الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء لاتمايز بين الرجل والمـــــــــــــــرأة …………!!!؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #62283
    مجد المجد
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

    لاتمايز بين الرجل والمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأة
    ****************************************

    الرؤية الاسلاميه للانسان لاترسم حدودا” أو تمايز بين الرجل والمرأة على مستوى الحقيقة الانسانيه…………..
    فالرجل والمرأة يجسدان ماهية أنسانيه واحدة , قال تعالى (أيها الناس أتقو ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) (سورة النساء آية (1)).
    والتمايز الذي يقر به الاسلام هو التمايز ( الخلقي) الذي ليس له علاقة بالجسد وله مقتضياته التشريعية الخاصه وهذا
    التمايز له صلة بالوظيفه الاجتماعية والانسانيه لكلا الجنسين, لكن بالاستناد الى حقيقة أنسانيه واحده.

    ( أذن هذا التمايز تمايز وظيفي لاتمايز ماهوي)

    أن التمايز الوظيفي يتم باختلاف الاطوار في الحياة لاختلاف التركيب البشري من ذكر وانثى وعلى تحدده أفضلية ذكر وأنثى فكلآهما يشترك في العمل بالثواب والعقاب على صعيد انساني واحد ومن نقطة شروع واحدة.
    أما الاطوار فمثلا ان المرأة تحمل وتلد وترضع ابنائها فهذه وظيفة أساسية في الحياة لتركيبها الجسمي..ولكن هذا لا
    يلغي أدوارها الاخرى في الحياة من طلب العلم وعمل حتى اذا اقتضى الامر في الوقوف الى جنب الرجل لحمل
    السلاح لدرء الخطر عن واجب مقدس او دفاع عن شرف او عرض او كرامة

    أما دور الرجل الاساس فهو , سعي وعمل وكفاح من اجل توفير لقمة شريفه له ولعائلته وتربية أسرتــــه
    سلمية تخدم المجتمع الاسلامي وان التمايز العام والوحيد الذي أعتمده القرآن الكريم بين البشر لكلا الجنسين
    هو معيار التقوى ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ..( الحجرات آية 13)
    والتقوى هي قمة المرحلة الروحيه والعمليه للاتجاه الانساني في صراط العبوديه لله تعالى, وصراط العبوديه هذا
    يشترك في الرجل والمرأة, ولما كان الانسان حقيقة التصور القرآني قبضة من تراب الارض ونفخه من روح الله
    وجوهر تلك النفخة العقل, والروح التي منحت الانسان خصوصيا الانسانيه فان الانسان يتكون من ( طاقة ماديه)
    تمثل حركة جسده الخاصه والغريزية ( وطاقة روحية) تمثل عقله وأحساسه وشعوره ومعتقداته. والمرأة والرجل ســواء في ذلك.
    النظرة العامه لهذين البعدين تؤسس مرتكزات العلاقات الاجتماعيه سواء كان مابين الرجل والمرأة داخل الاسره
    او بيم الرجل والرجل وبهذا يشكل المجتمع أطارا” للتفاعل العام. لذا نقول أنه. لايوجد بالمعنى الانساني العميق
    رجل وأمرة في نظر الاسلام لانهما يجسدان حقيقة واحده هي النفس البشريه والاية الكريمه تقـــــــــــــــــــول
    ( ياأيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )
    وكما ذكر انه النفس التي تسري في الرجل هي عينها التي تجري في المرأة ففي نظر القرآن الكريـــــــــــــــم
    (ليس هناك النيه لافي جوهر معنى النفس ولافي مظهر حركتها).فالله سبحانه وتعالى اكد ان الرجل والمرأة
    عاشا بداية الخلق معا” وتعرضا للأغواء معا” كما جاء في القرآن الكريم ( أني لكما من الناصحين)
    القصص آية (20) ( فأكلا منها ) طه (120)
    فلم تكن المشكلة آدم عليه السلام الذي جرّ حواء الى الاستجابة للاغواء ولم تكن مشكلة حواء الى أغوة آدم عليه
    السلام . بل كانت مشكلتهما معا” نتيجة الضعه الانسانس ( وخلق الانسان ضعيفا )
    وعليه نرى ان الاسلام وكما هو معروف في القرآن الكريم لايوجد تفضيلا” في المسؤوليه وفي نتائجها رجلا” على
    أمرأة كما نفهم أن مقياس الاعمال الاساسيه في الاسلام هو تقوى الله ومدى القرب والبعد عنه ………………..

    بهذا نستنتج أن أختلاف الرجل عن المرأة ليس اختلافا” في القيمة الانسانيه بل في العمل

    تقبلو احترامي وتقديري

    د.انمار السعيد

    #736260
    احلى غرام
    مشارك

    آدم وحواء ..
    عاشا معاً في السماء ، ثم هبطا سوياً إلى الأرض،
    ليبنيا من جديد ..” بيت القصيد” ..
    آدم كان شطره الأول .. وحواء كانت شطره الثاني ..
    وإذا كان للشطر الأول شرف البدء، و براعة الاستهلال ..
    فللشطر الثاني حسن القافية، وروعة الختام ..
    وهل ثمة جمال في الطبيعة ينافس جمال المرأة ؟!
    ويأبى قلم التاريخ إلا أن يتتبع خطوات آدم ..
    أما حواء فقد توارت خلف قامات الرجال ..
    وبالرغم من هذا فقد ظل آدم سقفاً لبيتها ، وأباً لأبنائها ، وقوة لضعفها النسوي ..
    وإذا وُجد الحب كان البحث عن العدل من نافلة القول ..
    فالحبّ كريم يسّد كل الثغرات ، والمودة رحيمة تغفر كل الهنَات..
    وخيرٌ لمجدافي السفينة أن يتّحِدا في اتجاه المسير ..

