجسم، فجوز البرازيل على سبيل المثال يزودك بالسلينيوم الذي يعزز إنتاج المواد المضادة للتأكسد وهورمون الغدة الدرقية، ويعدل حالتك المزاجية ويقوي جهازك المناعي.

– فيتامين C يعد من المواد القوية المضادة للتأكسد، حيث يساعد الجسم على محاربة العدوى والالتهابات، نظرا إلي خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات وتأثيراته الداعمة للجهاز المناعي، كما أن فيتامين C فعال ومهم لإنتاج الكولاجين الضروري للجلد، ولا يمكن تخزين هذا الفيتامين في جسدك، لذلك عليك الحصول عليه عبر الطعام الذي تتناوله، وعلى هذا الأساس تأكدى من أن تستهلك الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة خاصة الفليفلة، الفراولة، الكيوي والتوت.

– أحذرى أشعة الشمس المباشرة، فكثير من الأفراد يموتون بسبب الورم الفيتاميني وهو نوع خطير من سرطان الجلد، فإذا أردت أن تستمتع بأشعة الشمس بأمان، تذكر أن تبقى في الظل، بين الساعة 11 قبل الظهر و3 بعد الظهر، وضع دائما قبعة عريضة على رأسك ونظارات، وأرتدى ثيابا ملائمة، وضعى كريما واقيا من الشمس عندما تكون خارج منزلك.

– تناولى الكثير من الطماطم، فهي مصدر ممتاز للمواد المضادة للتأكسد والمهمة لمحاربة الشوارد الحرة الضارة بالخلايا، كما تعتبر الطماطم غنية بالليكوبين، وهو يقلل خطر الإصابة بالنوبة القلبية ويلعب دورا مهما في تقليل خطر الإاصابة ببعض أنواع السرطان.

– تناولى الحبوب الكاملة، فثلاث حصص منها يوميا تزودك بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية، وتحميك من الإصابة بأمراض القلب وبعض السرطانات، ومن المصادر الجيدة للألياف، الخبز والمكرونة والأرز والخبز الأسمر والحبوب والعصيدة.

– الفوليك اسيد مهم جدا بالنسبة إلى النساء في بداية الحمل، أنه يمنع خطر حدوث تشوهات خلقية عند الأجنة، أما بالنسبة إلى الأطعمة الغنية بالفوليك اسيد فهناك الخضراوات الورقية خضراء اللون والحبوب.

– افحصى مستويات الهوموسيستين، فأجسادنا تستخدم هذه المادة لبناء الأنسجة، ولكن المستويات العالية منها تضر بالشرايين، ويعتبر الهوموسيستين عنصرا مهما للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب ، وتنخفض مستوياته عن طريق مكملات الفوليك اسيد، فيتامين B6، وفيتامين B12، ومن خلال بعض التغيرات الغذائية.

– تناولى طعامك ببطء، تعودى أن تستمتعى به ، فهذا يجعلك تشعرين بالامتلاء وتكون بهذا أقل عرضة للإفراط في الأكل.

– استهلك كمية كافية من الثوم، إذ يعتبر من الأنواع المفيدة جدا للقلب والدورة الدموية. حيث سيساعدك على تخفيض ضغط الدم والكوليسترول، وله خصائص قوية مضادة للتأكسد وللفيروسات حيث يساعد كثيرا في إبعاد الرشح عنك، فإذا كنت لا تحبى طعمه يمكنك أن تجربى مكملاته.

– لا تهملى أخذ اللقاحات خاصة إذا كنت تسافر بشكل منتظم، ومن تلك الضرورة لقاح التيفوئيد والكبد وغير ذلك.

– نامى في الظلام، حيث يعتقد بعض العلماء نتيجة لعدة دراسات، أن التعرض للضوء الصناعي خلال الليل يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

– من الصداع إلى آلام الظهر إلى ضعف التركيز، حالات كثيرة نتيجة للإصابة بالجفاف، وهنا ليس عليك إلا أن تشرب حوالي لترين من الماء يوميا، خاصة في الأوقات الحارة، وأكثرى بشكل عام من شرب السوائل.

– تناولى الافوكادو، فعلى الرغم من سمعة هذه الفواكه بأنها تسبب البدانة، فإنها مفيدة جدا لك فهي تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والاحماض الدهنية الأساسية. كما تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين E المفيد جدا للصحة العامة.

– أقلعى عن التدخين، فإن كنتى لاتزالى من المدخنين فليس عليك إلا اتخاذ تلك الخطوة، وهي الاستغناء عن هذه العادة السيئة.

– أعطى قدميك فترة استراحة، أي تخلى عن حذائك لمدة ساعة يوميا على الأقل، فبذلك تمنع إصابتهما بالكثير من الالتهابات.

– كنى حيويا بمارسة الرياضة ، فممارستها لمدة 20 دقيقة يوميا تحسن حالة قلبك الصحية وتخفض مستويات الضغط والكوليسترول والسكتة الدماغية، كما تساعدك على الشعور بالتفاؤل والسعادة.

– تفاحة في اليوم تبعد عنك زيارة الطبيب لأن التفاح يحميك من أمراض القلب والسرطان، ويساعدك على التنفس بسهولة، فقد وجدت أحدى الدراسات أخيراً أن تناول خمس تفاحات أسبوعياً يقوي عمل الرئتين، وذلك على الارجح لأن التفاح يحتوي على Quercetin، الذي يحمي الرئتين من التلوث.

– اعتنى بأسنانك فقومى بغسل فمك بشكل جيد بعد تنظيف أسنانك، ونظفيها بالخيوط الخاصة بها وقم بزيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل سنويا.

– خذ استراحة، فإن كنتى تعملى أمام الكمبيوتر، بشكل دائم عليك أن تأخذى استراحة كل نصف ساعة، وأن تتمشى وتحركى رجليك وأصابعك لتحفز عمل الدورة الدموية في جسدك، وتحقق الاسترخاء لعضلاتك.

– انتبه لنظرك فالجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة يستدعي أيضا زيارة طبيب العيون مرة سنويا على الأقل.