الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › لحظة وداع ….
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، شهرين by روح الامل.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 أكتوبر، 2006 الساعة 9:34 م #61210روح الاملمشارك
أزف موعد الرحيل..
سأحمل حقائبي وأحاول ألا أوقظك من نومك..
البارحة طلبت مني أن أوقظك..قبل ساعة من الموعد ووعدتك..وكنت أنوي ألا أفعل..
ليلتنا الأخيرة كانت مزيجا من الألم والشوق والدموع المتحجرة..
كان كل واحد منا يحاول ألا ينظر في وجه الآخر..
كان واضحا أننا نغالب فوارة الدموع التي تغرق أعماقنا..أن تنفجر..وتحرقنا..
كنت أقرأ في عينيك..الخوف والأمل أن أغير موقفي في آخر لحظة..
ليس كالفراق فاضحا..لبراكين الحب المتكلسة في أعماقنا..
البارحة نمت في حضني وأصررت أن تبقى يدي بين يديك..
كأنك كنت تخافين أن أذهب دون أن أودعك..
لم انم طيلة البارحة ولم أطفأ الشموع التي..كانت تضفي على غرفة النوم..سحرا غامضا..
كنت اتأمل وجهك الملائكي..وشعرك المنسدل بلا نظام على المخدة..وآثار الدموع على خديك..
كم أنت جميلة..ورقيقة..وأنت نائمة..
لم احاول أن أحرر يدي من يديك..فقد كنت تستيقظين..في كل مرة..لتتثبتي..انني لم أرحل..بعد..
ثم تعودين للنوم..بعد أن تقتربي مني أكثر وأكثر..
كم كانت رهيبة تلك اللحظات التي سبقت خروجي من بيتنا الذي احتضننا..أجمل سنين العمر..
حررت يدي من يديك بأقصى الحذر الممكن طبعت قبلة أخيرة على خدك..
لبست ثيابي بسرعة..ولم أحاول أن ألتفت ورائي حين خرجت من غرفة النوم..
وضعت الحقائب..في السيارة..أدرت المحرك..كنت أسابق..الزمن..خشية أن تستيقظي…
فأضطر أن أودّعك..وأنا لا احتمل وداعنا..لا أحتمل دموعك..ولا احتمل..أن أبكي بين يديك..مثل
طفل فقد كل شيء..أنا الذي..ادّعيت دائما أن البكاء ضعف لا يليق بالرجال..
حين تحركت السيارة..بعيدا..عن المنزل..لم أصدق نفسي حين رأيتك من خلال المرآة العاكسة..
تجرين حافية ورائي..وأنت تلوحين بيديك….
كانت أضواء الشارع..الباهتة..وزخات المطر الحزينة..وقميص النوم على جسدك..وشعرك
المتناثر على كتفيك..بدون نظام..يعطي للمشهد..كل دلالاته..المأساوية..
يااااااااه..صرخت..وأنا أضغط على الفرامل..لماذا..؟لماذا.؟جنان\
25 أكتوبر، 2006 الساعة 4:32 ص #727497أمبراطور الحبمشاركعندما يتواجد الحس الجميل و الذوق
الرفيح و النفس الشفافة هنا فقط عندما يمتزج
كل ذلك بكل تلك الجراح ويمتزج مع كل ذلك الحزنهنا فقط عندما يلعق الجريح جراحة و يحاول القلب
ان يدمل اوجاعة هنا عندما يحاول قلمي ان يعبر ولن يعبريجاهد ليكتب ولن يكتب
يتحرق شوقا لينهي هذه السطور لكي يعود ليقرأ
معزوفة الالم و الجمال ولكنة ينهكيداهمة التعب
دون جدوى
ينحني قلمه ليتكيء و يعيد ترتيب ما يحاول ان ينظم
وهو لم يستطع ان يكمل ما بدا به او ان يسطر ردة و ينهيه
ليبقى و تبقى تلك الكلمات في ذاكرتة بل هو بقي فيها الى مالا نهاية
و أسجل أخيرا إعجابي الشديد
بقلمك المميز والحساس لا عدمنا كتباتك وفي انتظار جديدك
وكلي خجل منك و أسجل أخيرا إعجابي الشديد
بقلمك المميز والحساس لا عدمنا كتباتك وفي انتظار جديد
وكلي خجل منك و أسجل أخيرا إعجابي الشديد
بقلمك المميز والحساس لا عدمنا كتباتك وفي انتظار جديدك
تحياتي امبراطور الحب
25 أكتوبر، 2006 الساعة 8:34 ص #727515صياد بابلمشارك25 أكتوبر، 2006 الساعة 7:48 م #727606روح الاملمشارك
الرد على :
عندما يتواجد الحس الجميل و الذوق
الرفيح و النفس الشفافة هنا فقط عندما يمتزج
كل ذلك بكل تلك الجراح ويمتزج مع كل ذلك الحزنهنا فقط عندما يلعق الجريح جراحة و يحاول القلب
ان يدمل اوجاعة هنا عندما يحاول قلمي ان يعبر ولن يعبريجاهد ليكتب ولن يكتب
يتحرق شوقا لينهي هذه السطور لكي يعود ليقرأ
معزوفة الالم و الجمال ولكنة ينهكيداهمة التعب
دون جدوى
ينحني قلمه ليتكيء و يعيد ترتيب ما يحاول ان ينظم
وهو لم يستطع ان يكمل ما بدا به او ان يسطر ردة و ينهيه
ليبقى و تبقى تلك الكلمات في ذاكرتة بل هو بقي فيها الى مالا نهاية
و أسجل أخيرا إعجابي الشديد
بقلمك المميز والحساس لا عدمنا كتباتك وفي انتظار جديدك
أمبراطور الحب أنا هي التي عجزت عن الرد
كلامك مهضوم كثير ورقيق ..
يسلملي حضورك المشرف على صفحاتي المتواضعةجنان\
25 أكتوبر، 2006 الساعة 7:52 م #727607روح الاملمشاركأهلا صياد بابل
أنا بخير والحمد لله
كل عام وانت بخير
يسلموا على مرورك المشرف …
جنان \
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.