السلام عليكم ايها القراء ورحمة الله وبركاته
مما لفت انتباهي في الاونة الاخيرة عندما اذهب الى صلاة الجمعة . ورغبتي ورغبة المصلين في الاستماع الى الخطبة التي يلقيها الامام. ان الخطب التي قيلت في الصلاة منذ الانفجار التي حدث في الولايات المتحدة كانت عن الارهاب وحث المسلمين عن عمل الارهاب وتحذيرهم وتهديدهم من هذا العمل الشنيع ، وحث المسلمين على عدم المغالاة في الدين والتشدد فيه .
وهذا بدوره يدل على المسلمين يعترفوا أو يقرروا أن الذي فعل الانفجارات هم المسلمين ولا احد غيرهم والان يقوموا بتوبيخ بعضهم بعضا وهذه الظاهرة لاحظتها في اكثر من جامع بل اكثر من دولة ، وحتى الجواع الكبيرة والتي تمثل واجهة المسلمين.
فهذا يدل على تصديق المسلمين مما ادعت عليه امريكا ان المسلمين والعرب هم الارهابيين . وهذه في الحقيقة سياسة امريكية لتشويه سمعة الاسلام والعرب على الرغم انهم لم يتحققوا من الذي فعل العملية. فهم من اليوم الثاني من الانفجار قد اعلنوا ان الذي فعل هو اسامة بن لادن وجماعته الاسلامية.
وما يدريهم ان الذي فعل هذا قد يكون امريكي او اسرائي او يهودي.
ولكن هذه خطة منظمة من قبل اسرئيل وامريكيا لتدمير الاسلام والقوى الاسلامية وهي باكستان وايران والسلاح النووي التي تمتلكه باكستان ولكن بشكل غير مباشر فهم يوهمون الناس بضرب افغانستان ولكن في الحقيقة ستضرب معها باكستان .
فنرجو من المسلمين وحكامهم التنبه لهذا وعدم الانجرار بشكل عشوائي وراء امريكا والغرب.