من منا لم تحلم برموش المها؟ وأي واحدة لم تجرب الرموش الاصطناعية وهي تتمنى ان تجد طريقة أسهل للتخلص من مظهرها الذي قد يبدو غير طبيعي في بعض الأحيان أو من تساقطها بعد فترة قصيرة في أحسن الحالات؟ هذا الحلم اصبح أقرب إلى الحقيقة بفضل تقنية جديدة تعرف باسم «إل. في. إل» LVL Length Volume and Lift أي طويلة، كثيفة ومرفوعة. وتشبه التقنية إلى حد ما طريقة تمليس الشعر، لكن من دون كيمياويات مضرة

وإن ينصح دائما باختبار بسيط للتأكد من عدم حساسية العين من المواد التي تستعمل بها. ترتكز التقنية على استعمال ما يسمى بدرع من السيلكون أشبه بالعصا، وعوض عقص الرموش وثنيها، فهي تعمد إلى تسريحها بالطول وسحبها من الجذور إلى أعلى لتكسبها طولا يعطي الانطباع بأنها أكثر كثافة، هذا عدا عن تأثيرها الرائع في توسيع العينين. وتؤكد إدوينا واينيارد انها طريقة لا تسبب أي أذى للرموش على المدى البعيد أو القريب. تستغرق العملية حوالي 45 دقيقة تختار فيها الخبيرة درع رموش من السيلكون، أو بالأحرى، يلائم شكلها ومقاسها شكل رموشك وتثبته على الجفن، ثم بواسطة جيل خاص تثبث كل شعرة من رموشك على الواقي، وتستغرق هذه العملية وحدها حوالي 15دقيقة حسب كثافة رموشك وطولها. عندما يتم تثبيث كل الرموش على الدرع السيلكوني تبدأ في استعمال كريم خاص بتكثيف الرموش ورفعها معززا ببروتينات مرطبة مركزة للتأكد من تغطية تامة لكل رمش. بعد ذلك يوضع شاش وقطعة قطن ومنشفة دافئة فوق العينين للحفاظ على الدفء والحصول على نتيجة مرضية. بعد ذلك يزال الواقي بلطف بواسطة قطعة قطن مبللة بالماء.

رغم جمالية هذه الطريقة وسهولتها فإن المشكلة فيها ان نتيجتها لا تدوم مدى الحياة، كما نتمنى، بل فقط إلى حين تنمو الرموش مرة اخرى، أي بعد حوالي شهرين.