الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الي يكره زوجته ومايحبها يدخل ويشوف

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #60860
    mobi
    مشارك

    أيها الرجل … هـل تبغض زوجتك ؟

    إذاً … لا تطلـقـها

    كثيراً ما يشتكي البعض من الرجال من بغضه لزوجته ، وأنه لا يستطيع أن يواصل معها حياته الزوجية لأسباب متعددة .
    وقد يكون من أحد هذه الأسباب ، عدم وجود الميل القلبي والمحبة ، وهذا الأمر بلاشك لا يستطيع أن يملكه ، أو أن يتحكم فيه .
    وما يروى عن ” الشيخ أبو محمد بن أبي زيد ” ، أنه كان من أهل العلم والدين ، وكانت له زوجة سيئة العشرة ،
    وكانت تقصـّر في حقوقه ، وتؤذيه بلسانها ، فيقال له في أمرها ، وُيعذل بالصبر عليها !
    فكان يقول :
    ” أنا رجل قد أكمل الله علي ّ النعمة ، في صحة بدني ومعرفتي وما ملكت يميني ، فلعلها ُبعثت عليّ عقوبة على ذنبي ،

    فاخاف إن فارقتها ،أن تنزل عليّ عقوبة هي أشد منها “

    يقول الله تبارك وتعالى :
    [ وإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ] 19 النساء .
    فما ظنك بربك وهو يعدك ويمنيك بالخير الكثير ، إن صبرت على أمر تكرهه ؟
    أين ذلك من حسن الثقة ، وتمام الإيمان بالله ؟

    ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
    ” لا يفرك مؤمن من مؤمنة ، إن كره منها ُخلقاً ، رضي منها آخر ” أو قال غيره .

    أي لا تبغضها بغضاً كلياً يحملك على فراقها .
    بل إنه لا ينبغي لك ذلك ، بل عليك أن تغفر لها سيئتها لحسنتها ، وتتغاضى عما تكره لما تحب .
    والفـِرك : هو بغض الزوج لزوجته .
    والفارك هو المبغض لزوجته .

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    [ إن المرأة ُخلقت من ضلع ، وإنك إن ُترد إقامة الضلع تكسرها ، فدارها ، تعش بها ]
    وقال عليه الصلاة والسلام :
    إن المرأة خلقت من ضلع ، ولن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها ، استمتعت بها وبها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها ]
    ومعنى خلقت : أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة ” من ضِلع ”
    أي أنك إذا أردت منها تسوية اعوجاجها ، أدى ذلك إلى فراقها ، فهو ضـْرب مثل للطلاق .
    وينبغي للرجل أن يصبر على إعوجاج هذا الضلع ، والعجيب أن أعوج شيئ في الضلع ، هو أعلاه ” لسانها “
    فلذلك لن يتأتى للرجل الانتفاع بزوجته إلا أن يداريها ، ويلاطفها ، ويوفيها حقها .
    ولكن ..
    مما ينبغي الإشارة إليه في هذا الموضع ..
    أن الرجل مطالب ألا يترك اعوجاج زوجته إذا تـعـدت ما ُطبعـت عليه من النقص ، إلى ارتكاب المعصية ، أو ترك واجب من واجبات دينها .
    إنما يتركها على اعوجاجها في الأمـور المباحة .
    وينبغي للزوج أن إذا لم يشعر بميل قلبي نحو زوجته ، أن يتكلف التحبب إليها بأكثر مما يجده لها في قلبه
    أن الله تعالى جعل المرأة ، من الله ، ومنته على الرجل ، وجعل المودة والرحمة والألفة عقدة صلة بينهما ، كما في قوله تعالى :
    [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ]
    وبعد ..
    فليعلم الرجل ، أنه لم يخلق من النساء على صفة الكمال ، إلا أربع .. وهـنّ
    أسيا زوجة فرعون ، ومريم ابنة عمرآن ، وأم المؤمنين خديجة ، وفاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم .

    وبالتأكيد أن زوجتك ليست منهن .. فلا تطلق زوجتك .. وابق عليها .
    وتذكر أن .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    هي من كنوز الجنة … جعلني الله وإياك من أهلها

    تحياتي للجميع

    #724937
    حسين عزيز
    مشارك

    الباب ليجيك منه ريح سدة وستريح

    #725193
    @@ اميره @@
    مشارك

    لا تعليق

    #725590
    أم ميثاء
    مشارك

    الله يصبر أي مراءه كان زوجها من هذا شكل أسفة إذا في كلامي خطأ

    #725863
    mobi
    مشارك

    مشكور على مرورك الكريم

    بارك الله فيك

    تحياتي الخاصة

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد