الرئيسية › منتديات › مجلس عـالـم حــواء › كيف تكون المرأه صديقة لزوجها ..؟
- This topic has 28 رد, 14 مشارك, and was last updated قبل 17 سنة، 9 أشهر by احلى غرام.
-
الكاتبالمشاركات
-
7 نوفمبر، 2006 الساعة 8:07 ص #61815احلى غراممشارك
هكذا تكون المرأة صديقة لزوجها :
أعظم الناس حقَّاً على قلب المرأة زوجها” كما جاء في الحديث القدسي، فليس من المستغرب إذن أن تكنّ له ذاك الحبّ العظيم الذي تميزه به عن البشر، وأن تعتبره في حياتها أعزّ صديق ورفيق درب تأنس بقربه وتمتلأ مشاعرها بالأمان والطمأنينة لمشاركته الحياة.
والإسلام الذي أوجد النظام الأمثل لرسم صورة الحياة للأفراد، أولى الزواج القدسيّة الخاصَّة “ما بني بناء في الإسلام أحبّ إلى اللَّه عزَّ وجلَّ من التزويج” معتبراً أن الشرط الأساسي لنجاح هذه العلاقة هو تمتّع الطرفين بالأخلاق الرفيعة التي تنزههما عن الماديات وتشغل روحهما برضى اللَّه وطاعته.
وبما أن المرأة مرتبطة بعاطفتها أكثر من الرجل والدين شدّد على جهادها بحسن التبعّل فهي العنصر الفعّال في البحث عن العوامل التجميلية لإنجاح علاقتها بزوجها، من خلال تعزيز روحية الصداقة بما تشتمل عليه من معاني وأخلاقيات تؤدي إلى تمتين العلاقة الزوجية وذلك من خلال بعض السلوكيات والتي منها:
_ لا تقبّح صورتها
على الزوجة أن تبدي كل ما في نفسها من محاسن ولا تقبّح صورتها أمام زوجها بأي تصرّف خاطئ.
_ الغاء الرتابة من حياتها
أن تضفي التجديد في علاقتها بزوجها فقد أثبتت الدراسات أن أذكى النساء هنّ اللواتي يقدرن على إلغاء الرتابة في حياتهن حيث إن أكثر المشاكل الزوجيّة تأتي من الملل والمشاعر الباردة المستهلكة.
_ تذكّر الماضي
يعتبر الكثيرون أن أجمل الأوقات التي تجمع بين الإثنين هي تذكر الماضي الذي جمعهما بما يحويه من الذكريات والإطراء والشوق والخجل والورود.
ليس مهمّاً أن تسرد كل الذكريات بجلسة واحدة فيمكن للزوجة أن تربطها بحوادث آنية كشرائها باقة من ورد تبادلا مثلها قديماً أو قصيدة صاغتها وقد أثارت إعجابه فتعيد قراءتها له تتضمن مفردات من الغزل والمحبة أو زيارة بعض الأماكن التي توحي بذكرى سعيدة تؤثر في النفس إن كانا يحملان المشاعر ذاتها.
_ مشاركته طموحه
إن أفضل صديقة لزوجها هي التي تشاركه طموحه وتسأله عن أفكاره ومشاريعه وتخطط مستقبلها معه وتشجعه على المحاولة وتساعده إن قدرت، وأخطر سمة أن تمنن المرأة زوجها بأن الفضل لها بنجاحه.
_ أن تكون مستودع أسراره
أكثر ما يعزّز الثقة بين الزوجين أن يشعر الواحد منهما أن الآخر مستودع أسراره وأنه محور حياته فهي من جهتها تحفظ أسراره وخصوصياته التي عَرَّفها عليها وبالمقابل يرتاح الرجل أنه منح زوجته الأمان والطمأنينة حين تشكو له كل ما يعتريها في حياتها فتسأله رأيه وتبدي راحتها حين يخفف عنها ويهوّن مشكلاتها.
_ تعبر له عن حبها
كما يبادر الصديقان إلى إبداء المشاعر تجاه بعضهما “أنا اخترتك لأني وجدت فيك تجسيداً لأفكاري ولا أتردد حين أفضي إليك همومي” على المرأة أن يكون لها الجرأة التامّة أن تصرّح لزوجها بهذا الكلام لأنه أولى الأصدقاء أن تنقل إلى قلبه السعادة، والرضى إلى نفسه. فتعدّد خصاله بإعجاب وتذكِّره دائماً بأنه أفضل شخص صادفته والرجل يزداد تعلّقه بزوجته المتواضعة فالرجل بحسب أعراف المجتمعات يحب أن يرى مظاهر الاهتمام من زوجته التي يحبها ابتداء من وصوله إلى البيت بكلمات “عافاك اللَّه” بكلّ رحابة صدر مروراً بكلّ ظروف العمر التي تصاحبهما، وفي المقابل تتعزز معنوياتها من خلال تعاطيه الأخلاقي وروحه الودودة، فهي تتوقّع منه المثل بأقلّ الجهد فعن الرسول )ص(: “قول الرجل للمرأة إني أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً”.
_ تبادل الهدايا
الصديق حريّ به أن يكون قيّماً على تذكّر المناسبات الخاصة بصديقه، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجين فمن الضروري أن يستغلا المناسبات لتقديم عربون المحبّة لبعضهما، من غير التكلف في أشكال الهدايا فيكفي أن يكون هناك مشاعر مفعمة بالعاطفة لتدفع الشخصين إلى الكلام الصادق والاحتفال المتواضع.
_ تخطي الخصام
إن الشجارات واختلاف وجهات النظر بين الأصدقاء واردة جداً، ولكن هل تتشابه هذه الإشكالات بين الأزواج؟
إن الزوجة الواعية هي التي تتخطى الخصام بينها وبين شريكها فلا تعظم الأمور بتحدي طباعه وليس هناك من موقف أجمل بين زوجين متخاصمين هو مسامحة بعضهما مما يفسح المجال بينهما للتقرّب والتعبير عن الأسف بكلّ معنى الحبّ.
في الختام
إن الحياة الزوجية ميدان متنوّع بمواصفاته وظروفه، ولفظ “الصداقة” قد يكون أقلّ سمة يصف بها زوجان حياتهما.
لكن البعض قد يستغرب ذلك، فيشير إلى استحالة هذه الصداقة لأنها تؤدي بكل من الزوجين إلى التمادي في التدخّل في خصوصيات الآخر.
إلا أن هذا الأمر يبقى خاضعاً لميول الأفراد المحكومة بطباعهم ودرجة معتقداتهم وإيمانهم وتقبلهم للعادات. أما الإسلام فقد قوّم العلاقات فوجّه الرجل على نحو أنّ “… حق الزوجة أن تعلم أن اللَّه عزَّ وجلَّ جعلها سكناً
وأنساً…” ووجَّه المرأة أنْ “كوني له أمة يكون لك عبداً”.
منقول مع بعض التعديلات
مع تمنياتي للجميع حياة سعيدة وموفقة
أختكم :أنهاااااار
7 نوفمبر، 2006 الساعة 8:16 ص #732966noor_888مشارك
الرد على :
إن الحياة الزوجية ميدان متنوّع بمواصفاته وظروفه، ولفظ “الصداقة” قد يكون أقلّ سمة يصف بها زوجان حياتهما.
تسلم إيدك انهار
موضوع رائع بجد
7 نوفمبر، 2006 الساعة 11:44 ص #733020عطـر الحيـاةمشاركموضوع حلو كتير
و على كل زوجة او مقبلة على الزواج ان تفهمه
ولكن فى المقابل على الرجل
ان يحافظ على زوجته ويحفظ بيته وعرضه
ويسعى الى توفير كل سبل الحياه حسب رزقه و سعته
و ان يتقى الله فى زوجته
و يعطيها الحنان والامان فهى لا تحتاج الى اكثر من ذلك
سلمت يداك اختى انهار
7 نوفمبر، 2006 الساعة 2:20 م #733065هبةاللهمشاركالسلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اختي انهار على الموضوع7 نوفمبر، 2006 الساعة 4:41 م #733133طيف الاملمشاركالموضوع رائع …………….
7 نوفمبر، 2006 الساعة 4:59 م #733150أجــ إحساس ــمـلمشاركالموضوع ممتاز جدا لكن عندي تحفظ على نقظه وهي ان تكون الزوجه
مستودع اسراره
في الحقيقه في اشياء يفضل ان لا يعرفها اقرب الناس وتكون بغايه من السريه والاهميه
مثلا لو قال الرجل لزوجته اسرار يمكن قد تختلف معه وتحدث مشاكل
وتتدخل ربما في شي لا تعلم عنه الا القليل
اما لوكانت الامور متعلقه بحياتهم الزوجيه الشكليه فيحبذ الصراحه بينهم
ولهذا نجد الاشخاص الناجحين في حياتهم واللي لهم دور مهم في المجتمع لا تعرف نسائهم اشياء كثيره الا بعد مماتهم او على فراش الموت
ولا يجوز مثلا قاضي محكمه يشرح لزوجته اسرار الملفات والاحكام
فاذا هناك حدود
تحياتي7 نوفمبر، 2006 الساعة 7:57 م #733195العمانية الغاليةمشاركبارك الله فيكي ….
موضوعك رائع ….. و مميز
7 نوفمبر، 2006 الساعة 8:37 م #733211بنت المجالسمشاركتحية طيبة لاهل المجلس
الموضوع جدا رائع وانا ممن يحبذون ان تكون العلاقة بين الزوجين علاقة صداقة لان تلك العلاقة تعمل على ثوثيق العلاقة بينهم اكثر واكثر وبالتالي لن يحتاجوا لتدخل اطراف اخرى في اسرارهم ..
ولكن عندي تحفظ على بعض الامور التي تقال للزوج مثلا امور خاصة بعائلتها او اقاربها انه اذا كان الزوج يكره مثلا شخص منهم فهي في الحقيقة اهدته شيء او ممسك ممكن ان يكون محرج بالنسبة لها ولذلك الشخص ( ابوها ، اخوها ، ………. ) فهنا يجب عليها ان تبتعد عن ذلك حتى ولو كانت هناك مشاكل بينهم وبينها
كما ان المرأة لا يقال لها كل شيء فمن الممكن ان تكشف اسرار عنه ان غضبت منه مثلا وهذا يحصل كثير الا اذا كانت تخاف الله في الامانة التي منحها لها.
تحيات :بنت المجالس7 نوفمبر، 2006 الساعة 9:42 م #733250توتـة زآيدمشاركتسلمي ع الموضوع رائع و قيم..
مشكورة حبيبتي..7 نوفمبر، 2006 الساعة 10:17 م #733263احلى غراممشاركهلا وغلا بمشرفتنا نوووووور
تسلمي على حضورك الدائم
دمت بود
7 نوفمبر، 2006 الساعة 10:22 م #733264احلى غراممشاركهلا وغلا أختي ناهد
الرد على :
و على كل زوجة او مقبلة على الزواج ان تفهمه
ولكن فى المقابل على الرجل
ان يحافظ على زوجته ويحفظ بيته وعرضه
ويسعى الى توفير كل سبل الحياه حسب رزقه و سعته
و ان يتقى الله فى زوجته
و يعطيها الحنان والامان فهى لا تحتاج الى اكثر من ذلك
مشكورة غاليتي على نصائحك القيمة
لا تحرمينا من وجودك الطيب
دمت بود
7 نوفمبر، 2006 الساعة 10:24 م #733266احلى غراممشاركهلا وغلا أختي الغالية هبة الله
تسلمي على حضورك الدائم
لا تحرمينا من طلاتك الحلوة
دمت بود
7 نوفمبر، 2006 الساعة 10:26 م #733267احلى غراممشاركهلا وغلا أختي طيف الأمل
تواجدك هو الأروع
تسلمي على حضورك الطيب
دمت بود
7 نوفمبر، 2006 الساعة 10:47 م #733272احلى غراممشاركهلا وغلا أخي صامويل
الرد على :
الموضوع ممتاز جدا لكن عندي تحفظ على نقظه وهي ان تكون الزوجه
مستودع اسراره
أنا معك بهذه النقطه لأن ليس كل النساء تفكيرهم مثل بعض فمنهم من يفضح الأسرار ومنهم من يحفظها
الرد على :
ولهذا نجد الاشخاص الناجحين في حياتهم واللي لهم دور مهم في المجتمع لا تعرف نسائهم اشياء كثيره الا بعد مماتهم او على فراش الموت
ولكن ليس كل الأشخاص الغامضين الذين لا يصرحون بأشياءهم الخاصة هم الناجحين بحياتهم
الرد على :
ولا يجوز مثلا قاضي محكمه يشرح لزوجته اسرار الملفات والاحكام
فاذا هناك حدود
صدقت عزيزي فمهنة القضاة والمحاما تتطلب منهم السرية التامة ممنوع التصريح عن أي شئ حتى لزوجاتهن
وهذا ما أواجهه دائمآ مع شريكي
دائمآ متحفظ للملفات والقضايا لا يصرح عن أي شئ فهذا حقة ومهنته تتطلب ذلك
تسلم على حضورك ومشاركتك الطيبة
دمت بود
8 نوفمبر، 2006 الساعة 7:21 ص #733362ملاك الرحمةمشاركبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا نهورة على موضوعك الجيد والرئع
الحياة الزوجية اذا لم تكون فيها علاقو من المحبة والصداقة لن تكون حياة سوية
بل سوف تكون هناك الكثير من المشاكل التي تأدي في اغلب الاحيان الى انفكاك هذه الرابطة المقدسة التي هي
اقدس واروع العلاقات بين الرجل والمرأة وعلى اساسها تتوقف امور شرعية لابد على الطرفين مراعاتها .
وما احلالها من حيا عندما تكون الزوجة صديقة لزوجها وصندوق للاسراره ومتنفس لهمومهتعيش افراحه واحزانه وتقف الى جابنه ولا تتخلى عنه في اوقاته العصيبة
ولا ننسى ان مثل هذه الحالة سوف تولد الى البناء حالة نفسية جيد وهذا يأثر في مسيرتهم الحياتية
شكرا اختي مرة اخرى
نتمنى منِ المزيد والمزيد
تحياتي للجميع………………………..ملاك الرحمة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.