شكلها:
حينما تأخذ العين هذا الشكل فإنها تبدو و كأنها تريد النوم فهي ناعسة و الحقيقة غير ذلك لأنها حالة من لغة العيون المعبرة عن الاستسلام و الرضوخ للأمر الواقع أو الرضى الخجول فهي عيون خجلى لا خبث فيها و لا دهاء و لا غباء كذلك فهي عيون الطيبين

تدل:
على اللامبالاة و السكون السلبي و قبول الأمر بلا نقاش أو جدال و حينما تبدو العين ناعسة فاعلم ان صاحبها يسلم لك قياده و يثق فيك تماما و لكن أحذر خيانته فانه حليم اذا غضب آنذاك تحت السواهي دواهي
فلا يعني إشعارك بالاستسلام و الرضا و الثقة و القبول ان تستغل ذلك في الشر قد يسمح لك و لكنه سينتقم ما أتيحت له فرصة الانتقام

شكلها:
هي عيون تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الارق و المرض يتصنع صاحبها الطيبة و حب السلامة و الهدوء

تدل:
على ان صاحبها هزيل يهزم بلا مقاومة لانه سلبي و يفتقد لروحانية الايمان بل هو شجاع في اقتراف المعاصي و لا يعتمد عليه مطلقا لانه يضر اكثر مما ينفع حتى انه يضر نفسه
انجح شيء ينفع فيه الإصلاح بين الناس بحلو الكلام و المسكنة و جبر الخاطر بين المتخاصمين والله تعالى اعلم

مساء الخيرات

اشكرك اخي العزيز طائر الشوق و اشكر اخواتي العزيزات سميحة و ام لينا
على اهتمامكم بموضوعي

عندك حق اخي طائر الشوق بان لغة العيون لا يعرفها الا من وضع قدمه على الدرب المستقيم في طريق النور فانه سيلهم الفكر المستنير بنور الله و العقل السوى مما ينعمه في راحة البال و السعادة فيضىء الله عقله و نفسه و بصيرته بقوة الاستبصار بلغة العيون و ادراك تعبيرات الوجه و ما تعنى

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله

صدق رسول الله

والله اعلم بنفوس الناس

و شكرا
تحياتي

العيون الغائرة

تدل:
على حقد دفين و حسد لعين و ان تظاهرت باللطف و البسمة الصفراء فإنها تطفح حولها ظلمات تعبر عما بالقلب من سواد و بغض لمن تنظر إليه و هذه صاحبها اما ان يكون مظلوما و لا يملك قوة ترد عنه الظلم و مغلوبا على امره و لكن لن يسامح و يتحيل لحظة الانتقام و اما ان يكون حقودا معقدا نفسيا غلبت عليه السوداء و كبده تهرى من حمل الهم و الغم فاحذره و حاول ان تكسبه و ذلك بنصرته لو كان مظلوما و تطييب خاطره أو تجنب معاملته لانه يشعر بأنه مهضوم الحق فلا بد من الوصول

العيون النمرية ( الصارمة )

تدل:
على الثبات على المبدأ و الجدية في العمل و الطاعة العمياء في تنفيذ الأوامر مع الدقة و عدم المجاملة وهذه النظرة تدل على الموقف الحازم الذي لا رجعة فيه
مع حدوث هذه النظرة في قيام مشكلة خاصة لابد و ان يعامل صاحبها بحزم موافق للبت في المشكلة و بلا هوادة لانه عنيد و متغطرس فلا بد من كسر غطرسته بالحجة و الحسم مع عدم ظلمه لانه لو ظلم سيغدر فالحسم مع الحسنى هو علاجه

العيون الصفراء

شكلها:
تشعرك فور ما تراها بانقباض عجيب و حذر من التعامل مع صاحبها مع انها ضيقة باهتة ممزوجة بصفرة و غشاوة رمادية مرتجة في النظرات محيرة غريبة

تدل:
على ان صاحبها مريض بمرض كبدي أو بالمرارة أو في العين نفسها و الا فصاحبها بما اكتسبت من علامات و ملامح إنسان حقود حسود لئيم و لذا يقول الناس عن الانسان الذي لا يسامح ولا يفسح طريقا للتفاهم بل لديه خصام و يحمل غلا انه إنسان صفراوي فلتحذر معاملته و البعد عنه غنيمة لانه مؤذ و خير وسيلة لعلاجه الأخذ بيده لطريق الصالحين و ربط قلبه بذكر الله و تلاوة القران اما ان كان الذين لا يهتدون و لا يريدون الهدى فالحذر منه و من صحبته