الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › من ثمار الاستغفار
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 18 سنة، شهر by مهرة الشرق.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 نوفمبر، 2006 الساعة 10:05 ص #62244الوترالحزينمشارك
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلمفي الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.
14 نوفمبر، 2006 الساعة 9:05 ص #736276مهرة الشرقمشاركالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع قيم
بارك الله فيك و جعله فى ميزن حسناتك
و لى بعض الإضافة
*********************************
**كان صلى الله عليه وآله وسلم يكثر أن يقول
سبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لى إنك أنت التواب الرحيم.
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
إنى لأستغفر الله تعالى وأتوب إليه فى اليوم سبعين مرة
هذا مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
ومن قال حين يأوى إلى فراشه أسغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر- أو عدد رمل عالج أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنيا
**وكان صلى الله عليه وآله وسلم يقول فى الإستغفار
اللهم اغفر لى خطيئتى وإسرافى فى أمرى وما أنت أعلم به منى
اللهم اغفر لى هزلى وجدى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندى
اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير
**وروى أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال
إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء فى قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها، فإن زاد زادت حتى تغلف قلبه
فذلك الران الذى ذكره الله عز وجل فى كتابه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
**وروى أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال
إن الله سبحانه ليرفع الدرجة للعبد فى الجنة فيقول يا رب أنّىَ لى هذه، فيقول عز وجل بإستغفار ولدك لك
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
إذا أذنب العبد ذنباً فقال اللهم اغفر لى فيقول الله عز وجل أذنب عبدى ذنباً فعلم أن له رباً يأخذ بالذنب ويغفر الذنب، عبدى اعمل ما شئت فقد غفرت لك
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
ما أصر من استغفر وإن عاد فى اليوم سبعين مرة
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
من أذنب ذنباً فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
يقول الله تعالى: يا عبادى كلكم مذنب إلا من عافيته فاستغفرونى أغفر لكم، ومن علم أنى ذو قدرة على أن أغفر له غفرت له ولا أبالى
**وقال صلى الله عليه وآله وسلم
من قال سبحانك ظلمت نفسى وعملت سوءاً فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت غفرت له ذنوبه ولو كانت كمدب النمل
وروى أن أفضل الاستغفار
اللهم أنت ربى وأنا عبدك خلقتنى وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علىّ وأبوء بذنبى فقد ظلمت نفسى واعترفت بذنبى فاغفر لى ذنوبى ما قدمت منها وما أخرت فإنه لا يغفر الذنوب جميعها إلا أنت.
*********************************
تحياتى -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.