أجريت تجربة طلب فيها من مجموعة أشخاص أن يكذبوا في موقف وأن يقولوا الصدق في موقف آخر وسجل إجاباتهم على أشرطة ثم حللها فوجد 14 فرقا على الأقل بين الصادقين والكاذبين و بناءً على ذلك تم تقسيم الإمارات إلى سبعة أقسام
1- زيــغ النــظــر :
جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة
لمعرفة ما إذا كان كاذبا ,,
إذا زاغ نظره أثــنـاء الحديث هذه إماره جيده
تستخدمها جميع الشعوب
لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين على الكذب
يحاولون التهرب من النظرالى عينيك مباشرة .
2- التكلـــف العـــصبي
يميل الكاذب إلى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه
وفي نبرات صوته
كما يختار كلمات جيده لكنه لا يفطن إلى أنه يكشف نفسه
ببعض التصرفات العصبية اللا إرادية ,,
كمسح النظاره ولمس الوجه وغير ذلك من الإشارات العصبيه
التي تنم عن الكذب .
3-إســـتخدام كـلمات قــليلة
المعتادون على الكذب يستخدمون اقل عدد ممكن من الكلمات
ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات
وهم في الحقيقه يفكرون فيما عساهم يقولون من اكاذيب
ويحاولون ترجمة تخيلاتهم .
وهناك أيضا كذابون ينهجون العكس تماما ليثبتوا أنهم صادقين
لأنهم يعرفون أنهم إذا تكلموا بسرعه وتحدثوا كثيرا
يربكون المستمع فلا يجد وقتا لإكتشاف كذبهم.
4- الـتـــكـــرار الكاذب يميل عادة إلى إستخدام نفس الكلمات مرات متتاليه
وكذلك نفس المبررات.
5- التــعــمــيــم
يحاول الكاذب تجنب مسئولية أفعاله بإستخدام اسلوب التعميم
كأن يسال رئيسُ مرؤوسه . . عن سبب تأخيره
فيرد الموظف قائلاً :
( كل الموظفين يتأخرون .. حركة المرور سيئه )
والكاذب يطلق كثيرا من التعبيرات العامه بدون تحديد يعرضه للإكتشاف .
6- تجنب الإشاره الى الذات
يتجنب الكاذب عادة إستخدام كلمة( أنا) ويقول بدلا منها ..
نحن . الناس . كلهم . الواحد منهم .
7- اطــلاق كــلمات الإســـتخفاف بالآخرين
الكاذب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أو اقوال رديئه
خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها .
. . . و أخيرا ً. . .
فإن الكاذب سريع النسيان
وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه
ومواقف الكذب التي عاشها وتناقضها أحيانا
مما يدعو الى الإرتباك …
منقوول….. وللذكرى فقط قال عليه السلام: ومازال الرجل يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا —–
سلام وهلا .. شكرا على المعلومات القيمة !! وازيدكم من الشعر بيت ، انه هذا منهج يدرس في المناهج الامنية وهو يكرس بالجانب النفسي ويستخدم ايضا في التحقيقات الجنائية . شكرا
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد