فلا بد لنا أن نسعى دائما لكسب محبة الآخرين واحترامهم ،،،
وان نعترف بمن كان له الفضل علينا ،،،
لأننا أن تكبرنا على نعمة محبتهم لنا ،،، فهذا جــــــــــــــــــحود وجحود النعمة غــــــــــــــــــرور ،،،
والغرور ،،،، تعــــــــــــــــــــال ٍ ،،،
والتعالي ،،، هو المقــــــــــــــتل الحقيقي والنهـــــــائي لصاحــــــــــبه ،،،

كلامي لا يعني أن نصبح أسرى للآخرين ،،،
نعمل ما يريدون ونتصرف كما يشتهون !!!!!

بالطــــــــــــــــــــــبع لا

ومن هنا فالإنسان الذي يحترم ذاته،،،،
سيحظى باحترام الآخرين وحبهم له ،،،

وأنــــــــــــا ،،، وأعوذ بالله من كلمة أنا ،،،
مثل أي إنسان آخر ،،،
يسعدني جدا حب الآخرين ،،،
ويسعدني أكثر احترامهم ،،،
وأحلق عاليا عندما أحظى بالأمــــــــــــــرين معــــــــــــــــــا َ،،،
واعتقد أن هذا هو حال جميع بني البشر ،،،

إلا قــــــــــــــــــــلة قلـــــــــــــــيلـــــــــــه

تولد ،،، تحيا ،،، تموت ،،، على الهامـــــــــــــــش ” القلة القليلة أعني “
لأنهم هم من قرروا اختيار هذا الهامــــــــــــــــــــش ،،،
طبعــــــــــــــــا هذا من حقهم ،،،
وما علينا الأ أن نحترمهم ونتقبلهم ،،، لا أن نرفضهم وندينهم ،،
فلله في خلقه شئون

يبـــــــــــــــــــــــــــقى القـــــــــــــول

لا أحد يستطيع أن يحظى بحب الجميع ،،،
ولا أن يكسب ود الجميع ،،،

ولــــــــــــــــــــــــكن ،،،،

من الجميل لو نستطيع أن نكسب احترام خصومنا أيضا َ ،،،
إلى جانب احترام محبينا ،،،
فالخصم الذي يحترمك وتحترمه تستطيع أن تصارعه ،،
بنبل وشهامة ومروءة ،،،

فكم هو جميل أن يكون لك خصم نبيـــــــــــــــــــــــل ،،،
عوضا َ عن صديق َ نـــــــــــــــــــذل ،،،
وكم هو جميل أن تتبادل الاحترام مع خصومك ،،،
عوضا َ عن تبادل النفاق مع أصدقائك ،،،

ولــــــــــــــــــــكن

الأجمل دائما أن تحظى باحترام الخصوم والأعداء

في آن واحــــــــــــــــــــــــــــد