كل عام وأنتم بخير

بصراحة أنا عندي مشكلة واريد مساعدكم ورأيكم
لدي صديقة عمرها 18 عام تعرفت مؤخرا على شاب اسمه عبدالله يبلغ من العمر 23 عام ..
صديقتي كانت لطيفه معه ومحترمه وهو بادلها الاحترام ..
وهي تحب دائما ان تسأل كل من يتعرف عليها .. من تحب أكثر أنا أم والدتك ووالدك؟؟ وتقول لهم أريد الصراحه مهما كانت .. فمن كان يقول لها أحبك أنت أكثر تعرف بأنه لعوب ولا خير له في أهله أي أنه لا يصلح لأن يكون حبيبها ولا صديقها..فهي كانت تريد منهم الصراحه والتي هي أنهم يحبون والديهم أكثر..

وذات يوم سألته نفس السؤال.. وعندها صمت لبضع دقائق ثم تكلم وقال :
أنت أغلى ماعندي..
فسألته ماذا تعني؟؟؟؟؟ .. (وهنا بدأت المشكلة)
قال:أنا لا أعرف أمي وأبي .. فظنت أنه لقيط ولكن لم تخبره بل عادت وسالته ماذا تعني؟؟
قال: أناولدت وكبرت عند ناس كانوا طيبين معي ويحبونني ويخافون على جدا وعندما وصلت للمرحلة الثانويه بدأ تعامل أبي معي يتغير فقد أصبح يقسو علي جدا بينما أخوتي لا..
عندما كنت فالمدرسه كنت طالب متفوق ولا يقل تقديري عن الامتياز وكذلك أول عام لي فالجامعه وعندما أردت أن أكمل عامي الثاني بالجامعه صدمت عندما علمت أنه قام بسحب ملفي من الجامعه وقال لاتوجد دراسه فسكت وطعته ووظفني بوزارة الداخلية وأنتظمت في عملي وكنت من أفضل الموظفين وكان زميل عمري وطفولتي إسمه نواف كان يشبهني إلى حد كبير وكنت أحبه ويبحني كثيرا وعندما ازوره في منزله تدخل أمه وتقبلني وتحتضني وتجلس معي وكنت أشعر اتجاهها بشعور غريب
فحضنها دافئ وكنت أعتبرها امي..
وذات يوم مرضت وقالوا لابد من عمل عمليه لها (لا أذكر عمليه ماذا بالضبط) ولابد من متبرعين بدم فذهبت مع نواف وتبرعت وقبل التبرع قامو بتحليل دمنا أولا..
وعندها مازحنا الطبيب وقلنا له من مالمؤكد أن حبنا لبعضنا سيظهر في دمنا فلا تستغرب وجود الحب في نتيجة التحليل.. والطبيب يعلم أننا أصدقاء.. وبعدها ظهرت النتيجه وقال الطبيب أنتم أخوان أليس كذلك؟؟فقلنا لا مجرد أصدقاء .. قال : بلا أنتم إخوان وها هو التحليل أمامكم إنظرو لكم تقريبا نفس النتيجه وأنتم من أب واحد ..
قالوا كيف هذا إنه مستحيل ..
وعندما بدانا نفيق من صدمتنا قلنا للطبيب لديك من دم أبو نواف (تبرع هو أيضا) لماذا لا تأخذ منه لكي نرى هل هو أبونا أم من .. فقال لا مستحيل أن أفعل هذا بدون علمه .. فكتب عبدالله شيك بـ6 ألاف وأعطاه للطبيب .. حينها قال سوف أقوم بالتحليل. وفعلا كان هو والدهم ..
وعندما واجهوه بالحقيقه قال نعم كنت أنا وصديقي والد عبد الله أصدقاء جدا وزوجتي وزوجته حوامل وعندما ذهبت أم نواف لكي تلد خافت الأخرى وأحست بألام الولاده وعند ولادة أم نواف وجدنا في رحمها طفلين وأم عبدالله مات طفلها عن الولاده ومراعاة لشعورها اقترح والد عبد الله بأن يأخذ طفل من الطفلين ويخبرها بأنه طفلها لمده بسيطه ثم أخبرها بالحقيقه ويرد الطفل لحضن أمه .. وقالوا لأم نواف ووافقت .. وطالت المده البسيطه إلى 21 عام وأم عبد الله لا تعلم بأن ابنها مات وان من تربيه ابن صديقتها وكانت امه الحقيقيه تتعذب لبعده عنها ..
ولم يعلم بالحقيقه إلا عندما أصبحت طريحت الفراش لاتتكلم وكلما يزورها وتراه من خلف الزجاج تحرق دمعتها خدها .. وأم عبد الله تبكي لأنهم خدعوها .. وعبد الله يبكي لأن والده الحقيقي لايريد ان يعترف بأنه ابنه ووالده الذي رباه يريد أن يزوجه إبنة أخيه وهو لا يريدها وأصبح لا يجد الحنان عند أي أحد بهذا العالم حتى نواف هدده أباه ومنعه من مصاحبته ومكالمته مع أنه توأمه.. وليس عند ذلك فقط بل أخذ والده (مربيه) يسحب رصيده الموجود بالبنك أول بأول وهو الأن لايوجد لديه شئ
وكلما سأل مربيه لما تأخذ أموالي من البنك قال أريد أن أخذ كل ريال صرفته عليك
فقال له كم تريد وأنا سأعطيك .. قال له لو أعطيتني ملايين لن تكفيني .. وهو يريد أن يغير البنك الذي يضع به أمواله وبعدها يريد أن يرفع دعوى لكي يثبت بها نسبه وبعدها يقطه علاقته بأهله بعدما تخلوا جميعا عنه ..وحتى أباه أخذ يتفق عليه مع مربيه (حرام عليهم والله ) وكل ما يؤلم عبدالله أنه لايعلم هو ابن من ؟؟ ويريد أن يعلم لماذا يفعلون به هكذا؟؟ وأخذ الشيطان يدخل عقله واليأس يدخل قلبه والمرض يدخل جسد ه ولا يخفف عنه إلا صديقتي لذلك هو وجد في صديقتي الحنان والحب والدفء وهو يريد أن يخطبها وهي ترى أنه من الصعب عليها أن تتركه يعيش لوحده في هذه الدنيا فهي من تهون عليه الامه .. فما رأيكم توافق أم لامع العلم أنها مرتاحه جدا معه فهو طيب جدا ومحتاج إليها كثيرا ..

أعلم أنكم سوف تقولون بانه فيلم مصري قديم ولكن كل قصص الأفلام والمسلسلات يأخذونها من الواقع وهاهو الواقع أرانا بعض قصصه..
وقد تقولون أيضا أن ربما يضحك عليها ويؤلف القصص لكن لا خوف عليها فوالدها لن يعطي إياها إلا بعد ان يعرف كل شئ عن حياته منه ومن الناس الذين حوله وسوف يختبره أشد الإختبارات و سوف يؤجر ناس يمشون خلفه لكي يعلم هل هو صالح أم فاسد .. وكل هذا علمناه من أختها الكبرى فعند زواجها حدث كل هذا..

أسفه لأني أطلت عليكم جدا
لكن كل الأعضاء يفكرون بطريقه جميله ورائعه وأنا واثقه من أرائهم
أرجو ألا تبخلو علي برأيكم
أرجوكم ساعدوني وساعدوا صديقتي وساعدوا عبدالله..

أختكم البطة البيضة…..!