    يقول أديب العربية الرافعي :
    ” العجيبُ أنّ سر الحياة يأبى أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خسرته!
    والأعجب أنها حين تخضع للرجل ترتفع عن المساواة به إلى السيادة عليه ! “..
    وإذا كانت الحضارة خِصباً ولطفاً وألواناً وأسلوبَ جمال ، فالمرأة حضارة ..
    ومن ثم فكل فكرة تقهر المرأة هي ارتداد إلى عالم البداوة ..

    يقول شاعر الألمان غوته مستلهماً وصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم :
    ” عاملوا نساءكم بالحسنى ، فليس من الخير أن يُكسر ضلعٌ من أضلاعكم “..

    والإسلام ينظر إلى المرأة ؛ فإن كانت أماً فالجنة عند قدميها..
    وإن كانت زوجاً فكرامة الرجل في حبها وإكرامها ..
    وإن كانت بنتا فتربيتها وقاية من لفح النار ..
    والإسلام يرفع المرأة إلى عرش يحفه الإكرام والإعزاز ، ويسمو بجمالها إلى أفق الطهر والعفاف ..
    ويكتم سرَّ الحسن حتى لا يفشو فتعبث برونقه العيون ..
    أفرأيت الزهرةَ الرائعة تلقى بين ألسنة اللهيب ؟!
    أو رأيت مدنَ الحضارة تسلم مفاتحها لجهّال المغول ؟!
    لقد أراد الإسلام للمرأة أن تتحرك في الحياة بصفة الإنسانة الواعية الباعثة على الاحترام ، وليس بصفة الأنثى المثيرة للأهواء ..
    فقضى قضاء مبرماً أن يكون زيُّ المرأة أسلوب احتشام لا أسلوب فتنة ..
    وبذا حماها الإسلام من نفسها أولا..
    وحماها من المجتمع ثانياً..
    وحمى المجتمع منها ثالثاً ..
    وويل للمجتمع الذي تخرج فيه المرأة على حدود الأسرة ..
    وويل للمرأة حين تحترق بأوهامها فتخسر الأنوثة كي تربح الرجولة !..
    تقول الأمريكية جودي آنوي : ” إن أعظم حقوق المرأة هو الحجاب ، فالحرية الحقيقية أجدها في الحجاب .. وإن لي الحق أن ينظر الناس إليّ على أني امرأة ذات أخلاق، لا على أني أنثى “.
    وإن مركز المرأة في الحياة حيث أقامها القرآن الكريم، قد كفل لها تحقيق كل ممكنات الحياة الطيبة ..
    تقول البريطانية ماري ويلدز في كتابها ” رحلتي من الكنيسة إلى المسجد ” :
    ” بدأت تتفتح أمامي دنيا تبدو ذات معنى ، وذات انسجام مع الجمال .. فلقد تعلمت لغة جديدة للتفاهم مع الكون والحياة ، هي لغة القرآن الكريم ” ..
    والقرآن يعتبر المرأة في نموذجها المؤمن الواعي قدوة للرجال وللنساء على السواء، قال الله تعالى: (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت ربِّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)
    ” التحريم – 11″

    آدم وحواء
    جنتهما في الأرض بيت صغير ينشر البسمات العذبة ، ويلد القلوب الصغيرة..
    ولكن يا أسفا !
    فللمرة الثانية يوسوس لهما الشيطان، ليخرجهما حتى من هذه الجنة الصغيرة!
    وسيأتي بإذن الله ذلك اليوم الذي تطالِب فيه المرأة بحقها الخالد في العودة إلى مملكتها ..
    بل سيأتي اليوم الذي يطالب فيه الرجل بحقه في العودة إلى بيته، ليحيا أكثر بجوار أحب الناس إليه ..
    وسلام يومئذ في العالم الصغير ..
    وسلام في العالم الكبير ..

    آدم وحواء
    قصة بدأت في السماء .. ومرت بالأرض في طريق عودتها إلى السماء..

    آدم وحواء
    شطران لأجمل بيت ..
    وإذا كان للشطر الأول شرف البدء .. و براعة الاستهلال ..
    فللشطر الثاني حُسن القافية .. وروعة الختام ..
    ***
    يا من خُلقتِ وكان الخلقُ وضّاءَ *** كم ذا بهرتِ وكنتِ الطينَ والماءَ!
    في صدر آدمَ ضلعٌ أمرُه عجَبٌ !*** فلقد تجمّل حتى صار حواءَ
    في صدر آدم قلبٌ خافقٌ أبداً *** حتى يرى الضلعَ للأضلاع قد جاءَ

    مشرفنا الغالي: أنمار السعيد

    موضوع جميل جدآ وراقي أمتعتنا به

    بإنتظار مشاركاتك الطيبة

    دمت بود

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد