وأنا نقلتها لكم من كتاب (حوار وصدى) للكاتب عبد الله عبد الرحمن الجفري..
وهاهي القصة
طفلة في السادسة من عمرها تدغدغ قدم أمها وتضحك ببراءة ،وتستمريء الضحك ، ثم تتوقف فجأة عن هذا العبث ، وتقول لأمها: ــ ماما.. متى سيعود بابا ؟ لأنني جائعة ..
ــ الأم : سأطعمك .. فان بابا ياحبيبتي لن يعود إلا إذا توسط القمر السماء.. ستكونين نائمة ، ويطبع قبلة على جبينك وينام هو الآخر..
ــ الطفلة : ولماذا يتأخر .. فلا يأتي إلا فالظلام ، ولا أرى وجهه ؟ أنا أخاف الظلام.
ــ الأم : إن عمله بالليل ياصغيرتي، وهو يحب الليل.
ــ الطفلة :ألا يخاف الظلام.
ــ الأم : لن يكون هناك ظلام .. فهو يعمل في الضوء ويعود بالخبز في الليل ، وتظهر ضحكته الجميلة في الليل.
ــ الطفلة : ماما .. أيقظيني إذا جاء .. أريد أن أرى ضحكته الجميلة في الليل.
وتنام الطفلة ، وتنام الأم ، ولن يعود الأب .. فقد مات ذات ليلة والقمر يتوسط السماء ، وكانت ترتسم شفتيه إبتسامة غامضة في اللحظة التي كان يحسس بأصابع يده على بطن زوجته الحامل…
ما رأيكم ؟؟ أنا أعترف بأن دمعتي قريبه ولكن من يقرأها يقول لي إنها لا تحتاج أن أبكي من أجلها.. هل أنا إنسانه طبيعيه وحدث لكم ما حدث لي ؟؟ أم أني حساسه (وحالتي صعبه كمان) أتمنى تكون أعجبتكم..
الى القلب الحنون لم استطع ان امنع نفسي من قراءة القصة فالعنوان خير دليل وترددت كثيرا في قرائتها ما بين القراءة او التجاهل ولكنني تمنيت انني لم أقرئها ولكن مع كل هذا اشكرك كنت من تكون على هذه القصة فهي توقد فينا احاسيس نحو كثير من في هذه الدنيا الفانية وتغسل وجوهنا بكثير من الدموع
شكرا يا صيا ويازعول ويا رمز على ردودكم الجميلة وشكرا على مروركم على موضوعي
أختكم البطة
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد