مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #62480
    دياجر
    مشارك

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ارجو التمعن و ابدىء الراي في هذه القصة:-

    بصراحة و عفوية مطلقة فتحت له قلبها و حكت له كل آلامها و احزانها و ما يعتمل صدرها, لم تخفي عليه شيء عن نفسها؛ لأنها صادقة مع نفسها قبل أن تكون معه,كانت تبحث عن الامان الضائع في غابة الرجال, لم تعلم بأنه كاذب مخادع و انه اكبر خطأ في حياتها, لم تعلم اشياء كثيرة عنه و عن حياته وعندما تساله يراوغ في الاجابة استغل طيبتها و عدم معرفتها بأغلب من حولها من الرجال لأنها تجهل أغلبيتهم وتعرفهم بالاسم فقط, عرفها بنفسه و ساعدها على تخطي حاجز الخوف بدهاء و مكر شديدين اخبرها بان الرجال ليسوا سواء و ان الحياة مليئة بالاخيار و هو يريد ان يعرف عنها كل شيء, تخوفت منه ولم تعر كلامه أي اهتمام و لكن مع محاولاته المستمرة كل يوم و كل وقت تداعت دفاعاتها واقتنعت بعد محاولات عدة منه, و كان يتحدث معها عن مشاريعه الوهمية؛ على اساس انه سيتزوجها وانه يبحث عن بيت بعيداً عن الحي و بعيداًَ عن المشاكل مع زوجته الاولى وأنه يريد لها السعادة و الامان و أنه يحبها بجنون؛ كانت صريحة معه لأبعد حد يتصوره إنسان؛ لم تخبره بأنه تعرضت لحادث افقدها عذريتها عندما كانت صغيرة و هذا سبب تخوفها من الرجال, اشعرها بالاطمئنان و الامان حتى اخذها بالقوة منها و دون رغبة أو ارادة منها و بعد ان انتهاء حلف لها بأنه آسف و أنه لن يعرف أي احد بالذي حصل بينهما و انه لن يكرر فعلته مرة أخرى, و اخذ يمسح الدمع عن خدها و يهداها حتى شعر بأنها أطمئنت له؛ ولكن هيهات فلقد كرر فعلته معها و لكن هذه المرة بأن اقنعها بأنها كل الاحبة هكذا يفعلون, و بعد فترة اكتشفت بأنه يخدعها و قررت أن تختبره بأن طلبت منه أن يساعدها في المشكلة التي وقعت بها بأن يقرضها بعض المال, تهرب منه بأن تعذر بأنه يمر بضائقة مالية و أنه سيحاول أن يدبر لها من أحد أصدقائه, و كلما تتصل يتعذر بأنه مشغول و عندما يريد هو أن يراها يخبرها بأن المبلغ موجود فقط يريد أن يراها و عندما تذهب يخبرها بعدة أعذار و حجج واهية, و بعدما حصل على راتبه و توفر عنده المبلغ اتصل و اخبرها بأنه سمع من احدهم بأنها على علاقة بشخص اخر و أن لا تحاول أن تتصل به مرة أخرى ولا يريد أن تكون هناك أي علاقة بينهما, وفعلا لم تحاول أن تتصل به لأنها عرفت بأنه يتلاعب بمشاعرها ويريدها للمتعة, وبعد أن انتهى من عنده المال أتصل بها مرة اخرى يريد أن يعترف لها بما عنده ظلت ترفض و هو يلح أن يراها إلى وافقت أن تراه واعتقد بأنه سيأخذ مبتغاه منها مثل كل مرة و لكنها لم تمنحه ما أراد قاومته بشدة و احدثت في وجهه خدوش وقالت له رأيها به بكل صراحة بلا خوف او ندم و أنها لم و لن تصدق كلمة منه ابداً لأنه لم يكن صريحاً معها كان ولا يزال يريدها و لكن في الظلام و دون أن يعلم أي انسان, وهي لا تريد مثل هذه العلاقة ابداً فإذا كان يريدها فعلاً فيعرف أين هو والدها أو أخوها.
    ليس خطأ بأن تبحث الفتاة عن الأمان و لكن الطريق يجب ان يكون آمن حتى تقدر ان تمشي به و أن لا تسمح لذئاب الليل بأن تفتك بها, و أن يكون دائما سلاحها كتاب الله وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, و أن تجعل طاعتهما نصب عينها, وتعلم أن الحياة مليئة بأصناف عدة من البشر.

    و دمتم بعافية

    #740217
    المعربد
    مشارك

    وإنا لله وإنا إليه راجعون

    وهكذا تستمر الأيام لتحكي لك عن المآسي والمصائب

    شكراً جزيلا لك أخي
    ولك مني ألف تحية

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد