هذه قصة حكاها لي صاحبي الجاحظ يمثل فيها كيف الأمة تمشي في عمى مستحكم يقول :- نحن في مضمار الجري الدائري توجد بهذا المضمار مجموعه من العقبات نجري فيه نحن والخصوم يقوم الراكض منا وهو متخلف عن خصمه في السباق بالمراقبة التامة لخصمه ويبدأ السباق يجري الجميع والخصم متقدم تواجه الخصم غبة ماء أولى يقع فيها يواجه أخرى يتحايل ويفلت وهكذا ونحن ورائه نلهث ونتعثر نواجه المطب الأول للخصم وندري كيف نتخلص منه من الخصم ومع ذلك نقع ونمضي والثاني نقع والثالث والرابع وهكذا وكلما واجهنا مأزق لا ندري الهرب منه ساعتها الخصم كان يحمل الكأس ونحن ما زلنا نعالج أحوالنا المستعصية خلصة الحدودته
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد