قبل سنوات غير بعيدة كان في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من العامة يمني الجنسية لا يقرأ . فإذا دخل المسجد النبوي ورأى رجلاً خالياً من شغل أعطاه قرآناً في يده وقال له : اقرأ علي من كلام الله . فيمضي الرجل يقرأ وهذا العبد الصالح الأمي يستمع . قضى أكثر عمره على هذا النحو .
فلما أردا الله جل وعلا أن يقبض روحه وربما كان ذلك العبد صادقاً مع مولاه والحكم على الظواهر دخل الحرم ذات يوم فقدم المصحف لرجل جالس في الحرم , فلما أخذ ذلك القارئ يقرأ وهذا العبد الصالح يستمع إليه مرا على آية سجدة فسجد الاثنان . رفع الأول منهما وأما ذلك العبد الصالح فقبض الله روحه وهو ساجد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إنه لا يهلك على الله إلا هالك , والصدق مع الله عز وجل أعظم ما يرث به العبد الخاتمة الحسنة وحسن الوفادة والإقبال على رب العالمين جل جلاله .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد