الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء بفضل الصويا.. حواء تودع سرطان الثدى والسيليكون القاتل

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #62042

    ارتفعت نسبة ضحايا سرطان الثدى بشكل ملحوظ، خاصة مع زيادة استخدام مادة السيليكون التى تؤدى إلى سرطانات جديدة داخل جسد حواء.. ومن هنا كانت مادة الصويا البديلة التى يتم حشو صدر حواء بها فى حالات السرطان وحالات جراحات تجميل الثدى.

    وقد أثبتت الأبحاث أن نسبة الخطر قد تلاشت بعد استخدام مادة الصويا بدلاً من السيليكون المدمر والذى حصد نسبة 5 ملايين حالة من المرضى.

    حيث كان هناك ما يقرب من 5 ملايين سيدة فى قارة أوروبا وحدها يحملن حشواً فى صدورهن إثر جراحات سرطانات أو جراحات تكميلية أو تجميل وللأسف فإن أغلب هذا الحشو من مادة السيليكون الذى أقبلت عليه النساء فى فترات السبعينيات والثمانينيات حتى فى عمليات التجميل وتكبير الثديين.

    وبقيت هذه المادة محل جدل وخلاف بين الأطباء، ويؤكد الدكتور هانى جوزيف أستاذ الجراحة العامة وجراحة التجميل أن هذه المادة تصبح بعد الجراحة جزءاً من نسيج الجسم الضام.. أى أنها تختلط به اختلاطاً شديداً، وتصبح جزءاً منه، وهى مادة غريبة مثيرة للخلايا السليمة ومدمرة لها.

    وعلى الرغم مما أثير من خلافات حول خطورة مادة السيليكون بين أطباء دول أوروبا والأطباء الأمريكيين إلا أن أول من أعلن خطورة السيليكون كانت الولايات المتحدة.
    البداية كانت مع مادة الجيل..
    ويوضح الدكتور هانى جوزيف أن أول الحكاية بدأت مع احتياج حواء لمادة لسد فراغ الثدى سواء بعد استئصال مادة سرطان أو لإجراء جراحات تكبير أو تصغير الثدى، وكانت البداية باستخدام الحقن بالهرمونات حقناً موضعياً بعد معالجتها كيميائياً بمادة الجيل، ولكن للأسف أظهرت هذه المادة مضاعفات خطيرة أهمها أورام الثدى.

    ثم تطورت طرق العلاج وظهرت مادة السيليكون مع أوائل الثمانينيات.. وتم زراعتها داخل الثديين وقد لاقت هذه الطريقة نجاحاً كبيراً عند ظهورها، حتى أنها كادت أن تصبح عملية روتينية شبه آمنة بالدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لسهولة عملية الزرع والتحكم فى شكل وحجم الثديين نسبياً، ولكن كانت لهذه المادة بعض العوامل الفنية والتى كانت بمثابة صعوبة إذا أردنا عمل كبسولة مثلاً من هذه المادة وظهرت بعض العيوب التى ألقت بظلالها على شكل العملية الجراحية مثل ظهور تجاعيد فى مظهر الجلد الخارجى، وتفادياً لذلك تم علاج السيليكون بمواد أخرى قد أعطت نتائج أفضل من استخدام مادة السيليكون، ولكن بعد سنوات قليلة ظهرت مضاعفات مادة السيليكون نفسها بإضافة المادة السابقة أو بعدم إضافتها، حيث تعدد ظهور حالات سرطان الثدى للمريضات اللاتى تم زرع السيليكون لهن، وكانت الكارثة إصابة هذه الأعداد الضخمة بالسرطان.
    الثورة على السيليكون..
    ونتيجة لهذه الاستخدامات الخاطئة للسيليكون وما تركه من أثر سيئ على ملايين الحالات فقد ثار الرأى العام بأمريكا وأوروبا يعلن سخطه عن وقف التعامل بهذه المادة القاتلة وأثيرت القضايا ضد الشركات المنتجة لهذه المواد المزروعة، خاصة من الجمعيات النسائية.
    كوارث فنية
    وقد كان هناك اتجاه من بعض الفنانات للجوء لهذه الجراحة لإجراء عمليات تجميل من تصغير أو تكبير أو جراحات سرطان ثدى، ثم استخدام هذه المادة كمادة مكملة لهذه الأمور الجمالية، وقد أصيب عدد من الفنانات نتيجة استخدام هذه المادة القاتلة، لمدة سنوات داخل أنسجة أجسادهن دون أن يعلمن أنها مادة سامة تتفاعل مع الأنسجة.

    ويؤكد الدكتور هانى جوزيف أستاذ الجراحة أنه طبقاً للتقارير العلمية العالمية فإن هناك مجموعة من الأغذية تحمى من السرطان مثل الخضراوات لما لها من فوائد وقائية تزيد وترفع من قوة الجهاز المناعى والفيتامينات المختلفة من فيتامين (A) و( و(C) و(E) وكل هذه العناصر قد ثبتت فاعليتها فى تقوية جهاز المناعة.
    حالة نفسية قاتلة..
    ويشير الدكتور مدحت خفاجى أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى إلى أن السيدة ربما تعانى حالة نفسية بعد إجراء هذه الجراحة، فالنمط القديم من هذه الجراحة كان يتم خلاله استئصال كامل للثدى، وذلك ضماناً لمنع حدوث ارتجاع للحالة المرضية أو استئصال أجزاء أخرى تؤمن المكان المصاب، ويليها بعد ذلك العلاج الإشعاعى والعلاج الكيماوى ولكن المريضة بالذات كانت تقع تحت تأثير نفسى قاتل.. حيث تجد نفسها خارج غرفة العمليات وقد ذبحت أنوثتها على يد الجراح، أو تم تدميرها بشكل نهائى، خاصة إذا كان الورم ضخماً، لذلك كانت هناك الحلول باستئصال الجزء المريض فقط وترك باقى الصدر بشكله الطبيعى ولكن الفراغات الخالية بالصدر كانت تسئ أيضاً لمظهره حتى كان التدخل بمادة السيليكون والتى استخدمت على مستوى محلى وعالمى وفى دول متقدمة مثل أوروبا وأمريكا دون أن ينتبه أحد لخطورة هذه المادة، حتى انفجر تعداد مرضى السرطان ووصل إلى أجزاء أخرى من الجسم واحتل أيضاً الغدد الليمفاوية.
    الصويا.. هو الحل الآمن..
    ولأن الأمريكيين والأوروبيين هم من أوائل الناس الذين كانت لديهم خسائر فادحة، لذلك كانوا أوائل من سعوا فى أبحاث دائمة استمرت لمدة خمس سنوات ونشرتها إحدى المجلات الألمانية.

    ويضيف الدكتور هانى جوزيف أن التقرير أكد أن التوصل لنوع جديد من الحشو يعتمد فى تكوينه على مادة الصويا وزيوتها، وهى تركيبة ثبت بالفعل عدم وجود أى آثار جانبية لها، وعدم وجود أى تأثير لها على النواحى العصبية، كما أنها تسمح للأشعة فوق الحمراء بالمرور عليها دون خوف للفحص بشكل منتظم وهو الشىء الذى كان ممنوعاً بالنسبة لمادة السيليكون خوفاً من تفاعل يؤدى للإصابة بمرض السرطان.

    كما قرروا فى بيان مشترك خرج من جامعة واشنطن أن حشو الثدى الجديد سيتم استخدامه لأول مرة فى العالم فى عمليات تجميل، بمستشفى واشنطن الجامعى.

    كما أنه سيتم اعتماده بجميع مستشفيات ألمانيا، ليكون ذلك مقدمة لتعميم العلاج به فى جميع أنحاء العالم، وبعد أن اجتاز بنجاح كل الفحوص العالمية وأصبحت هناك، ولأول مرة طريقة لملء الفراغات بالثدى لا يختلف عليها الباحثون أو الأطباء.

    وأشار الدكتور هانى جوزيف إلى أن هذه المادة الآمنة هى مادة طبيعية مشتقة من الأحماض الأمينية غير الجوهرية بالجسم، وهى مواد طبيعية موجودة بأجسامنا وتسمى Essential amino acida وقد تم تصنيعها على شكل نسيج يمكن إضافته داخل الثدى لتكبير حجمه، وقد تعددت طرق معالجة هذه المادة الطبيعية بشكل (بيوكيميائى) ولكن بأساليب مختلفة حتى لا تفقد هذه المادة كونها طبيعية، ولا تُرفض من الجسم ولا تسبب أى مضاعفات.

    منقووووووول

    #734753

    مشكور اخى على المعلومات

    بارك الله فيك وجزاك الله خير وللامام دائما وللمزيد

    مشكور سلمت يداك

    #736181

    شكرا وليد على المرور الكريم

    ويعطيك العافية

    خالد

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد